muslim
19-02-2005, 11:03 AM
هيئة علماء المسلمين: المقاومة العراقية حمت العالم العربي من اعتداءات اسرائيلية وامريكية
بغداد - السبيل
اعتبر تقرير سياسي داخلي صادر عن هيئة علماء المسلمين في العراق (اكبر مرجعية سنية معارضة للاحتلال الاميركي) ان وجود المقاومة العراقية كان امراً ضرورياً للعراقيين والعرب والمسلمين .. وقال التقرير انه لولا المقاومة العراقية، فإن الحاكم الاميركي بول بريمر كان سيبقى في بغداد لعدة سنوات، حاكماً مطلقاً على العراقيين، كما ان المقاومة اجهضت خطة اميركية لنهب كميات مهولة من النفط العراقي عبر تفجير خطوط نقل هذا النفط.
وافاد تقرير الهيئة ان القوات الاميركية كانت ستبقى داخل المدن العراقية لسنوات طويلة جداً لكن عمليات المقاومة العراقية اجبرت الاميركيين على وضع خطط للانسحاب من المدن في الفترة القليلة القادمة. واشار التقرير ذاته الى ان عمليات الفساد المدبرة للعراق فشلت الى حد كبير وبخاصة حملات انتشار الخمور والمخدرات وأدت عمليات قام بها المقاومون العراقيون الى انحسار هذا الحملة التي وصلت ذروتها في بداية الدخول العسكري الاميركي لبغداد.
واكد ان الاميركيين كان ينظرون الى جميع القوى السياسية الراهنة على انها قوى عميلة لكن المقاومة جعلت هذه القوى ذات قيمة ورفعت معنوياتها في المطالبة بحقوق العراقيين منها المطالبة بإجراء العملية الانتخابية الاخيرة رغم وجود الكثير من التحفظات على اجرائها في ظل الاحتلال.
ورأى التقرير ان المزيد من المقاومة في العراق سيساعد على صعود قوى سياسية جديدة وطنية لا يهمها الا خروج المحتل وخدمة البلد ومصالحه.. واضاف: «هناك تيارات وطنية بدأت في التبلور بفضل وجود المقاومة».
وقال التقرير ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كانا يعدان لحروب في المنطقة على اساس ان الوضع في العراق سيرتب في وقت قصير جداً بعد سقوط نظام صدام حسين، مضيفاً: «المقاومة في فلسطين دعمت المقاومة في العراق والعكس صحيح».
وشدد التقرير على ان الصهاينة وضعوا خططاً مع الاميركيين للعدوان واعادة احتلال الضفة الغربية والضغط على الاردن وضرب سورية ولبنان وتقسيم السعودية والضغط على مصر بسبب الاقباط ودخول اليمن لضرب المد الاسلامي فيه، لكن الوضع في العراق لم يرتب بفضل المقاومة العراقية.
وقال ان تضحيات المقاومة في العراق هزت صورة الولايات المتحدة في العالم وأجلت العديد من الضربات المعدة لمواصلة الحرب على ديار الاسلام التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في واشنطن ونيويورك.
ولفت تقرير هيئة علماء المسلمين الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون كان في وضع ممتاز عند الاحتلال الاميركي لبغداد في نيسان 2003 لكن ضربات المقاومة العراقية غيرت حاله الى حال لا يحسد عليه وهو ما شكل دعما للمقاومة الفلسطينية.
وافاد تقرير الهيئة ان الموساد الاسرائيلي(المخابرات الصهيونية) ترك وجوده في الكثير من احياء بغداد بسبب تدهور الوضع الأمني وتحرك المقاومة وانحسر في المنطقة الخضراء، مركز القيادة العسكرية الاميركية في العراق. وقال ان معلومات الهيئة تشير الى ان الموساد انتشر في احياء المسبح والكرادة والجادرية والمنصور وحي العدل واليرموك ومنطقة 52 لكنه اختفى بعد تصاعد عمليات المقاومة في العراق.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=579&newsid=9263§ion=80
بغداد - السبيل
اعتبر تقرير سياسي داخلي صادر عن هيئة علماء المسلمين في العراق (اكبر مرجعية سنية معارضة للاحتلال الاميركي) ان وجود المقاومة العراقية كان امراً ضرورياً للعراقيين والعرب والمسلمين .. وقال التقرير انه لولا المقاومة العراقية، فإن الحاكم الاميركي بول بريمر كان سيبقى في بغداد لعدة سنوات، حاكماً مطلقاً على العراقيين، كما ان المقاومة اجهضت خطة اميركية لنهب كميات مهولة من النفط العراقي عبر تفجير خطوط نقل هذا النفط.
وافاد تقرير الهيئة ان القوات الاميركية كانت ستبقى داخل المدن العراقية لسنوات طويلة جداً لكن عمليات المقاومة العراقية اجبرت الاميركيين على وضع خطط للانسحاب من المدن في الفترة القليلة القادمة. واشار التقرير ذاته الى ان عمليات الفساد المدبرة للعراق فشلت الى حد كبير وبخاصة حملات انتشار الخمور والمخدرات وأدت عمليات قام بها المقاومون العراقيون الى انحسار هذا الحملة التي وصلت ذروتها في بداية الدخول العسكري الاميركي لبغداد.
واكد ان الاميركيين كان ينظرون الى جميع القوى السياسية الراهنة على انها قوى عميلة لكن المقاومة جعلت هذه القوى ذات قيمة ورفعت معنوياتها في المطالبة بحقوق العراقيين منها المطالبة بإجراء العملية الانتخابية الاخيرة رغم وجود الكثير من التحفظات على اجرائها في ظل الاحتلال.
ورأى التقرير ان المزيد من المقاومة في العراق سيساعد على صعود قوى سياسية جديدة وطنية لا يهمها الا خروج المحتل وخدمة البلد ومصالحه.. واضاف: «هناك تيارات وطنية بدأت في التبلور بفضل وجود المقاومة».
وقال التقرير ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كانا يعدان لحروب في المنطقة على اساس ان الوضع في العراق سيرتب في وقت قصير جداً بعد سقوط نظام صدام حسين، مضيفاً: «المقاومة في فلسطين دعمت المقاومة في العراق والعكس صحيح».
وشدد التقرير على ان الصهاينة وضعوا خططاً مع الاميركيين للعدوان واعادة احتلال الضفة الغربية والضغط على الاردن وضرب سورية ولبنان وتقسيم السعودية والضغط على مصر بسبب الاقباط ودخول اليمن لضرب المد الاسلامي فيه، لكن الوضع في العراق لم يرتب بفضل المقاومة العراقية.
وقال ان تضحيات المقاومة في العراق هزت صورة الولايات المتحدة في العالم وأجلت العديد من الضربات المعدة لمواصلة الحرب على ديار الاسلام التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في واشنطن ونيويورك.
ولفت تقرير هيئة علماء المسلمين الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون كان في وضع ممتاز عند الاحتلال الاميركي لبغداد في نيسان 2003 لكن ضربات المقاومة العراقية غيرت حاله الى حال لا يحسد عليه وهو ما شكل دعما للمقاومة الفلسطينية.
وافاد تقرير الهيئة ان الموساد الاسرائيلي(المخابرات الصهيونية) ترك وجوده في الكثير من احياء بغداد بسبب تدهور الوضع الأمني وتحرك المقاومة وانحسر في المنطقة الخضراء، مركز القيادة العسكرية الاميركية في العراق. وقال ان معلومات الهيئة تشير الى ان الموساد انتشر في احياء المسبح والكرادة والجادرية والمنصور وحي العدل واليرموك ومنطقة 52 لكنه اختفى بعد تصاعد عمليات المقاومة في العراق.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=579&newsid=9263§ion=80