مصادر صحفية تكشف احتمالية تورط أمريكا في اغتيال الحريري

[منصور بالله]

مصادر صحفية تكشف احتمالية تورط أمريكا في اغتيال الحريري



عام :الوطن العربي :الجمعة 9 محرم 1426هـ - 18فبراير 2005 م آخر تحديث 10:30 ص بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر صحفية صباح اليوم أن لجنة تسمى اللجنة الإعلامية للسلم الأوربي ومقرها برلين عقدت حلقة بحث مغلقة بحضور جنرالات وخبراء متفجرات من المتقاعدين لدراسة المعلومات الأولية المتوفرة حول الجريمة التي أودت بحياة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.‏ ‏
ورجحت اللجنة ـ وفق ما ذكرت صحيفة شام برس ـ بالاستناد إلى صور الانفجار وشكله وحجمه وطبيعة الاحتراق أن تكون المادة المفجرة من النوع المتطور جدًا, وهي غير متوفرة سوى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبرز اتجاه داخل المداولات, وفق المصدر ذاته, يؤكد على أن المادة المستخدمة في الانفجار هي نوع من اليورانيوم المنضب شديد الانفجار ومسبب لدرجة خطرة نسبيًا من التلوث وغير مسموح به دوليًا, ولم يستخدم سوى في الحروب التي تكون الولايات المتحدة طرفا فيها وآخرها احتلال العراق.‏ ‏
وأشار بعض العسكريين في اللجنة إلى ضرورة القيام الفوري بقياس الإشعاعات في المنطقة التي شهدت عميلة التفجير باعتبار أن اليورانيوم المنضب يلوث المحيط الذي يفجر فيه ويبقى تأثيره لفترة طويلة.‏
*********************

لقد قمت شخصيا بالاتصال بصديق لبناني يعمل في شركة عالمية مقرها قرب نزل سان جورج و بمحض الصدفة كان في شرفة العمارة ... و الذي اكد لي انه شاهد شئ يسقط من السماء (صاروخ) قبل بضع ثواني من الانفجار.

[عاشق بغداد]

العملية هي من صنع اليهود وأذنابهم الأمريكان الخنازير أحقر خلق الله على الأرض ومن له مصلحة في ذلك غيرهم ،،،

لقد عاثوا في الأرض فساداً ودماراً على مر العصور ، وحان الخلاص منهم بحول
الله وقوّته وقدرته العظيمة على كل شئ ،،،

[ماهر علي]

عندما تحصل جريمة ما فلمعرفة المجرم الحقيقي فيجب أن تعرف من المستفيد من هذه الجريمة ولأسباب التالية يمكننا الإجزام بأن أمريكا وفرنسا هي المسؤولة عن إغتيال الحريري :
1- بعد فشل أمريكا في إيجاد أي ذريعة لمحاصرة سوريا وضربها بدأت بالبحث عن ذريعة كبرى وهي لبنان وظن منها بأن اللبنانيين سيؤدونها في ذلك ومما زاد الأمر تعقيدا دخول فرنسا على الخط فهذه الدولة لازلت لها أطماع في لبنان المستعمرة الفرنسية سابقا فوجدت أمريكا من يسادنها في إفكها كون أن ورطة العراق جعلتها تنسى سوريا لكن الامر الذي حصل بأن اللبنانيين كانوا لا يؤديون هذا الطرح سابقا بإستثناء المسيحيين والدروز وهم أقلية ليس لهم تأثير كبير ، فبحثوا عن ما سيجعل المسلمين السنة في لبنان يؤيدون هذا الطرح فبإستهدافهم الشهيد الحريري جعل العديد من المسلمين السنة وبالآلة الاعلامية الدعائية جعلتهم في حالة تعبئة قصوى فإستهداف الحريري جاء وفق لعبة مدروسة من قبل الموساد وcia والمخابرات الفرنسية المجرمين الحقيقين .
2- لا يمكن لسوريا وفق هذه الظروف أن تقدم على مثل هكذا عمل حتى ولو كان الحريري على خلاف معها فهي تعلم بأنها ستكون المتهم الأول ، فهل من الغباء أن تجهل ذلك القيادة السورية الحكيمة.
أملنا بأن يفهم المسلمون في لبنان اللعبة القذرة من قبل الصهاينة والأمريكان والفرنسيين وأن يعرفوا المجرم الحقيقي وأن لا ينجروا مع المسيحيين والدروز العملاء المتأمركين والمتفرنسين .

[منصور بالله]

عندما يأتي الملعون سعود الفيصل بتصريح اليوم يقول ان سوريا و لبنان يجب ان يبرئة نفسهم, يذكرنا بتصريحاته قبل الحرب و دعوته لقيادة العراقية بتخلص من اسلحة الدمار الشامل...نقول ان اللعبة اصبحت مكشوفة و ان الحرب علي ابواب دمشق...

الا لعنة الله علي المرتدين الكفرة من ابناء ال سعود و فقهائهم

[منصور بالله]

العراق ومقتل الحريري

شبكة البصرة

عزام ابو عزام

لماذا قتلوه ؟ سؤال قد يسأله او تسائل به الكثير وهو احد رموزهم ومن المروّجين الكبار للمشروع الأمريكي في المنطقة , لماذا قتلوا الحريري ؟ هذا السؤال الذي ما انفكت القنوات العربية الفضائية ترديده وشاهدنا الكثير من الرموز السياسية ومن الناس ايضا يوجهون اصابع الأتهام الى الحكومة اللبنانية وسوريا وهنا نسألهم نحن , لماذا قتلوا شاه ايران من قبل ؟ لماذا قتلوا السادات ؟ لماذا استئصلوا نوريغا؟ لماذا قتلوا ضياء الحق؟ لماذا ومليون لماذا ؟ اليسوا هؤلاء جميعا صناعة امريكية ؟ اليسوا هؤلاء جميعا عملوا في المخابرات الأمريكية ؟ والأمثلة كثيرة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر دوره في قائمة التغيير وما بدّلوا تبديلا كل حسب تسلسله في القائمة وكل منهم يعرف الوسيلة او الطريقة التي ينتهي بها لأنهم هم من اختاروا وسائل وطرق نهاياتهم حسب درجاتهم وشروط انتمائهم الماسوني .

المعادلة بسيطة ولا تحتاج لكثير من التأمّل والتعقيد والمشروع التقسيمي اللبناني ليس بجديد بل هو قديم بقِدَمِ الدولة اللبنانية الحديثة وهو جزء من مشروع الغاء فلسطين ولو اخذنا الخارطة الديمغرافية اللبنانية لوجدنا ان لبنان مقسّم منذ نشوء الدولة اللبنانية الحديثة ثم زادوا هذا التقسيم عام 1975 حيث نظف كل طرف كانتونه من الطوائف العائدة للكانتون الآخر .

مشروع نوري السعيد الذي قاتل من اجله كميل شمعون عام 1958 هو كالتالي تهجير المسيحيين في الشرق الأوسط واسكانهم في لبنان واخلاء لبنان من مسلميه وتقسيم السنّة على العراق والسعودية واسكان الشيعة في العراق ايضا واسكان الدروز في سوريا وتهجير الفلسطينيين واسكانهم في العراق وقليل منهم في دويلات الخليج وتبقى فلسطين خالصة للعدو الصهيوني ويبقى لبنان بلدا خالصا لليمين المسيحي المتطرف هكذا وببساطة كان مشروع نوري السعيد عرّاب التآمر رئيس وزراء العراق اذبان الحكم الملكي وبالأتفاق مع امريكا وبريطانيا وفرنسا والعدو الصهيوني واذنابهم من حكام العرب .

ثارت ثائرة كميل شمعون وحزبه مع الأحزاب اليمينية المسيحية اللبنانية الأخرى عندما انفجرت ثورة 14 تموز 1958 في العراق لأن نوري السعيد سقط ونوري السعيد كان عرّاب مشروع لبنان المسيحي وبزواله يعني سقوط مشروع لبنان المسيحي اليميني وكانت دولة الجمهورية العربية المتحدة ايضا دولة الوحدة سوريا ومصرمحيطة في لبنان فسمح كميل شمعون للجيش الأمريكي من النزول على شواطئ بيروت لتدمير دولة الوحدة وثورة العراق فخرج اهل بيروت وللأمانة التاريخية خرج سنّة بيروت للدفاع عن لبنان العربي وطن للجميع وبالتالي دفاعا عن ثورة 14 تموز في العراق خرجوا مدافعين بأسلحة قديمة جدا وحتى بأسلحة الصيد وصدّوا بصودرهم العارية امريكا وسقط كميل شمعون ولم يسقط المشروع حيث بقي نار تحت الرماد منتظرا الوقت المناسب لنهوضه من جديد وهكذا كان ينهض هذا المشروع كلما اتت الفرصة المناسبة والشخوص المناسبين وطبعا بدعم خارجي دائما وكثيرا ما لعبت انظمة عربية بالأستعاضة في تأزيم وتأجيج الفتنة الطائفية في لبنان وبالتالي لتدمير اية محاولة نهوض عربية في اية بقعة على امتداد الوطن العربي .

مشروع تقسيم لبنان كان ومازال مشروع ابتزاز للأمة وسيظل طالما بقيت هذه الرموز الأسرية السياسية التقليدية اللبنانية الغارقة في العمالة فهذا السياسي ابن ذاك الفقيد السياسي وذاك من هذاك وهكذا اسوأ حتى من ملوك الطوائف في الأندلس وأعيد وأكرر ان الرموز السياسية الطائفية اللبنانية ماهم الا قادة عصابات مافيات تختلف بتقاطع مصالحها وتلتقي بالتقاء مصالحها الشخصية وجميع هذه الرموز تتحرك موحدة اذا جاء امر خارجي لتحقيق هدف ما كل حسب دوره المرسوم له ولو أخذنا كل حركة او حزب طائفي في لبنان لوجدناهم جميعا يفتقرون لأي مشروع وطني او حتى طائفي يخدم الطائفة التي يمثلها اللهم الا الأحزاب الوطنية والقومية اللبنانية صاحبة المشروعين الوطني والقومي التي هي دائما ضحية رموز الطائفية في لبنان ودفعت الأحزاب الوطنية اللبنانية دماءا عزيزة لمناضلين اعزاء على لبنان والأمة العربية نتيجة تآمر ساسة المافيا الداخلية مع القوى الخارجية وعلى رأسها امريكا والكيان الصهيوني المسخ .

قد يتسائل البعض عن علاقة ما يجري اليوم في العراق وبين ما يجري من تصعيد وافتعال ازمات في لبنان

والمعادلة بسيطة ايضا وبكل بساطة نوجزها بأن امريكا وأيران ومعسكريهما مجتمعين ارادوا ان يثيروا الصراع الطائفي في العراق من اجل تقسيمه واقتسام ثرواته فلم يتحقق لهم ذلك ويبدو ان ارائهما قد توحدت على ان تثار الفتنة الطائفية في لبنان لأنه مسرح جاهز لمثل هذا الأمر يصار على تقسيمه وهو المقسّم اساسا ولن تؤثرعملية التقسيم على لبنان بشئ حسب تصورهما لأن لبنان لايحتوي على ثروات طبيعية مهمة لأمريكا سوى ان التأثير الحقيقي سيكون على الأمة وبالأخص على العراق حيث ستتقاسم امريكا ومعسكرها مع ايران ومعسكرها كل حسب دوره في تخريب واحتلال العراق الثروات فيه هكذا يمنّون انفسهم وبما ان العراق مازال موحدا رغم كل محاولات اثارة الفتنة الطائفية فيه فأن عملية تقاسم الثروات فيه تبقى سرابا غير قابلة للتحقق وبما ان العراق رقم صعب لا يقبل القسمة الا على نفسه لذلك لابد من عملية تقسيمية تشجيعية تسبق عملية تقسيم العراق وبما ان لبنان ساحة جاهزة لمثل هكذا مشروع الأمر الذي دفع بأعداء الأمتين العربية والأسلامية من تجديد الفتنة والتأزيم في لبنان وبما ان لأيران اعوان في المنطقة العربية من سسستاني وصولا الى رموزها في لبنان قد صرحت وعلى لسان رفسنجاني مباشرة بعد مقتل الحريري ان على ايران ان تقوم بهلال شيعي قوي يمتد من ايران والى العراق وسوريا وصولا الى لبنان تماما مثلما حذر منه ملك الأردن عبدالله قبل حوالي الشهرين من تصريح رفسنجاني وهذا يثير تساؤلات عدة حول مقتل الحريري ان كان فعلا قد قتل في متفجرة رغم ان الكثير من اللبنانيين الذين كانوا متواجدين قريبا من مكان الحادث كانوا قد سمعوا صوت صاروخ قادم من بعيد ونكرر هنا اننا لسنا بمدافعين عن النظام السوري انما نريد مثل ما يريد ابناء الأمة جميعا الوصول الى حقيقة من قتل الحريري وكنا قد ذكرنا في مقال سابق ان النظام الحاكم في سوريا له الكثير الكثير من الممارسات التي اسهمت من تعميق مآزق الأمة ولعب ادوارا تآمرية كبيرة ضد الأمة ولسنا في صدد احصاء تلك الأدوار.

اما ماهو مطلوب اليوم امريكيا من سوريا فهذا ليس بالخافي على احد فمن سمع خطاب بوش اليوم في بروكسل يعرف ماهو المطلوب من سوريا امريكيا وقد يضن البعض ان المطلوب من سوريا هو ضمان هدوء جبهة الجنوب اللبناني في انسحابها من لبنان , ولم يعد خافيا على احد ان من اعطى الضوء الأخضر لسوريا في دخول لبنان هي امريكا وسوريا التي انقذت الأحزاب اليمينية اللبنانية العميلة من الزوال وبقرار امريكي ايضا امام الزحف الوطني اللبناني عام 1975 وسوريا ايضا وبقرار امريكي ايضا من اقتحمت مخيم تل الزعتر وجرى فيه ماجرى من جرائم يندى لها جبين الأنسانية جمعاء , فأين المشكلة؟

المشكلة سادتي الكرام هي تجربة العراق العصيّ على امريكا وايران , العراق الواحد الغير قابل للتقسيم هو المشكلة وقد يعتقد البعض ان سوريا هي من تدعم وتساند المقاومة العراقية البطلة , لا ايها السادة , المقاومة العراقية العظيمة كانت قد تهيأت لمثل هذا اليوم منذ سنوات طويلة سبقت الأجتياح الأمريكي للعراق 9 نيسان 2003 ولديها مايكفي في ادامة معركة النصر والتحرير لسنوات طويلة اي ان المقاومة العراقية البطلة لديها الأكتفاء الذاتي اي انها ليست بحاجة لدعم من احد , اذن فأين المشكلة ؟

المشكلة ياسادة ياكرام على سوريا امريكيا ان لا تفكر في نقل التجربة العراقية الى داخل سوريا في حال دخلت امريكا او العدو الصهيوني سوريا وعلى سوريا ان تستقبل القوات الغازية بالورود والا ستتعرض لما تعرّض له العراق , وعلى سوريا ان تلقي بالورود اذا ما التقى الجمعان والجمعان هنا هو التقاء جمع جيش امريكا الزاحف من الشرق وجمع جيش العدو الصهيوني القادم من الغرب وفي دمشق وعلى بقية اقطار الأمة العربية التشجيع وانتظار دور كل منهم .

المطلوب من سوريا عدم التفكير في ان تهيئ خطابا استنكاريا للقادم على الأمة من ايام سوداء وهي التي ما استنكرت يوما اي فعل عدائي ضد الأمة سوى بالقول اما الآن فممنوع عليها القول فهل بقيت ورقة توت لتستر عورة النظام في سوريا ؟

قلنا في مقال سابق ان الخلاص الحقيقي للنظام في سوريا هو الأرتماء في حضن المقاومة العراقية البطلة

فهي التي ستطيل من عمر النظام الحاكم فيها وبمثل هكذا قرار جرئ سيجعل امريكا تعد الى المليون قبل ان تطلق اية حملة اعلامية ضد سوريا وبمثل هكذا قرار جرئ تبتعد امريكا عن اية مواجهة مع سوريا وتخمد الفتنة في لبنان والى الأبد وكل الشعب السوري مع العراق وكل اشراف لبنان مع العراق

فمقتل الحريري هو بداية اشعال فتيل الفتنة الطائفية في لبنان من جديد كمقدمة لتقسيمه ليتسنى بعد ذلك لهم تقسيم العراق على شكل طائفي وعرقي بغيض وما الحريري الا واحد من جند امريكا قدّمته على رقعة الشطرنج مقتولا ليتسنى لها بعد مقتله من اكل كل بيادق خصوم امريكا وما السستاني وطغمة الفسق والفجور في ايران ورموز الطائفية المقيتة في لبنان الا بيادق شطرنج ستقدّم امريكا كل منهم حسب دوره على الرقعة , ويبقى العراق عصيّا على كل اعدائه وعل كل فتنة بسواعد رجال البعث العظيم والمقاومة العراقية الباسلة ولن يموت حق ورائه مطالب .

عاش العراق العظيم ويحيا البعث خمية تحمى الأمة العربية الواحدة

عاش نضال صدام حسين ورفاقه الغر الميامين في سجون الأحتلال

المجد والخلود لشهدئنا الأبرار

عاشت حرائر العراق الصامدات

عاش رجال العراق الصابرين المحتسبين الأبطال

وهلهولة للبعث الصامد هلهولة للبعث الصامد هلهولة للبعث الصامد

شبكة البصرة

الاثنين 12 محرم 1426 / 21 شباط 2005