صدام العرب
17-02-2005, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعيش في هذه الأيام أحداثا متسارعة وجارفة تحيط بأمتنا العربية من كل جانب كان آخرها ما حدث من اغتيال للشيخ الحريري في بيروت.
وليس المقام هنا لخطابات أو شعارات رنانة بقدر ما هو تنبيه وتحذير لأن الأوان قد حل لنظرة موضوعية للقومية العربية على أرض الواقع تتجاوز نطاقها الضيق نحو رؤية أكثر شموليةتكون على مستوى التحديات القادمة.
وهنا فبداية لابد من توجيه تحية إعزاز وإكبار لمعقل العروبة في الشام على صموده على خط المواجهة مع أعداء الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.
إن ما شهدناه امتصاص لضربة العدو ثم إعادة توجيهها له على الرغم من أنه لم يكن أداءا مثاليا أو كاملا كما عوّدتنا هوليوود أمريكا... إلا أنه كان كاف ويؤدي الغرض المطلوب منه بحرفيّة عالية.
وبما أن العقل والمنطق يتفقان على أن هذه الضربة كان هدفها الأساس إشعال فتنة في أرض لبنان - قد لا تصل إلى مستوى حرب أهليّة - ولكنها كافية لاستصدار قرارات قذرة بجلب (قوى حفظ سلام متعددة الجنسيات) لحفظ الأمن... وبناءا عليه يتم طرد قوات سوريا من أرض لبنان ونحصل على الاحتلال الثاني لأرض عربية بعد أرض الرافدين ولتكون منطلقا إلى معقل العروبة في دمشق.
وكلنا شاهدنا حرفيّة عالية وسرعة في الأداء من عقول عربية فذة بتوجيه الاتهام إلى الإرهاب الإسلامي المتشدد, ومن الواجب هنا التنويه إلى أن هذا لم يتعارض مع الواقع والحقيقة حيث أن القيادة في الشام لا يفوتها أن قاعدة ابن لادن لا تعدو قاعدة من قواعد الغربان الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم والتي تعمل لهدف واحد وهو نشر الهيمنة الصهيونية على العالم أجمع.
ولا يفوتنا في هذا المقام توجيه تحيّة الإعزاز والتقدير لبطل الأمة العربية وجنديها المجهول (ذلك البطل الفلسطيني) الذي تبنّى عملية الاغتيال لا لأنه قام بها (فالتصديق بذلك لا يعدو ضربا من ضروب تتفيه العقول), فلو امتلك أي فلسطيني هذه التكنولوجيا المستخدمة في هذه العملية لرأينا روائع جهادية في أرضنا الحبيبة فلسطين, ولكن تحيتنا له تنطلق من أن هذا ( الفدائي للعروبة جمعاء) قد ضحى بنفسه في سبيل حقن دماء الكثير من الأبرياء العرب في لبنان بعد أن تم إبعاد شبح الطائفية عن الحدث وقيّدت داخل نطاق (سنّي) على أضيق مستوى.
السؤال المطروح الآن: كيف سيتصرف الفاعل على هذا الرد القومي العروبي من دمشق وهل سيستغل العدو ذلك لإعادة تشغيل اسطوانته القديمة بإيواء دمشق للإرهاب, و اسطوانة دولة راعية للإرهاب....الخ
سؤال آخر يطرح نفسه : هل سيقف الفاعل عند هذا الحد أم أنه يسير في مخطط غير قابل للتوقف في لعبة أبسط ما يمكن وصفها به هو ( اقلب الطاولة على رؤوس الحاضرين حين تشعر أنك تخسر اللعبة) وبذلك يضيّع نشوة الانتصار على أبطال أمتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة وبنفس الوقت لا يتحمّل مرارة الهزيمة على رؤوس الأشهاد, ونعني بذلك ملاحم البطولة التي يسطرها أشاوس العروبة في بلاد الرافدين وفي فلسطين العربية, وذلك من المنظور العربي الشامل الذ ي دعونا له في بداية هذا البيان.
و ترى من سيكون الهدف التالي .... ولكن نعود ونذكّر أن أمتنا العربية لا خوف عليها, فعين الله تحرسها... وعيون وعقول فوارسها في كل بقعة من بقاعها.
والله أكبر .... وليخسأ الخاسئون.
نعيش في هذه الأيام أحداثا متسارعة وجارفة تحيط بأمتنا العربية من كل جانب كان آخرها ما حدث من اغتيال للشيخ الحريري في بيروت.
وليس المقام هنا لخطابات أو شعارات رنانة بقدر ما هو تنبيه وتحذير لأن الأوان قد حل لنظرة موضوعية للقومية العربية على أرض الواقع تتجاوز نطاقها الضيق نحو رؤية أكثر شموليةتكون على مستوى التحديات القادمة.
وهنا فبداية لابد من توجيه تحية إعزاز وإكبار لمعقل العروبة في الشام على صموده على خط المواجهة مع أعداء الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.
إن ما شهدناه امتصاص لضربة العدو ثم إعادة توجيهها له على الرغم من أنه لم يكن أداءا مثاليا أو كاملا كما عوّدتنا هوليوود أمريكا... إلا أنه كان كاف ويؤدي الغرض المطلوب منه بحرفيّة عالية.
وبما أن العقل والمنطق يتفقان على أن هذه الضربة كان هدفها الأساس إشعال فتنة في أرض لبنان - قد لا تصل إلى مستوى حرب أهليّة - ولكنها كافية لاستصدار قرارات قذرة بجلب (قوى حفظ سلام متعددة الجنسيات) لحفظ الأمن... وبناءا عليه يتم طرد قوات سوريا من أرض لبنان ونحصل على الاحتلال الثاني لأرض عربية بعد أرض الرافدين ولتكون منطلقا إلى معقل العروبة في دمشق.
وكلنا شاهدنا حرفيّة عالية وسرعة في الأداء من عقول عربية فذة بتوجيه الاتهام إلى الإرهاب الإسلامي المتشدد, ومن الواجب هنا التنويه إلى أن هذا لم يتعارض مع الواقع والحقيقة حيث أن القيادة في الشام لا يفوتها أن قاعدة ابن لادن لا تعدو قاعدة من قواعد الغربان الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم والتي تعمل لهدف واحد وهو نشر الهيمنة الصهيونية على العالم أجمع.
ولا يفوتنا في هذا المقام توجيه تحيّة الإعزاز والتقدير لبطل الأمة العربية وجنديها المجهول (ذلك البطل الفلسطيني) الذي تبنّى عملية الاغتيال لا لأنه قام بها (فالتصديق بذلك لا يعدو ضربا من ضروب تتفيه العقول), فلو امتلك أي فلسطيني هذه التكنولوجيا المستخدمة في هذه العملية لرأينا روائع جهادية في أرضنا الحبيبة فلسطين, ولكن تحيتنا له تنطلق من أن هذا ( الفدائي للعروبة جمعاء) قد ضحى بنفسه في سبيل حقن دماء الكثير من الأبرياء العرب في لبنان بعد أن تم إبعاد شبح الطائفية عن الحدث وقيّدت داخل نطاق (سنّي) على أضيق مستوى.
السؤال المطروح الآن: كيف سيتصرف الفاعل على هذا الرد القومي العروبي من دمشق وهل سيستغل العدو ذلك لإعادة تشغيل اسطوانته القديمة بإيواء دمشق للإرهاب, و اسطوانة دولة راعية للإرهاب....الخ
سؤال آخر يطرح نفسه : هل سيقف الفاعل عند هذا الحد أم أنه يسير في مخطط غير قابل للتوقف في لعبة أبسط ما يمكن وصفها به هو ( اقلب الطاولة على رؤوس الحاضرين حين تشعر أنك تخسر اللعبة) وبذلك يضيّع نشوة الانتصار على أبطال أمتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة وبنفس الوقت لا يتحمّل مرارة الهزيمة على رؤوس الأشهاد, ونعني بذلك ملاحم البطولة التي يسطرها أشاوس العروبة في بلاد الرافدين وفي فلسطين العربية, وذلك من المنظور العربي الشامل الذ ي دعونا له في بداية هذا البيان.
و ترى من سيكون الهدف التالي .... ولكن نعود ونذكّر أن أمتنا العربية لا خوف عليها, فعين الله تحرسها... وعيون وعقول فوارسها في كل بقعة من بقاعها.
والله أكبر .... وليخسأ الخاسئون.