الناصر
16-02-2005, 10:28 PM
حقيقة ما جرى في المدائن، قصة الكمين المبارك
من قيادة المقاتلين،
إلى الأخوة في الكادر
السلام عليكم
نعلمكم بحقيقة ما جرى في مدينة المدائن المجاهدة
يوم الثلاثاء 6 شباط 2005 إعترضت وحدات الرصد في بغداد رسالة من مكتب لحزب الدعوة موجهة إلى وزارة الداخلية، وتقول:
( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، بالنسبة للحملة التي ينوي فيلق بدر القيام بها ضد مدينة سلمان باك، نخبركم بأننا لن نشترك ونترك العمل لهم، أما نوعية العتاد وكميته ومحاور الهجوم المقترحة فهذا أيضا متروك لهم، والسلام )
وحالما إستلمت قيادة المجاهدين نسخة من الرسالة وبعض المعلومات التفصيلية الإضافية، بدأت الإستعدادات لضربة قاصمة للمعتدين الخونة، وهيأت ساحة العمليات بحيث تترك للقوة المهاجمة مخارج مسحوبة كي تطبق عليها فيما بعد. وفي ساعة الصفر، يوم 9 شباط 2005 هاجمت المدينة قوة من 150 فردا من فيلق بدر بملابس شرطة ديالى وبسيارتها يقودها المدعو كاظم برع، وهي تنادي بالويل والشتائم الشائنة لمواطني المدينة وللعرب عموما. وحالما أنتشرت القوة في شوارع المدينة أطبق عليها المجاهدون من كل الجوانب فقتلوا منها في الساعة الأولى 120 فردا وحرقوا آلياتهم بينما إستشهد 20 شخصا من المواطنين. فقد شعر المهاجمون بالكمين وفقدوا صوابهم وصاروا يطلقون النار عشوائيا وبعضهم إتخذ المواطنين سواتر وصار يطلق النار من خلفهم لذا حدثت هذه الإصابات بين الأهالي. ولم تتدخل القوات الأمريكية إذ إنسحب المشاة الأمريكان بآلياتهم إلى خارج المدينة حالما بدأت المعركة وإكتفوا بإستدعاء بعض طائرات الهليوكوبتر التي صارت تطلق النار على ساحة القتال دون تمييز بين المجاهدين وأعضاء فيلق بدر. وللأسف تمكن بعض المهاجمين من الإفلات من الموت، أما متسترا ببعض الأهالي أو أنه رمى سلاحه وهو ينادي (دخيل الحسين دخيل العباس) لذا عفا المجاهدون عنه، فهرب.
عاشت المدائن المجاهدة
الموت للخونة العملاء
من قيادة المقاتلين،
إلى الأخوة في الكادر
السلام عليكم
نعلمكم بحقيقة ما جرى في مدينة المدائن المجاهدة
يوم الثلاثاء 6 شباط 2005 إعترضت وحدات الرصد في بغداد رسالة من مكتب لحزب الدعوة موجهة إلى وزارة الداخلية، وتقول:
( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، بالنسبة للحملة التي ينوي فيلق بدر القيام بها ضد مدينة سلمان باك، نخبركم بأننا لن نشترك ونترك العمل لهم، أما نوعية العتاد وكميته ومحاور الهجوم المقترحة فهذا أيضا متروك لهم، والسلام )
وحالما إستلمت قيادة المجاهدين نسخة من الرسالة وبعض المعلومات التفصيلية الإضافية، بدأت الإستعدادات لضربة قاصمة للمعتدين الخونة، وهيأت ساحة العمليات بحيث تترك للقوة المهاجمة مخارج مسحوبة كي تطبق عليها فيما بعد. وفي ساعة الصفر، يوم 9 شباط 2005 هاجمت المدينة قوة من 150 فردا من فيلق بدر بملابس شرطة ديالى وبسيارتها يقودها المدعو كاظم برع، وهي تنادي بالويل والشتائم الشائنة لمواطني المدينة وللعرب عموما. وحالما أنتشرت القوة في شوارع المدينة أطبق عليها المجاهدون من كل الجوانب فقتلوا منها في الساعة الأولى 120 فردا وحرقوا آلياتهم بينما إستشهد 20 شخصا من المواطنين. فقد شعر المهاجمون بالكمين وفقدوا صوابهم وصاروا يطلقون النار عشوائيا وبعضهم إتخذ المواطنين سواتر وصار يطلق النار من خلفهم لذا حدثت هذه الإصابات بين الأهالي. ولم تتدخل القوات الأمريكية إذ إنسحب المشاة الأمريكان بآلياتهم إلى خارج المدينة حالما بدأت المعركة وإكتفوا بإستدعاء بعض طائرات الهليوكوبتر التي صارت تطلق النار على ساحة القتال دون تمييز بين المجاهدين وأعضاء فيلق بدر. وللأسف تمكن بعض المهاجمين من الإفلات من الموت، أما متسترا ببعض الأهالي أو أنه رمى سلاحه وهو ينادي (دخيل الحسين دخيل العباس) لذا عفا المجاهدون عنه، فهرب.
عاشت المدائن المجاهدة
الموت للخونة العملاء