أبونورالدين
16-05-2004, 02:24 PM
مفكرة الإسلام: اعتبر الشيخ 'عباسي مدني' زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر أنه لا أمل لأية قوة سياسية في المنطقة العربية في إحداث تغيير أو إصلاحات في ظل وجود الأنظمة العربية الحالية التي وصفها بـ'اللاشرعية'.
وقال 'مدني' من مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة: إن النظم الحاكمة في العالم العربي 'تعيش حالة من اللاشرعية'، وبالتالي 'فلا أمل لأي قوة سياسية في المنطقة إسلامية كانت أو يسارية في إحداث التغيير والإصلاحات التي تصبو إليها الشعوب طالما أن هذه الأنظمة مستمرة في الاستئثار بالسلطة على هذا النحو'.
وأكد 'مدني' في حواره مع [إسلام أون لاين] أنه لا حل لهذه الأزمة إلا بعودة هذه الأنظمة إلى شعوبها، وتسليمها بأن هذه الشعوب هي صاحبة الحق الأصيل في الاختيار.
وحول مبادرات الإصلاح المثارة في منطقة الشرق الأوسط، شدد 'مدني' على أن العملية الإصلاحية إن لم تنطلق من وعي الأمة وحاجاتها فلن تكون مقبولة من أحد، مضيفًا' 'إن أية أطروحات تفرض على الأمة مآلها الفشل في نهاية المطاف'.
وعلى صعيد الدور الذي يمكن أن تلعبه الحركات الإسلامية في ظل هذه الأوضاع، قال 'مدني': إن الحركات الإسلامية تقود الأمة بالفعل في المنطقة العربية، ولكن السلطات لا تسمح لها بممارسة أي نوع من العمل السياسي العام.
وحول الأوضاع في الجزائر، اعتبر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تشارك في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي وأسفرت عن فوز الرئيس 'عبد العزيز بوتفليقة' بولاية جديدة؛ لأنها ترفض أن تشارك في خداع الشعب الجزائري.
وأشار 'مدني' إلى أن الحل في الجزائر لا يكون إلا عبر التغيير الشامل الذي يشمل أول ما يشمل النظام الحاكم، فلا بد من تغيير النظام أولاً.
وحول المبادرة التي طرحها مطلع العام الجاري للإصلاح والمصالحة الوطنية في الجزائر قال: لقد قدمنا مبادرة شاملة رفضها النظام بعدما أعطى وعودًا مسبقة بقبولها.
وكان 'مدني' قد اقترح في هذه المبادرة التي أطلقها مطلع العام الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، ووقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية بداية من ليلة عيد الأضحى المبارك، يرافقه إصدار عفو رئاسي عام عن أفراد هذه الجماعات، وانتخاب مجلس تأسيسي جديد لصياغة دستور جديد من أجل حل الأزمة الجزائرية وتحقيق المصالحة الوطنية.
ويقيم 'مدني' [72 عامًا] منذ نوفمبر 2003 في العاصمة القطرية الدوحة لتلقي علاج كان قد بدأه في ماليزيا التي زارها نهاية أغسطس الماضي، وذلك بعد خروجه من السجن عام 1997 ونهاية إقامته الجبرية صيف 2003.
وقال 'مدني' من مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة: إن النظم الحاكمة في العالم العربي 'تعيش حالة من اللاشرعية'، وبالتالي 'فلا أمل لأي قوة سياسية في المنطقة إسلامية كانت أو يسارية في إحداث التغيير والإصلاحات التي تصبو إليها الشعوب طالما أن هذه الأنظمة مستمرة في الاستئثار بالسلطة على هذا النحو'.
وأكد 'مدني' في حواره مع [إسلام أون لاين] أنه لا حل لهذه الأزمة إلا بعودة هذه الأنظمة إلى شعوبها، وتسليمها بأن هذه الشعوب هي صاحبة الحق الأصيل في الاختيار.
وحول مبادرات الإصلاح المثارة في منطقة الشرق الأوسط، شدد 'مدني' على أن العملية الإصلاحية إن لم تنطلق من وعي الأمة وحاجاتها فلن تكون مقبولة من أحد، مضيفًا' 'إن أية أطروحات تفرض على الأمة مآلها الفشل في نهاية المطاف'.
وعلى صعيد الدور الذي يمكن أن تلعبه الحركات الإسلامية في ظل هذه الأوضاع، قال 'مدني': إن الحركات الإسلامية تقود الأمة بالفعل في المنطقة العربية، ولكن السلطات لا تسمح لها بممارسة أي نوع من العمل السياسي العام.
وحول الأوضاع في الجزائر، اعتبر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تشارك في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي وأسفرت عن فوز الرئيس 'عبد العزيز بوتفليقة' بولاية جديدة؛ لأنها ترفض أن تشارك في خداع الشعب الجزائري.
وأشار 'مدني' إلى أن الحل في الجزائر لا يكون إلا عبر التغيير الشامل الذي يشمل أول ما يشمل النظام الحاكم، فلا بد من تغيير النظام أولاً.
وحول المبادرة التي طرحها مطلع العام الجاري للإصلاح والمصالحة الوطنية في الجزائر قال: لقد قدمنا مبادرة شاملة رفضها النظام بعدما أعطى وعودًا مسبقة بقبولها.
وكان 'مدني' قد اقترح في هذه المبادرة التي أطلقها مطلع العام الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، ووقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية بداية من ليلة عيد الأضحى المبارك، يرافقه إصدار عفو رئاسي عام عن أفراد هذه الجماعات، وانتخاب مجلس تأسيسي جديد لصياغة دستور جديد من أجل حل الأزمة الجزائرية وتحقيق المصالحة الوطنية.
ويقيم 'مدني' [72 عامًا] منذ نوفمبر 2003 في العاصمة القطرية الدوحة لتلقي علاج كان قد بدأه في ماليزيا التي زارها نهاية أغسطس الماضي، وذلك بعد خروجه من السجن عام 1997 ونهاية إقامته الجبرية صيف 2003.