عبدالغفور الخطيب
16-02-2005, 02:45 AM
واشنطن - الوطن- كشف مصدر عراقي وثيق النقاب عن ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة هي التي سربت معلومات للمخابرات الاميركية عن علاقة احمد الجلبي بايران.
وقال المصدر ان منظمة مجاهدي خلق تمكنت من التنصت على الاتصالات السرية التي كانت تجريها السفارة الايرانية في بغداد مع السلطات الايرانية وسرقت رموز الشيفرة السرية.
واوضح ان المنظمة سلمت الاجهزة الامنية الاميركية رموز الشيفرة الايرانية المتداولة في المراسلات السرية بين ايران وسفارتها فى بغداد.
واشار الى ان ضابطا اميركيا تربطه علاقة وطيدة بالجلبي كان في حالة سكر شديد ابلغه ان رموز الشيفرة للسفارة الايرانية في بغداد اصبحت تحت النظر وتأكدنا ان الايرانيين متورطون في عدة عمليات اغتيال وتفجيرات في العراق.
واشار المصدر الى ان الجلبي التقى القائم بأعمال السفارة الايرانية في بغداد وطلب منه توخي الحذر الشديد في مراسلاتهم مع السلطات الايرانية.
واضاف ان القائم بالاعمال الايراني في بغداد لم يأخذ المعلومة التي سربها الجلبي بمحمل الجد وارسل عبر الشيفرة المكتشفة الى ايران مقترحا على الجهات المعنية ان تتأكد من هذه المعلومات وحدد موعدا للقاء الجلبي مع من تراه مناسبا عند الحدود العراقية الايرانية من مدخل البصرة.
وكشف المصدر ان القوات الاميركية دهمت السفارة الايرانية ببغداد لاعتقال ضابط المخابرات الايرانية المسؤول عن الساحة العراقية فلم تعثرعليه.
واستنادا الى المصدر نفسه فان احمد الجلبي اوعز الى مساعده اراس حبيب بسرعة مغادرة العراق بعد ان تيقنت ايران ان شيفرتها السرية مع سفارتها فى بغداد اصبحت مكشوفة للمخابرات الاميركية خصوصا دور اراس مساعد الجلبي في تنفيذ عمليات محدودة في العراق.
ووصف المصدر الجلبي بأنه رجل ايران في العراق وانه يحمل رقما فى المراسلات السرية بين السفارة الايرانية في بغداد والجهات ذات العلاقة بإيران وهذا ما تأكدت منه واشنطن بمساعدة مجاهدي خلق حسب المصدر نفسه.
وقال المصدر ان منظمة مجاهدي خلق تمكنت من التنصت على الاتصالات السرية التي كانت تجريها السفارة الايرانية في بغداد مع السلطات الايرانية وسرقت رموز الشيفرة السرية.
واوضح ان المنظمة سلمت الاجهزة الامنية الاميركية رموز الشيفرة الايرانية المتداولة في المراسلات السرية بين ايران وسفارتها فى بغداد.
واشار الى ان ضابطا اميركيا تربطه علاقة وطيدة بالجلبي كان في حالة سكر شديد ابلغه ان رموز الشيفرة للسفارة الايرانية في بغداد اصبحت تحت النظر وتأكدنا ان الايرانيين متورطون في عدة عمليات اغتيال وتفجيرات في العراق.
واشار المصدر الى ان الجلبي التقى القائم بأعمال السفارة الايرانية في بغداد وطلب منه توخي الحذر الشديد في مراسلاتهم مع السلطات الايرانية.
واضاف ان القائم بالاعمال الايراني في بغداد لم يأخذ المعلومة التي سربها الجلبي بمحمل الجد وارسل عبر الشيفرة المكتشفة الى ايران مقترحا على الجهات المعنية ان تتأكد من هذه المعلومات وحدد موعدا للقاء الجلبي مع من تراه مناسبا عند الحدود العراقية الايرانية من مدخل البصرة.
وكشف المصدر ان القوات الاميركية دهمت السفارة الايرانية ببغداد لاعتقال ضابط المخابرات الايرانية المسؤول عن الساحة العراقية فلم تعثرعليه.
واستنادا الى المصدر نفسه فان احمد الجلبي اوعز الى مساعده اراس حبيب بسرعة مغادرة العراق بعد ان تيقنت ايران ان شيفرتها السرية مع سفارتها فى بغداد اصبحت مكشوفة للمخابرات الاميركية خصوصا دور اراس مساعد الجلبي في تنفيذ عمليات محدودة في العراق.
ووصف المصدر الجلبي بأنه رجل ايران في العراق وانه يحمل رقما فى المراسلات السرية بين السفارة الايرانية في بغداد والجهات ذات العلاقة بإيران وهذا ما تأكدت منه واشنطن بمساعدة مجاهدي خلق حسب المصدر نفسه.