عبدالغفور الخطيب
15-02-2005, 04:19 PM
الماكنة الصدئة لا تنتج إلا نتاجا صدئا
ان هؤلاء الذين يخرجون على شاشات الفضائيات بشكل دائم ، مزهوين بفخر كاذب ، يميلون قليلا نحو الشمال ثم يميلون نحو اليمين متنحنحين تارة ومبتسمين ابتسامة صفراء مفتعلة ، متصرفين كأنهم نجحوا بانتخابات حرة ونزيهة ، ومطلقين عبارات تسامح سمجة داعين من لم يشارك بانتخاباتهم الى الحوار !!
ان هؤلاء فاتهم انهم لن يشفع لهم نجاحهم الكاذب لكي يلمعوا أنفسهم ويتصرفون كأسياد ، معيدين إنتاج أنفسهم بطريقة لا تخلو من تراجيديا بغيضة ، لقد فات هؤلاء ان الماكنة الصدئة لن تنتج إلا النتاج الصدئ.
فأمريكا غير مؤهلة في كل نواميس الأرض والسماء لتقسم أرزاقا على العباد ، وهي غير مؤهلة خلقيا لتمثل دور الأب لهذا العالم ، وأبوتها تلك أشبه بذاك الأب الذي أطلق على ولده ثمانية طلقات فأرداه قتيلا ، وعندما سألوه لماذا فعلت ذلك ، أجاب بغباء انه لا يتغطى وهو نائم و أنا أخشى عليه من البرد !!
فذريعة أمريكا بإقامة ديمقراطية في العراق ، هي كذريعة ذاك الأب الأحمق ، هذا اذا صدَقنا أنها جاءت لتقيم ديمقراطية ، وهذا اذا سلمنا ان النتائج صحيحة ، فلا مراقبين دوليين ولا مراقبين مستقلين ، ولا أي وجه من أوجه شرعية لتلك الانتخابات .
لقد كان شعار الانتخابات أصلا ، هو اليوم نتائج وغدا انتخابات ، فهي كما في الملابس هناك جاهز وهناك تفصيل ، فهي انتخابات جاهزة تم إعلان نتائجها والاحتفال بها قبل عقدها .
ان هؤلاء الذين يخرجون على شاشات الفضائيات بشكل دائم ، مزهوين بفخر كاذب ، يميلون قليلا نحو الشمال ثم يميلون نحو اليمين متنحنحين تارة ومبتسمين ابتسامة صفراء مفتعلة ، متصرفين كأنهم نجحوا بانتخابات حرة ونزيهة ، ومطلقين عبارات تسامح سمجة داعين من لم يشارك بانتخاباتهم الى الحوار !!
ان هؤلاء فاتهم انهم لن يشفع لهم نجاحهم الكاذب لكي يلمعوا أنفسهم ويتصرفون كأسياد ، معيدين إنتاج أنفسهم بطريقة لا تخلو من تراجيديا بغيضة ، لقد فات هؤلاء ان الماكنة الصدئة لن تنتج إلا النتاج الصدئ.
فأمريكا غير مؤهلة في كل نواميس الأرض والسماء لتقسم أرزاقا على العباد ، وهي غير مؤهلة خلقيا لتمثل دور الأب لهذا العالم ، وأبوتها تلك أشبه بذاك الأب الذي أطلق على ولده ثمانية طلقات فأرداه قتيلا ، وعندما سألوه لماذا فعلت ذلك ، أجاب بغباء انه لا يتغطى وهو نائم و أنا أخشى عليه من البرد !!
فذريعة أمريكا بإقامة ديمقراطية في العراق ، هي كذريعة ذاك الأب الأحمق ، هذا اذا صدَقنا أنها جاءت لتقيم ديمقراطية ، وهذا اذا سلمنا ان النتائج صحيحة ، فلا مراقبين دوليين ولا مراقبين مستقلين ، ولا أي وجه من أوجه شرعية لتلك الانتخابات .
لقد كان شعار الانتخابات أصلا ، هو اليوم نتائج وغدا انتخابات ، فهي كما في الملابس هناك جاهز وهناك تفصيل ، فهي انتخابات جاهزة تم إعلان نتائجها والاحتفال بها قبل عقدها .