المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل أربعة صهاينة ومترجمهم بانفجار عبوة ناسفة في 'سلمان باك'



هند
15-02-2005, 02:32 PM
مقتل أربعة صهاينة ومترجمهم بانفجار عبوة ناسفة في 'سلمان باك'



عام :الوطن العربي :الثلاثاء 6 محرم 1426هـ - 15فبراير 2005 م آخر تحديث 12:25 م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام [خـاص]: لقي أربعة أجانب ومترجم عراقي مصرعهم اليوم الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة نفذه عناصر من المقاومة العراقية في منطقة 'سلمان باك' الواقعة على بعد نحو 20 كيلو مترًا جنوب غربي بغداد.
وأفاد مراسل مفكرة الإسلام في مدينة 'سلمان باك' أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية تقل أربعة أجانب ومترجمًا، بالإضافة إلى سائقهم، ما أدى إلى مقتلهم في الحال.
وذكر المراسل أن سيارة مصفحة من نوع جيمس بيضاء اللون، يستقلها أجانب هوجمت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بعبوة ناسفه قرب مرقد الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه، وهو الأمر الذي أدى إلى تدمير السيارة ومقتل من فيها.
وذكر شهود عيان من أهالي المنطقة لمراسلنا أن السيارة كانت في طريقها إلى منطقة المدائن الأثرية، حيث يقول أحد سكان المنطقة: إن ما معدله في الأسبوع الواحد أربع إلى خمسة بعثات أجنبية تأتي إلى تلك المنطقة للاستكشاف، ويضيف أن بعض هذه البعثات يأتي بهدف سرقة هذه الآثار بعلم الشرطة والجيش الأمريكي، الذين أخبرناهم بالأمر ولكنهم لم يعيروا الموضوع أية أهمية تذكر.
من جهتها، أعلنت إحدى الفصائل القتالية في العراق مسؤوليتها عن الحادث في بيان وزع في 'سلمان باك'، وذكر البيان أن هؤلاء الأجانب هم صهاينة كان إخوانكم يراقبون تحركاتهم من زمن بعيد وقد سرقوا العديد من الآثار العراقية.
الجدير بالذكر أن المقاومة أعدمت في يونيو الماضي سبعة أجانب يهود كانوا قد تسللوا إلى مدينة بابل الأثرية وأقاموا بعض طقوسهم الدينية هناك عند نهر الفرات، وقد نشرت المقاومة حينها عددًا من الأوراق التي كانت بحوزة هؤلاء اليهود منها: [الآن أيها الرب وفيت وعدك مع شعبك المختار من النيل إلى الفرات].
هذا، وقد أعلنت القوات الأمريكية أن الجثث وجدت على ضفاف نهر الفرات في مدينة بابل، فيما استنكر حينها عدد من علماء الشيعة والقادة السياسيين العلمانيين مقتل الأجانب، معتبرين أنهم سياح مدنيون. وبذلك يكون هجوم اليوم هو رابع هجوم على بعثات أجنبية تقوم بسرقة الآثار العراقية منها ثلاثة بعثات يهودية.
على الصعيد ذاته، هددت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم 'كتائب حيزوم الجهادية' بقتل أي شخص آخر تسول له نفسه سرقة تاريخ هذا البلد سواء كان إسلاميًا أو غير إسلامي معتبرة الحكومة العراقية حكومة تسهيل سرقة العراق.