almansor313
15-02-2005, 12:24 PM
كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن 26 أسيرة في سجن الرملة الإسرائيلي، "نفي تريتسيا" يعانين ظروف الاعتقال الوحشية.
وأفاد محامي النادي، مأمون الحشيم، بعد تمكنه من زيارة سجن الرملة للنساء، وفق ما جاء في بيان للنادي، وزعه أمس، أنه التقى مع إحدى الأسيرات القاصرات، هي آلاء حسين من مدينة جنين في الضفة الغربية، والتي تحدثت عن الأوضاع داخل السجن، والظروف اللاتي يعانين منها من قبل إدارة السجن.
وأضافت الأسيرة حسين للمحامي، وعيونها تتتمايل قلقاً وخوفاً مما تحمله أيام السجن خلف القضبان، أن التفتيش العاري المذل ما زال مستمراً من قبل إدارة السجن بحق الأسيرات وبصورة وحشية واستفزازية عند ذهابهن إلى المحكمة وعودتهن منها.
وأشارت كذلك، إلى التفتيش الوحشي الذي تقوم به إدارة السجن في أغراضهن الشخصية، علاوة على الإستهزاء بحاجياتهن والقائها على الأرض.
وحسب البيان، فإن ما يزيد على الأسيرات الضغط ويكثف الحرمان، قيام إدارة السجن بسرقة الأوراق والرسائل الخاصة بالأسيرات من قبل الأهل، ومنع ادخال الملابس، حيث أنهن يعانين من نقص كبير في الملابس، خصوصاً الداخلية منها، وتقوم الأسيرات بأخد الملابس من بعضهن البعض.
وبين، أن معظم الأسيرات ممنوعات من الزيارة، بحجة المنع الأمني، ويعانين من النقص في العديد من الحاجيات الأساسية لاستكمال العيش خلف القضبان.
وتحدث البيان، عن حدوث حريق داخل غرفة الزهرات، بسبب إبقاء البلاطة التي تستعمل للتسخين، مبيناً أن الإدارة لم تحرك ساكناً لمساعدة الأسيرات القاصرات، حيث شعرن بالخوف والقلق الشديد نتيجة اشتعال النيران عند ساعات الظهيرة في غرفة الزهرات رقم"4".
وتعتبر هذه الغرفة من أسوء الغرف ظروفاً، حيث الرطوبة العالية جداً، وانعدام دخول أشعة الشمس والهواء الطبيعي للغرف، ونقص مواد التنظيف، وسوء المعاملة والطعام المقدم لهن، والذي يوصف بأسوأ الأطعمة مذاقاً وقذارةً.
وا معتصماااااااه وصدااماااااااااه
وأفاد محامي النادي، مأمون الحشيم، بعد تمكنه من زيارة سجن الرملة للنساء، وفق ما جاء في بيان للنادي، وزعه أمس، أنه التقى مع إحدى الأسيرات القاصرات، هي آلاء حسين من مدينة جنين في الضفة الغربية، والتي تحدثت عن الأوضاع داخل السجن، والظروف اللاتي يعانين منها من قبل إدارة السجن.
وأضافت الأسيرة حسين للمحامي، وعيونها تتتمايل قلقاً وخوفاً مما تحمله أيام السجن خلف القضبان، أن التفتيش العاري المذل ما زال مستمراً من قبل إدارة السجن بحق الأسيرات وبصورة وحشية واستفزازية عند ذهابهن إلى المحكمة وعودتهن منها.
وأشارت كذلك، إلى التفتيش الوحشي الذي تقوم به إدارة السجن في أغراضهن الشخصية، علاوة على الإستهزاء بحاجياتهن والقائها على الأرض.
وحسب البيان، فإن ما يزيد على الأسيرات الضغط ويكثف الحرمان، قيام إدارة السجن بسرقة الأوراق والرسائل الخاصة بالأسيرات من قبل الأهل، ومنع ادخال الملابس، حيث أنهن يعانين من نقص كبير في الملابس، خصوصاً الداخلية منها، وتقوم الأسيرات بأخد الملابس من بعضهن البعض.
وبين، أن معظم الأسيرات ممنوعات من الزيارة، بحجة المنع الأمني، ويعانين من النقص في العديد من الحاجيات الأساسية لاستكمال العيش خلف القضبان.
وتحدث البيان، عن حدوث حريق داخل غرفة الزهرات، بسبب إبقاء البلاطة التي تستعمل للتسخين، مبيناً أن الإدارة لم تحرك ساكناً لمساعدة الأسيرات القاصرات، حيث شعرن بالخوف والقلق الشديد نتيجة اشتعال النيران عند ساعات الظهيرة في غرفة الزهرات رقم"4".
وتعتبر هذه الغرفة من أسوء الغرف ظروفاً، حيث الرطوبة العالية جداً، وانعدام دخول أشعة الشمس والهواء الطبيعي للغرف، ونقص مواد التنظيف، وسوء المعاملة والطعام المقدم لهن، والذي يوصف بأسوأ الأطعمة مذاقاً وقذارةً.
وا معتصماااااااه وصدااماااااااااه