عبدالغفور الخطيب
15-02-2005, 03:24 AM
إعتبر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جيمس بيكر، إن إسرائيل كانت على حق عندما هاجمت المفاعل النووي في العراق وأضاف "نحن أخطأنا". وتأتي تصريحات بيكر بعد مرور 24 عامًا على الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على منشآت نووية في العراق.
ويعترف بيكر الذي عمل رئيسًا لمقر البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريغين وإبان تنفيذ الهجوم الإسرائيلي أن تصرف إسرائيل كان مبررًا على الرغم من الانتقادات الدولية التي وجهت له في حينه.
وتحدث بيكر في مقابلة أجرتها معه شبكة "أي.بي.سي" عن التغييرات التي طرأت في العقدين الأخيرين على رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، وقال عنه: "لقد تسبب بحدوث أضرار في تلك الفترة" مشيرًا إلى الحقبة التي كان خلالها وزيرًا للخارجية في عهد بوش الأب وأشغل شارون منصب وزير الإسكان في حكومة إسحاق شمير، وأضاف: كلما حاولنا التقدم نحو السلام في حينه قام هو ببناء مزيد من المستوطنات.
لكن منذ ذلك الحين،، على حد قول بيكر، "تغير شارون. إنه يريد أن يكون رئيس الحكومة الذي يجلب السلام لمواطنيه. الإسرائيليون يريدون السلام ونصادف الآن فرصة ممتازة لتحقيق التقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولا يلغي بيكر إمكانية تعيينه في الستقبل مبعوث الرئيس بوش للسلام في الشرق الأوسط ورد على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص لتعيينه في هذه المهمة، قائلاً: "هذا سؤال فرضي ولا يمكنني الإجابة عنه".
ويعتبر بيكر من وجهة نظر كثيرين وسيطًا ماكرًا ومتسرعًا بل ويرى به البعض من أعداء السامية. ونقل في الماضي عن بيكر قوله في إحدى الحملات الانتخابية: "يجب أن نضرب اليهود لأنهم لم يصوتوا لنا". وفي حادثة أخرى ولدى ظهوره أمام الكونغرس قال إنه إذا كانت إسرائيل جدية في نواياها السلمية "فما عليهم إلا أن يتصلوا" وأعطى رقم الهاتف على الملأ.
وكانت علاقات بيكر مع رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، يتسحاق رابين، ووزي خارجيته في حينه، شمعون بيرس، جيدة وفي محادثة أجراها بيل كلينتون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية مع رابين لم يبد الأخير احتجاجه على احتمال تعيين بيكر مجددًا وزيرًا للخارجية.
ويعترف بيكر الذي عمل رئيسًا لمقر البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريغين وإبان تنفيذ الهجوم الإسرائيلي أن تصرف إسرائيل كان مبررًا على الرغم من الانتقادات الدولية التي وجهت له في حينه.
وتحدث بيكر في مقابلة أجرتها معه شبكة "أي.بي.سي" عن التغييرات التي طرأت في العقدين الأخيرين على رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، وقال عنه: "لقد تسبب بحدوث أضرار في تلك الفترة" مشيرًا إلى الحقبة التي كان خلالها وزيرًا للخارجية في عهد بوش الأب وأشغل شارون منصب وزير الإسكان في حكومة إسحاق شمير، وأضاف: كلما حاولنا التقدم نحو السلام في حينه قام هو ببناء مزيد من المستوطنات.
لكن منذ ذلك الحين،، على حد قول بيكر، "تغير شارون. إنه يريد أن يكون رئيس الحكومة الذي يجلب السلام لمواطنيه. الإسرائيليون يريدون السلام ونصادف الآن فرصة ممتازة لتحقيق التقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولا يلغي بيكر إمكانية تعيينه في الستقبل مبعوث الرئيس بوش للسلام في الشرق الأوسط ورد على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص لتعيينه في هذه المهمة، قائلاً: "هذا سؤال فرضي ولا يمكنني الإجابة عنه".
ويعتبر بيكر من وجهة نظر كثيرين وسيطًا ماكرًا ومتسرعًا بل ويرى به البعض من أعداء السامية. ونقل في الماضي عن بيكر قوله في إحدى الحملات الانتخابية: "يجب أن نضرب اليهود لأنهم لم يصوتوا لنا". وفي حادثة أخرى ولدى ظهوره أمام الكونغرس قال إنه إذا كانت إسرائيل جدية في نواياها السلمية "فما عليهم إلا أن يتصلوا" وأعطى رقم الهاتف على الملأ.
وكانت علاقات بيكر مع رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، يتسحاق رابين، ووزي خارجيته في حينه، شمعون بيرس، جيدة وفي محادثة أجراها بيل كلينتون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية مع رابين لم يبد الأخير احتجاجه على احتمال تعيين بيكر مجددًا وزيرًا للخارجية.