العراقي
13-02-2005, 08:31 PM
ربما يستفز عنوان مشاركتي مشاعر و طموحات ما يهواه الكثير منا و لكن على ارض الواقع على الأقل من خلال ما نرى عبر وسائل الاعلام هذا هو الحاصل,
كيف؟
ان عملية ما يسمى بـ الانتخابات و بالتالي نتائجها و ما سيترتب على ذلك في المستقبل هي ولادة عملية الزنا التي حصلت بين الشيعة و امريكا عبر مخطط منسق و محبك بدهاء و هدوء يستحق التمعن و التفكير بكيفية التصدي له على نفس المستوى من الدهاء و الهدوء.
ان التحريض المذهبي على الفلوجة و اهل الفلوجة الذي قاده الشيعة ممثلين بالحوزة و اتباعها علنيا و الصدر و ما يسمى بـ (الشيعة الوطنيين) باطنا كان اول حلقات هذا المخطط الشيطاني حيث تم تدمير مدينة بأكملها و قتل و تهجير اهلها و هنا نحن نتكلم عن 250 الف انسان او يزيدون و اليوم الحياة تجري و كأن شيئ لم يحصل و برأيي ان ابادة الفلوجة كانت بمثابة الضربة المعنوية المهمة الموجهة للسنة و وجودهم الحالي و المستقبلي شاؤوا ام ابوا
يتبعها حلقة الانتخابات
هنا كما يبدوا ان الشيعة و الأمريكان عبر حكمائهم فكروا في مشكلة عدم شرعية الاحتلال و عدم تقبل الشعب العراقي و العالم الخارجي له او لأتباعه و انصاره فكان الحل هو حصر السنة بين خيارين احلاهم مر و فرض سياسة الامر الواقع عليهم عبر انشاء الانتخابات التي جرت حيث ان السنة ان شاركوا فهم خاسرين لأسباب عديدة و ان لم يشاركوا فهم خاسرين كذلك
اذن صارت عندنا انتخابات و فاز من فاز بها و هكذا و لو ظاهريا صار هناك نوع من الشرعية للعملاء و بالتالي للأمريكان عبر الاتفاقيات التي ستتم,
و الأن و كما نرى سياسة فرض الأمر الواقع تنجلي في اول حلقاتها عبر مثال حي و هو انسحاب الامريكان نهائيا من شارع حيفا و تسليمه لما يسمى بـ الجيش العراقي فمن هنا و صاعدا سيروج الإحتلال و عملائه النقاط الجدلية التاليةو يركزون عليها و يكرروها حتى ترسخ في الذاكرة الطويلة الأمد للعوام (و العوام هم اغلبية الناس في كل المجتمعات و لا ننسى كيف ان اغلبية و عامة الناس رسخت في نفوسهم شيطانية صدام حسين و حزب البعث و اسلحة الدمار المخيفة) و سيقوم الاعلام و على رأسه العربي بدعم ترويج هذه الأفكار هذه الأفكار هي كالأتي:
كانت المقاومة فيما سبق تقوم بعملياتها بحجة وجود الإحتلال و وجود القوات الأمريكية الغازية,
حسنا
حصلت انتخابات و قاطعها السنة و هم الفئة الداعمة للمقاومة طواعية و انتخب الشعب العراقي سلطته الشرعية,
طيب
بعد ان تمت الانتخابات و اعلنت السلطة الشرعية انسحب الإحتلال الأمريكي خارج المدن و لم يعد لهم وجود يذكر فلماذا تقوم المقاومة بضرب و قتل افراد و تكتلات ذراع السلطة (الشرعية) الممثل بـ الجيش و الشرطة؟
خاصة و ان هؤلاء هم من افراد الشعب العراقي, فهل المقاومة هي قتل العراقيين؟
لماذا لا تعطى هذه السلطة الفرصة لإثبات حسن نيتها في خدمة العراق؟
ليس لهذا العداء الا تفسير واحد الا و هو معاداة المقاومة (السنة) للشيعة و كرههم لهم و عدم رغبتهم رؤية غير انفسهم في السلطة.
و هكذا يتم استقطاب نفوس الناس نحو المحتل و عملاءه و اجندتهم و لو بالتدريج و خاصة اذا بقدرة قادر زادت ساعات الكهرباء و عاد الماء و الوقود للمجتمع المحطم نفسيا بصورة مدروسة و عادت الحياة الطبيعية نوعا ما و لو الحد الأدنى منها و الذي صار حلما للمواطن العراقي العادي بسبب خطة الاحتلال الإبليسية في تحول الحياة الى جحيم لا يطاق حتى تنهار نفوس الناس و هكذا تقبل بأي نوع من انواع بصيص الأمل,
و الفقرة اعلاه هي بيت القصيد و هي النتيجة التي يريد الاحتلال ان يوصل الشارع العراقي اليها الا و هي سحب بساط الدعم الشعبي للمقاومة و تهميش ما يتبقى منه و خنقه.
نظرتي للأمور قاتمة؟ سلبية؟ محبطة؟ نظرة المهزوم؟
ربما بل اتمنى ان تكون كذلك و اتمنى ان يكون المستقبل افضل و اكثر اشراقا و لكن يجب ان نتذكر اننا نواجه شيطانين من ادهى شياطين الوجود في تاريخ الإنسانية احدهما شيطان التشيع السبئي و هو شيطان نجح و استطاع ان يحدث حرب بين اتقى البشر بعد الرسل و يوقع بينهم العداوة و البغضاء و من قرأ التاريخ يفهم ما اقول, و الشيطان الثاني و ما ادراك ما الشيطان الثاني فهو عصارة العقل اليهودي و الماسوني و الصليبي و العنصري الأنجلوساكسوني مع تراكماته و خبرته الطويلة في قتل الشعوب و تحويل الأبيض الى اسود و الأسود الى ابيض علينا فقط النظر الى قارتين من كبرى قارات الكرة الأرضية و كيف ان سكانها الأصليين و بقدرة قادر و بفرض الأمر الواقع اصبحوا اقلية منبوذة و مواطنين من الدرجة العاشرة يستجدون بعض الحقوق و هنا اشير الى الهنود الحمر في قارة امريكا الشمالية و هنود الأبرجنميز في قارة استراليا و ان ما حصل للفلوجة و ما يحصل للأنبار لأسابيع الان و ما يحدث في الموصل و ما حدث في سامراء و القتل العام و الابادة لأهل تلك المناطق و تطويعهم و اذلالهم و تصويرهم في الاعلام على انهم اقلية مجرمة ذات سوابق لا تغتفر و فئة منبوذة لخير شاهد على ما اقول و لخير شاهد على تكرر المشهد الذي حصل في قارتي استراليا و امريكا الشمالية بحق الشعب الأصلي,
اخواني الكرام
لا تنزعجوا من نظرتي الكئيبة للأمور و المشهد العراقي اليوم فصاحبك من ابكاك لا من اضحكك و انا مع التبشير بالخير و الفأل الحسن و لكن من الضروري ان نكون حذرين و ان لا يغشي بصرنا غبار المعارك و لا تخدرنا ريحة البارود عن التفكير و التدبير و التحضير لمواجهة ما يحاك لنا بنفس المستوى من الدهاء و الحنكة و زيادة.
اخيرا لم يبقى لي امل غير قوله تعالى: يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كيف؟
ان عملية ما يسمى بـ الانتخابات و بالتالي نتائجها و ما سيترتب على ذلك في المستقبل هي ولادة عملية الزنا التي حصلت بين الشيعة و امريكا عبر مخطط منسق و محبك بدهاء و هدوء يستحق التمعن و التفكير بكيفية التصدي له على نفس المستوى من الدهاء و الهدوء.
ان التحريض المذهبي على الفلوجة و اهل الفلوجة الذي قاده الشيعة ممثلين بالحوزة و اتباعها علنيا و الصدر و ما يسمى بـ (الشيعة الوطنيين) باطنا كان اول حلقات هذا المخطط الشيطاني حيث تم تدمير مدينة بأكملها و قتل و تهجير اهلها و هنا نحن نتكلم عن 250 الف انسان او يزيدون و اليوم الحياة تجري و كأن شيئ لم يحصل و برأيي ان ابادة الفلوجة كانت بمثابة الضربة المعنوية المهمة الموجهة للسنة و وجودهم الحالي و المستقبلي شاؤوا ام ابوا
يتبعها حلقة الانتخابات
هنا كما يبدوا ان الشيعة و الأمريكان عبر حكمائهم فكروا في مشكلة عدم شرعية الاحتلال و عدم تقبل الشعب العراقي و العالم الخارجي له او لأتباعه و انصاره فكان الحل هو حصر السنة بين خيارين احلاهم مر و فرض سياسة الامر الواقع عليهم عبر انشاء الانتخابات التي جرت حيث ان السنة ان شاركوا فهم خاسرين لأسباب عديدة و ان لم يشاركوا فهم خاسرين كذلك
اذن صارت عندنا انتخابات و فاز من فاز بها و هكذا و لو ظاهريا صار هناك نوع من الشرعية للعملاء و بالتالي للأمريكان عبر الاتفاقيات التي ستتم,
و الأن و كما نرى سياسة فرض الأمر الواقع تنجلي في اول حلقاتها عبر مثال حي و هو انسحاب الامريكان نهائيا من شارع حيفا و تسليمه لما يسمى بـ الجيش العراقي فمن هنا و صاعدا سيروج الإحتلال و عملائه النقاط الجدلية التاليةو يركزون عليها و يكرروها حتى ترسخ في الذاكرة الطويلة الأمد للعوام (و العوام هم اغلبية الناس في كل المجتمعات و لا ننسى كيف ان اغلبية و عامة الناس رسخت في نفوسهم شيطانية صدام حسين و حزب البعث و اسلحة الدمار المخيفة) و سيقوم الاعلام و على رأسه العربي بدعم ترويج هذه الأفكار هذه الأفكار هي كالأتي:
كانت المقاومة فيما سبق تقوم بعملياتها بحجة وجود الإحتلال و وجود القوات الأمريكية الغازية,
حسنا
حصلت انتخابات و قاطعها السنة و هم الفئة الداعمة للمقاومة طواعية و انتخب الشعب العراقي سلطته الشرعية,
طيب
بعد ان تمت الانتخابات و اعلنت السلطة الشرعية انسحب الإحتلال الأمريكي خارج المدن و لم يعد لهم وجود يذكر فلماذا تقوم المقاومة بضرب و قتل افراد و تكتلات ذراع السلطة (الشرعية) الممثل بـ الجيش و الشرطة؟
خاصة و ان هؤلاء هم من افراد الشعب العراقي, فهل المقاومة هي قتل العراقيين؟
لماذا لا تعطى هذه السلطة الفرصة لإثبات حسن نيتها في خدمة العراق؟
ليس لهذا العداء الا تفسير واحد الا و هو معاداة المقاومة (السنة) للشيعة و كرههم لهم و عدم رغبتهم رؤية غير انفسهم في السلطة.
و هكذا يتم استقطاب نفوس الناس نحو المحتل و عملاءه و اجندتهم و لو بالتدريج و خاصة اذا بقدرة قادر زادت ساعات الكهرباء و عاد الماء و الوقود للمجتمع المحطم نفسيا بصورة مدروسة و عادت الحياة الطبيعية نوعا ما و لو الحد الأدنى منها و الذي صار حلما للمواطن العراقي العادي بسبب خطة الاحتلال الإبليسية في تحول الحياة الى جحيم لا يطاق حتى تنهار نفوس الناس و هكذا تقبل بأي نوع من انواع بصيص الأمل,
و الفقرة اعلاه هي بيت القصيد و هي النتيجة التي يريد الاحتلال ان يوصل الشارع العراقي اليها الا و هي سحب بساط الدعم الشعبي للمقاومة و تهميش ما يتبقى منه و خنقه.
نظرتي للأمور قاتمة؟ سلبية؟ محبطة؟ نظرة المهزوم؟
ربما بل اتمنى ان تكون كذلك و اتمنى ان يكون المستقبل افضل و اكثر اشراقا و لكن يجب ان نتذكر اننا نواجه شيطانين من ادهى شياطين الوجود في تاريخ الإنسانية احدهما شيطان التشيع السبئي و هو شيطان نجح و استطاع ان يحدث حرب بين اتقى البشر بعد الرسل و يوقع بينهم العداوة و البغضاء و من قرأ التاريخ يفهم ما اقول, و الشيطان الثاني و ما ادراك ما الشيطان الثاني فهو عصارة العقل اليهودي و الماسوني و الصليبي و العنصري الأنجلوساكسوني مع تراكماته و خبرته الطويلة في قتل الشعوب و تحويل الأبيض الى اسود و الأسود الى ابيض علينا فقط النظر الى قارتين من كبرى قارات الكرة الأرضية و كيف ان سكانها الأصليين و بقدرة قادر و بفرض الأمر الواقع اصبحوا اقلية منبوذة و مواطنين من الدرجة العاشرة يستجدون بعض الحقوق و هنا اشير الى الهنود الحمر في قارة امريكا الشمالية و هنود الأبرجنميز في قارة استراليا و ان ما حصل للفلوجة و ما يحصل للأنبار لأسابيع الان و ما يحدث في الموصل و ما حدث في سامراء و القتل العام و الابادة لأهل تلك المناطق و تطويعهم و اذلالهم و تصويرهم في الاعلام على انهم اقلية مجرمة ذات سوابق لا تغتفر و فئة منبوذة لخير شاهد على ما اقول و لخير شاهد على تكرر المشهد الذي حصل في قارتي استراليا و امريكا الشمالية بحق الشعب الأصلي,
اخواني الكرام
لا تنزعجوا من نظرتي الكئيبة للأمور و المشهد العراقي اليوم فصاحبك من ابكاك لا من اضحكك و انا مع التبشير بالخير و الفأل الحسن و لكن من الضروري ان نكون حذرين و ان لا يغشي بصرنا غبار المعارك و لا تخدرنا ريحة البارود عن التفكير و التدبير و التحضير لمواجهة ما يحاك لنا بنفس المستوى من الدهاء و الحنكة و زيادة.
اخيرا لم يبقى لي امل غير قوله تعالى: يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم