عبدالغفور الخطيب
13-02-2005, 04:32 PM
هل يستطيع القزم أن يتغلب على العملاق؟
القزم بالمفهوم العام قصير القامة ، والعملاق هو طويل القامة ، وكلاهما يبتعد عن متوسط القامة شمالا ويمينا ، سلبا وإيجابا ، وهذا ينسحب على نوابغ العلم الذين يتفوقون على متوسطي التعليم فبالإمكان ان يطلق على العالم عملاقا والجاهل قزما ، و الدولة أو الجيش الذي يملك من التقنيات مالم يملكه غيره من الجيوش يمكن إطلاق جيش عملاق عليه وهكذا .
لكن هل ممكن ان يتغلب جيش او مقاومين أقزاما في تقنياتهم فقط ، عمالقة في هممهم على جيش عملاق في تقنياته ، قزما في همته ؟
الجواب نعم بكل تأكيد ، اذا تم فقأ عيون العملاق ، ليصبح أعمى ، عندها يستطيع ( القزم تقنيا!) ان يتغلب عليه .
وفي حالة المقاومة العراقية العملاقة في همتها والمتواضعة في تجهيزاتها ، هل تستطيع أن تتغلب على الجيش الأمريكي العملاق في تجهيزاته القزم في همته ، تستطيع المقاومة التغلب عليه اذا فقأت عينيه .
ومن هي عينيه أو عيونه ، انهم هؤلاء الذين جاءوا معه بلسان عربي ، ولكنة عراقية ، ومن تطوع أو اشتهى أن يتطوع لخدمته من الفرس ورخاص النفوس الذين أقاموا في العراق يأكلون خيره ويرتعون في ظله ، انهم عيون العملاق الواجب فقأها حتى يعمى ولا يعود القدرة على تلمس طريقه .
من هنا يهب خونة الإفتاء الذين لا نراهم عندما تهدم بيت فوق أهلها ، ويمتهن شرف قائد او حرة عربية لا نسمع لهم صوتا ، أما عندما تفقأ عين من عيون الأخطبوط الأمريكي فانهم يسارعون للولولة والتمسح بالدين ، وتسمعهم تقدمهم المحطات باستهلال كأنهم فاتحين او رسل سماء : وصرح سماحة ، شيخ الأزهر ، او المرجعية الفلانية ، او الخ بأن عدم الانتخاب هو كذا وقتل الشرطة هو كذا و الخ ، ان هؤلاء الشيوخ المستشيخة يشكلون حواجب لتلك العيون !!
القزم بالمفهوم العام قصير القامة ، والعملاق هو طويل القامة ، وكلاهما يبتعد عن متوسط القامة شمالا ويمينا ، سلبا وإيجابا ، وهذا ينسحب على نوابغ العلم الذين يتفوقون على متوسطي التعليم فبالإمكان ان يطلق على العالم عملاقا والجاهل قزما ، و الدولة أو الجيش الذي يملك من التقنيات مالم يملكه غيره من الجيوش يمكن إطلاق جيش عملاق عليه وهكذا .
لكن هل ممكن ان يتغلب جيش او مقاومين أقزاما في تقنياتهم فقط ، عمالقة في هممهم على جيش عملاق في تقنياته ، قزما في همته ؟
الجواب نعم بكل تأكيد ، اذا تم فقأ عيون العملاق ، ليصبح أعمى ، عندها يستطيع ( القزم تقنيا!) ان يتغلب عليه .
وفي حالة المقاومة العراقية العملاقة في همتها والمتواضعة في تجهيزاتها ، هل تستطيع أن تتغلب على الجيش الأمريكي العملاق في تجهيزاته القزم في همته ، تستطيع المقاومة التغلب عليه اذا فقأت عينيه .
ومن هي عينيه أو عيونه ، انهم هؤلاء الذين جاءوا معه بلسان عربي ، ولكنة عراقية ، ومن تطوع أو اشتهى أن يتطوع لخدمته من الفرس ورخاص النفوس الذين أقاموا في العراق يأكلون خيره ويرتعون في ظله ، انهم عيون العملاق الواجب فقأها حتى يعمى ولا يعود القدرة على تلمس طريقه .
من هنا يهب خونة الإفتاء الذين لا نراهم عندما تهدم بيت فوق أهلها ، ويمتهن شرف قائد او حرة عربية لا نسمع لهم صوتا ، أما عندما تفقأ عين من عيون الأخطبوط الأمريكي فانهم يسارعون للولولة والتمسح بالدين ، وتسمعهم تقدمهم المحطات باستهلال كأنهم فاتحين او رسل سماء : وصرح سماحة ، شيخ الأزهر ، او المرجعية الفلانية ، او الخ بأن عدم الانتخاب هو كذا وقتل الشرطة هو كذا و الخ ، ان هؤلاء الشيوخ المستشيخة يشكلون حواجب لتلك العيون !!