رجل المعارك
13-02-2005, 11:48 AM
البعض يسألني والبعض الأخر يندهش وربما تثار في نفسه بعض الشكوك.....
"كيف يملك الجرأة على كتابة مثل هذه المواضيع او يقوم ببعض التصاميم التي تنتقد الأمور السلبية سياسيا او إجتماعياً؟
الا يخشى من قبضة السلطة؟ ..لا بد انه قد تعرض للإعتقال او الحجز او التضييق من قبل من قِبل السلطة.
طبعاً هذا مايدور في بعض العقول ومن خلف الكواليس.
اخواني الأعزاء... ان الديمقراطية والحرية لها اصول وطقوس وقوانيين معينة. ونحن الأن في عام 2005 عام النهضة المعلوماتية وثورة الإتصالات . ولم نعد في حقبة الخمسينات او الستينات في ظل الحكم الشمولي وزوار الفجر.
وكما اقول دائما وأكرر ان الأردن قد قطع شوطاً كبيراً في ترسيخ مبدأ الديمقراطية من خلال الغاء القوانيين العرفية ، السماح بالتعددية الحزبية ، انشاء الصحف وحرية الرأي والتعبير ،طالما لم تخرج عن المسموح به حسب قوانيين النشر( صور مخلة بالأداب ، قذف او ذم شخص بدون ادلة قاطعة ، إساءة للأديان السماوية ...... الخ) .
لكن هل يعرف الفرد منا حقوقه الديمقراطية؟ هل يملك النضج الثقافي والعقلي للتعاطي مع هذه الديمقراطية؟
إن الأغلبية للأسف الشديد مازال الخوف راسخ في عقولها وصدورها ( وهذا ماتوارثته جيل بعد جيل من مخلفات الماضي وحقبة زوار الفجر ).
اخواني...
ليست الديمقراطية ان ان اتلفظ بلفظ نابي ضد حاكم او حكومة وانعتهم بألفاظ خارجة بإسم الديمقراطية.
ليست الديمقراطية ان اقف في وسط الطريق واعلن كفري او إلحادي, او اقوم بفعل فاضح امام المجتمع واتبجح بحقوقي الديمقراطية.
ليست الديمقراطية ان اخالف القانون واقوم بتنظيم مسلح او بنشر المنشورات التي تدعي لقلب نظام الحكم .
الديمقراطية الحقيقية هي ان تنتقد نفسك اولا وتنتقد سلبيتك اتجاه نفسك واتجاه المجتمع.
ان تنتقد قانون معين بالحوار والنقاش الحر في ضمن القانون المتاح لك من خلال حزب قانوني ، صحف ، قصيدة او رسمة ما.. .
اخواني لنتعلم مبدأ الديمقراطية الحرة ، لننزع اولاً الخوف من قلوبنا وعقولنا ومن ثم نناقش ونحاور وننتقد.
انتم احرار وهذا الوطن حُر ، ولكم كامل الحرية في التعبير عن الرأي وخير دليل على ذلك هو هذا الموقع وصاحب هذا الموقع من خلال تصاميمه ورسوماته اللاذعة.
إطلعوا على الصحف اقرأوا المقالات والكتاب ستجدوا مفهوم الديمقراطية.
اذكر يوما صحفي قال " يا اخي شو اكتب ولمين ، العالم بتخاف تقرأ وبتخاف إتعقب ، ليش اذن اكتب ".
وبالفعل هو هذا حالنا للأسف.
لكن الأمل كبير في ان يتغير هذا الحال في المستقبل لهذا ادعوا الجميع ان يحطموا طوق الصمت وان يحطموا طوق الخوف وان يتعلموا أسس ومباديء الديمقراطية ، وان لا يضعوها فقط في نطاق مظاهرة تخريبية ( على الأغلب ) وتخرج عن نطاقها او في خلية تخريبية ( مدفوعة الأجر) لزعزعة الأمن والإستقرار .
"كيف يملك الجرأة على كتابة مثل هذه المواضيع او يقوم ببعض التصاميم التي تنتقد الأمور السلبية سياسيا او إجتماعياً؟
الا يخشى من قبضة السلطة؟ ..لا بد انه قد تعرض للإعتقال او الحجز او التضييق من قبل من قِبل السلطة.
طبعاً هذا مايدور في بعض العقول ومن خلف الكواليس.
اخواني الأعزاء... ان الديمقراطية والحرية لها اصول وطقوس وقوانيين معينة. ونحن الأن في عام 2005 عام النهضة المعلوماتية وثورة الإتصالات . ولم نعد في حقبة الخمسينات او الستينات في ظل الحكم الشمولي وزوار الفجر.
وكما اقول دائما وأكرر ان الأردن قد قطع شوطاً كبيراً في ترسيخ مبدأ الديمقراطية من خلال الغاء القوانيين العرفية ، السماح بالتعددية الحزبية ، انشاء الصحف وحرية الرأي والتعبير ،طالما لم تخرج عن المسموح به حسب قوانيين النشر( صور مخلة بالأداب ، قذف او ذم شخص بدون ادلة قاطعة ، إساءة للأديان السماوية ...... الخ) .
لكن هل يعرف الفرد منا حقوقه الديمقراطية؟ هل يملك النضج الثقافي والعقلي للتعاطي مع هذه الديمقراطية؟
إن الأغلبية للأسف الشديد مازال الخوف راسخ في عقولها وصدورها ( وهذا ماتوارثته جيل بعد جيل من مخلفات الماضي وحقبة زوار الفجر ).
اخواني...
ليست الديمقراطية ان ان اتلفظ بلفظ نابي ضد حاكم او حكومة وانعتهم بألفاظ خارجة بإسم الديمقراطية.
ليست الديمقراطية ان اقف في وسط الطريق واعلن كفري او إلحادي, او اقوم بفعل فاضح امام المجتمع واتبجح بحقوقي الديمقراطية.
ليست الديمقراطية ان اخالف القانون واقوم بتنظيم مسلح او بنشر المنشورات التي تدعي لقلب نظام الحكم .
الديمقراطية الحقيقية هي ان تنتقد نفسك اولا وتنتقد سلبيتك اتجاه نفسك واتجاه المجتمع.
ان تنتقد قانون معين بالحوار والنقاش الحر في ضمن القانون المتاح لك من خلال حزب قانوني ، صحف ، قصيدة او رسمة ما.. .
اخواني لنتعلم مبدأ الديمقراطية الحرة ، لننزع اولاً الخوف من قلوبنا وعقولنا ومن ثم نناقش ونحاور وننتقد.
انتم احرار وهذا الوطن حُر ، ولكم كامل الحرية في التعبير عن الرأي وخير دليل على ذلك هو هذا الموقع وصاحب هذا الموقع من خلال تصاميمه ورسوماته اللاذعة.
إطلعوا على الصحف اقرأوا المقالات والكتاب ستجدوا مفهوم الديمقراطية.
اذكر يوما صحفي قال " يا اخي شو اكتب ولمين ، العالم بتخاف تقرأ وبتخاف إتعقب ، ليش اذن اكتب ".
وبالفعل هو هذا حالنا للأسف.
لكن الأمل كبير في ان يتغير هذا الحال في المستقبل لهذا ادعوا الجميع ان يحطموا طوق الصمت وان يحطموا طوق الخوف وان يتعلموا أسس ومباديء الديمقراطية ، وان لا يضعوها فقط في نطاق مظاهرة تخريبية ( على الأغلب ) وتخرج عن نطاقها او في خلية تخريبية ( مدفوعة الأجر) لزعزعة الأمن والإستقرار .