منصور بالله
12-02-2005, 07:18 PM
صحيفة اسرائيلية تتساءل : هل مبارك عميل لاسرائيل
كشف وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، من اقطاب حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه ارييل شارون، النقاب عن ان الرئيس المصري حسني مبارك، تدخل شخصيا لدي صناع القرار في تل ابيب لابقائه في منصبه، وذلك خلال المفاوضات التي جرت مؤخرا بين حزب الليكود وحزب العمال، علي ضم الاخير الي الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وقال شالوم في مقابلة شاملة ومطولة مع صحيفة معاريف الاسرائيلية، ان الرئيس مبارك، تحدث الي جميع الاسرائيليين الذين التقاهم او تحدث اليهم هاتفيا، وطلب منهم العمل علي ابقاء شالوم في منصب وزير الخارجية، مشيرا الي ان الرئيس مبارك معجب به كثيرا، ويكن له كل الاحترام والتقدير.
واضاف شالوم ان تدخل الرئيس مبارك جاء علي خلفية الاحاديث بان شارون يريد تعيين زعيم حزب العمال الاسرائيلي شمعون بيريس لهذا المنصب. وقال الوزير الاسرائيلي ان الرئيس مبارك ابلغ الاسرائيليين بانهم يستطيعون تغيير التشكيلة الحكومية كما يشاؤون، ولكنه طلب منهم ابقاء سيلفان شالوم في منصبه. واضاف شالوم انه في المرة الاخيرة التي اجتمع فيها الي الرئيس المصري ابلغه الاخير بأنه يبذل جهودا كبيرة من اجل بقائه في منصب وزير الخارجية، فسأله الصحافي الاسرائيلي هل مبارك هو عميل لاسرائيل، فأجاب شالوم ضاحكا: ماذا يمكنني ان اعمل، هذه هي الحقيقة كما كانت بدون زيادة او نقصان.
وتباهي الوزير الاسرائيلي انه بسبب علاقاته المميزة والحميمة مع الرئيس المصري تمكن من اقناعه باطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام، من السجن المصري، لافتا الي ان الجميع يدعون انهم شاركوا في اقناع مبارك، ولكن الحقيقة انه هو فقط الذي قام بهذه المهمة الشاقة.
وفي معرض رده علي سؤال آخر عن العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية كشف الوزير الاسرائيلي لأول مرة ان المصريين اتصلوا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي وابلغوا مساعديه ان الرئيس مبارك يريد التحدث اليه. كانت الساعة التاسعة والنصف ليلا، قال شالوم، فرد الاسرائيليون ان شارون مشغول ولن يتمكن من الحديث مع الرئيس مبارك، الا بعد الحادية عشرة ليلا، فجاء الرد المصري ان مبارك يخلد الي النوم في العاشرة ليلا، عندها طلب الاسرائيليون من المصريين ان يوجهوا رسالة من مبارك الي شارون عن طريق الفاكس، الامر الذي اعتبره المصريون اهانة، ورفضوا الطلب الاسرائيلي. واضاف شالوم ان هذه الحادثة اثرت سلبا علي العلاقات الاسرائيلية ـ المصرية، وعندما علم بذلك من الرئيس مبارك قام باجراء فحص شامل للقضية وسأل شارون نفسه عن القضية، فتبين له ان الموظفين الاسرائيليين في ديوان شارون ابلغوا المصريين انه يوجد حلان للقضية: اما ان يرسلوا الرسالة عن طريق الفاكس، او ان ينتظروا الي اليوم التالي لاجراء المكالمة الهاتفية بين الرجلين. ولكنه اضاف ان العلاقات اليوم بين شارون ومبارك ممتازة وحميمة، وانهما يتكلمان مرة واحدة في الاسبوع علي الاقل ويتبادلان وجهات النظر بينهما حول آخر المستجدات علي الساحة الشرق اوسطية.
وقال شالوم ايضا للصحيفة الاسرائيلية ان سفيري المملكة الاردنية الهاشمية ومصر سيعودان في القريب العاجل الي تل ابيب بعد قطيعة استمرت ما يقارب الثلاث سنوات، ويعود الفضل في ذلك الي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن)، لان التقدم في المفاوضات معه، حسب الوزير الاسرائيلي، سيدفع الحكومتين المصرية والاردنية الي اتخاذ القرار باعادة السفيرين.
وكشف الوزير شالوم في حديثه لـ معاريف النقاب عن انه لا يكره العرب وانه مولع جدا بالموسيقي العربية وباللغة العربية، فهو استجلب الي فلسطين من تونس. واضاف ان الدولة العبرية بصدد اقامة علاقات دبلوماسية علانية مع عشرة دول عربية، لان السياسة الاسرائيلية لا تتعارض جوهريا مع السياسة الخارجية لتلك الدول العربية، واعرب عن ايمانه بان العلاقات مع هذه الدول سيعلن عنها في المستقبل القريب، ولكنه رفض الافصاح عن اسماء الدول التي وافقت علي اقامة علاقات دبلوماسية شبه كاملة مع الدولة العبرية.
كشف وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، من اقطاب حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه ارييل شارون، النقاب عن ان الرئيس المصري حسني مبارك، تدخل شخصيا لدي صناع القرار في تل ابيب لابقائه في منصبه، وذلك خلال المفاوضات التي جرت مؤخرا بين حزب الليكود وحزب العمال، علي ضم الاخير الي الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وقال شالوم في مقابلة شاملة ومطولة مع صحيفة معاريف الاسرائيلية، ان الرئيس مبارك، تحدث الي جميع الاسرائيليين الذين التقاهم او تحدث اليهم هاتفيا، وطلب منهم العمل علي ابقاء شالوم في منصب وزير الخارجية، مشيرا الي ان الرئيس مبارك معجب به كثيرا، ويكن له كل الاحترام والتقدير.
واضاف شالوم ان تدخل الرئيس مبارك جاء علي خلفية الاحاديث بان شارون يريد تعيين زعيم حزب العمال الاسرائيلي شمعون بيريس لهذا المنصب. وقال الوزير الاسرائيلي ان الرئيس مبارك ابلغ الاسرائيليين بانهم يستطيعون تغيير التشكيلة الحكومية كما يشاؤون، ولكنه طلب منهم ابقاء سيلفان شالوم في منصبه. واضاف شالوم انه في المرة الاخيرة التي اجتمع فيها الي الرئيس المصري ابلغه الاخير بأنه يبذل جهودا كبيرة من اجل بقائه في منصب وزير الخارجية، فسأله الصحافي الاسرائيلي هل مبارك هو عميل لاسرائيل، فأجاب شالوم ضاحكا: ماذا يمكنني ان اعمل، هذه هي الحقيقة كما كانت بدون زيادة او نقصان.
وتباهي الوزير الاسرائيلي انه بسبب علاقاته المميزة والحميمة مع الرئيس المصري تمكن من اقناعه باطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام، من السجن المصري، لافتا الي ان الجميع يدعون انهم شاركوا في اقناع مبارك، ولكن الحقيقة انه هو فقط الذي قام بهذه المهمة الشاقة.
وفي معرض رده علي سؤال آخر عن العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية كشف الوزير الاسرائيلي لأول مرة ان المصريين اتصلوا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي وابلغوا مساعديه ان الرئيس مبارك يريد التحدث اليه. كانت الساعة التاسعة والنصف ليلا، قال شالوم، فرد الاسرائيليون ان شارون مشغول ولن يتمكن من الحديث مع الرئيس مبارك، الا بعد الحادية عشرة ليلا، فجاء الرد المصري ان مبارك يخلد الي النوم في العاشرة ليلا، عندها طلب الاسرائيليون من المصريين ان يوجهوا رسالة من مبارك الي شارون عن طريق الفاكس، الامر الذي اعتبره المصريون اهانة، ورفضوا الطلب الاسرائيلي. واضاف شالوم ان هذه الحادثة اثرت سلبا علي العلاقات الاسرائيلية ـ المصرية، وعندما علم بذلك من الرئيس مبارك قام باجراء فحص شامل للقضية وسأل شارون نفسه عن القضية، فتبين له ان الموظفين الاسرائيليين في ديوان شارون ابلغوا المصريين انه يوجد حلان للقضية: اما ان يرسلوا الرسالة عن طريق الفاكس، او ان ينتظروا الي اليوم التالي لاجراء المكالمة الهاتفية بين الرجلين. ولكنه اضاف ان العلاقات اليوم بين شارون ومبارك ممتازة وحميمة، وانهما يتكلمان مرة واحدة في الاسبوع علي الاقل ويتبادلان وجهات النظر بينهما حول آخر المستجدات علي الساحة الشرق اوسطية.
وقال شالوم ايضا للصحيفة الاسرائيلية ان سفيري المملكة الاردنية الهاشمية ومصر سيعودان في القريب العاجل الي تل ابيب بعد قطيعة استمرت ما يقارب الثلاث سنوات، ويعود الفضل في ذلك الي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن)، لان التقدم في المفاوضات معه، حسب الوزير الاسرائيلي، سيدفع الحكومتين المصرية والاردنية الي اتخاذ القرار باعادة السفيرين.
وكشف الوزير شالوم في حديثه لـ معاريف النقاب عن انه لا يكره العرب وانه مولع جدا بالموسيقي العربية وباللغة العربية، فهو استجلب الي فلسطين من تونس. واضاف ان الدولة العبرية بصدد اقامة علاقات دبلوماسية علانية مع عشرة دول عربية، لان السياسة الاسرائيلية لا تتعارض جوهريا مع السياسة الخارجية لتلك الدول العربية، واعرب عن ايمانه بان العلاقات مع هذه الدول سيعلن عنها في المستقبل القريب، ولكنه رفض الافصاح عن اسماء الدول التي وافقت علي اقامة علاقات دبلوماسية شبه كاملة مع الدولة العبرية.