samo
12-02-2005, 06:22 PM
سفير (العراق) في اليمن يتزعم عصابة لاغتيال الوطنيين العراقيين
شبكة البصرة
نأسف لسقوط قسم من التقرير، لذا نعيد نشره كاملا
علمت البصرة، من مصادر يمنية موثوقة واخرى دبلوماسية في صنعاء، ان اجهزة الامن اليمنية، رغم تكتمها الشديد، قد كشفت النقاب عن وجود خطة اغتيالات كلف (السفير) العراقي الجديد في صنعاء طلال العبيدي بتنفيذها، وتشمل مجموعة من البعثيين البارزين المقيمين في اليمن منذ الغزو الامريكي للعراق، وقد احضر العبيدي معه من بغداد عناصر اغتيال تتألف من قتلة محترفين، سبق لهم ان شاركوا باغتيال شخصيات وطنية وعلمية عراقية داخل العراق، باوامر من ايران. ورصدت اجهزة الامن اليمنية هؤلاء وهم يحومون حول بيوت الوطنيين العراقيين. كما كلف السفير بمهمة اعادة بناء التنظيمات الموالية لايران في اليمن، بعد ان تم القضاء على تمرد حسين الحوثي، المدعوم من قبل ايران. واصاب اجهزة الامن اليمنية القلق الشديد بعد ان اكتشفت 70 جثة لعراقيين من اصل ايراني قتلوا اثناء القضاء على الحوثي، وكانوا يقاتلون القوات اليمنية معه، مما دفعها لاعتقال عراقين مشبوهين بوجود صلات لهم بايران، فهرب البقية الى العراق .
وازداد قلق السلطات اليمنية حينما رصدت العبيدي وهو يلتقي اشخاصا من الشيعة اليمنيين في محاولة منه لتعزيز تحركهم لصالح ايران. وقال احد زعماء القبائل اليمنية بانه تدخل فور معرفته بخطة الاغتيالات، واختار نخبة من مقاتلي قبيلته لحماية العراقيين من ضيوف اليمن، والتحق به زعماء اخرون، واتفق هؤلاء على ان قتل السفير وعصابته سيكون حتميا اذا تعرض اي من ضيوف اليمن لاي اعتداء، وقاموا بابلاغ رجال تابعين لقبيلتهم في الامن السياسي بان يتولوا حماية العراقيين، فابلغهم هؤلاء بان الحكومة قد وضعت خطة لاصطياد عصابة السفير متلبسين بالجرم المشهود، كما طلب هؤلاء الزعماء من ابناء قبائلهم في المطار بعدم السماح بسفر اي عراقي من جماعة الاحتلال قبل ابلاغ شيوخ القبائل لضمان عدم افلات اي منهم اذا ارتكب جريمة وحاول الهرب فورا.
وتدخلت السلطات اليمنية، وطلبت من زعماء القبائل الاكتفاء بحماية الضيوف وترك متابعة خطة الاغتيالات لاجهزة الامن اليمنية، فوافق زعماء القبائل وامهلوا الحكومة وقتا محددا لاتخاذ اجراءات عقابية بحق السفير ومنها طرده من اليمن واعتقال حراسه، وهم عصابة الاغتيالات. وبناء على هذه المعلومات قامت السلطات اليمنية بتامين حراسة سرية مشددة على بعض الشخصيات العراقية، اضافة لمقاتلي القبائل الذين اتخذوا مواقع لهم قرب وحول بيوت العراقيين المستهدفين. كما ان دوريات من مقاتلي القبائل اخذت تراقب السفارة وبيت السفير وبيوت عصابة القتلة على مدار اليوم لمتابعة تحركات هؤلاء.
ومن المعروف ان العبيدي هذا عميل لايران، وكان طيارا في القوة الجوية العراقية، وهرب بطائرته الى ايران اثناء الحرب بين البلدين، وقام بالتحقيق مع الاسرى العراقيين وقتل بعضهم بيديه، وعذب اخرين بقسوة ادت الى اصابتهم بعاهات دائمة. وبفضل هذا السجل الاجرامي رشحه المجلس الاعلى (جماعة الحكيم) لمنصب سفير، وضغطت ايران من اجل ان ينسب لليمن، وذلك لحاجتها الى شخص مخلص لها يقوم بعمل بالغ السرية والخطورة في اليمن.
ونشرت صحيفة القدس العربي بتأريخ 11/2/2005 الخبر التالي : اليمن: معلومات عن استبعاد دبلوماسيين عراقيين لعلاقتهم بقيادات من حزب البعث
توقع مصدر دبلوماسي بصنعاء الاربعاء استبعاد بعض المسؤولين في السفارة العراقية بعدما اتهمتهم تقارير بإقامة علاقات مع قياديين من حزب البعث.
ونقل الحزب الحاكم في اليمن عبر موقعه علي الشبكة الإلكترونية عن مصدر عراقي تأكيده أن تقريراً رُفع للخارجية العراقية تضمن الإشارة إلي أن مسؤولين في سفارة العراق بصنعاء ما تزال لهم علاقات بشخصيات بعثية ما برحت تحتفل بالمناسبات التي كانت سائدة في الماضي، ومنها إحياء عيد ميلاد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين .
واضاف المصدر،الذي لم يسمه الموقع رغم سطحية الأسباب إلا أن التقرير المرفوع للخارجية أعتبر تلك العلاقات جوهرية، وكافية لإجراء التغيير اعتماداً علي قرار سابق للسلطة العراقية المؤقتة يقضي باجتثاث حزب البعث . وتوقع إجراء التغييرات المزمعة عقب تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
ويوجد في اليمن جالية عراقية تقدر بنحو 30 الي 35 ألف عراقي لم يشاركوا في العملية الانتخابية بناءً علي قرار المفوضية العليا للانتخابات العراقية من دون إعلان الأسباب، إلاّ أن مصادر عراقية مقيمة في اليمن رجحت أن يكون مرد ذلك القرار إلي الاعتقاد بوجود قيادات بعثية في أوساط الجالية.
وسبق ان اشارت تقارير صحفية عراقية الي ان الكثير من القيادات العراقية البعثية انتقلت الي اليمن عقب الاحتلال الامريكي للعراق، وان الحكومة اليمنية استضافت هذه القيادات بعد موافقة الإدارة الامريكية.
شبكة البصرة
الجمعة 2 محرم 1426 / 11 شباط 2005
شبكة البصرة
نأسف لسقوط قسم من التقرير، لذا نعيد نشره كاملا
علمت البصرة، من مصادر يمنية موثوقة واخرى دبلوماسية في صنعاء، ان اجهزة الامن اليمنية، رغم تكتمها الشديد، قد كشفت النقاب عن وجود خطة اغتيالات كلف (السفير) العراقي الجديد في صنعاء طلال العبيدي بتنفيذها، وتشمل مجموعة من البعثيين البارزين المقيمين في اليمن منذ الغزو الامريكي للعراق، وقد احضر العبيدي معه من بغداد عناصر اغتيال تتألف من قتلة محترفين، سبق لهم ان شاركوا باغتيال شخصيات وطنية وعلمية عراقية داخل العراق، باوامر من ايران. ورصدت اجهزة الامن اليمنية هؤلاء وهم يحومون حول بيوت الوطنيين العراقيين. كما كلف السفير بمهمة اعادة بناء التنظيمات الموالية لايران في اليمن، بعد ان تم القضاء على تمرد حسين الحوثي، المدعوم من قبل ايران. واصاب اجهزة الامن اليمنية القلق الشديد بعد ان اكتشفت 70 جثة لعراقيين من اصل ايراني قتلوا اثناء القضاء على الحوثي، وكانوا يقاتلون القوات اليمنية معه، مما دفعها لاعتقال عراقين مشبوهين بوجود صلات لهم بايران، فهرب البقية الى العراق .
وازداد قلق السلطات اليمنية حينما رصدت العبيدي وهو يلتقي اشخاصا من الشيعة اليمنيين في محاولة منه لتعزيز تحركهم لصالح ايران. وقال احد زعماء القبائل اليمنية بانه تدخل فور معرفته بخطة الاغتيالات، واختار نخبة من مقاتلي قبيلته لحماية العراقيين من ضيوف اليمن، والتحق به زعماء اخرون، واتفق هؤلاء على ان قتل السفير وعصابته سيكون حتميا اذا تعرض اي من ضيوف اليمن لاي اعتداء، وقاموا بابلاغ رجال تابعين لقبيلتهم في الامن السياسي بان يتولوا حماية العراقيين، فابلغهم هؤلاء بان الحكومة قد وضعت خطة لاصطياد عصابة السفير متلبسين بالجرم المشهود، كما طلب هؤلاء الزعماء من ابناء قبائلهم في المطار بعدم السماح بسفر اي عراقي من جماعة الاحتلال قبل ابلاغ شيوخ القبائل لضمان عدم افلات اي منهم اذا ارتكب جريمة وحاول الهرب فورا.
وتدخلت السلطات اليمنية، وطلبت من زعماء القبائل الاكتفاء بحماية الضيوف وترك متابعة خطة الاغتيالات لاجهزة الامن اليمنية، فوافق زعماء القبائل وامهلوا الحكومة وقتا محددا لاتخاذ اجراءات عقابية بحق السفير ومنها طرده من اليمن واعتقال حراسه، وهم عصابة الاغتيالات. وبناء على هذه المعلومات قامت السلطات اليمنية بتامين حراسة سرية مشددة على بعض الشخصيات العراقية، اضافة لمقاتلي القبائل الذين اتخذوا مواقع لهم قرب وحول بيوت العراقيين المستهدفين. كما ان دوريات من مقاتلي القبائل اخذت تراقب السفارة وبيت السفير وبيوت عصابة القتلة على مدار اليوم لمتابعة تحركات هؤلاء.
ومن المعروف ان العبيدي هذا عميل لايران، وكان طيارا في القوة الجوية العراقية، وهرب بطائرته الى ايران اثناء الحرب بين البلدين، وقام بالتحقيق مع الاسرى العراقيين وقتل بعضهم بيديه، وعذب اخرين بقسوة ادت الى اصابتهم بعاهات دائمة. وبفضل هذا السجل الاجرامي رشحه المجلس الاعلى (جماعة الحكيم) لمنصب سفير، وضغطت ايران من اجل ان ينسب لليمن، وذلك لحاجتها الى شخص مخلص لها يقوم بعمل بالغ السرية والخطورة في اليمن.
ونشرت صحيفة القدس العربي بتأريخ 11/2/2005 الخبر التالي : اليمن: معلومات عن استبعاد دبلوماسيين عراقيين لعلاقتهم بقيادات من حزب البعث
توقع مصدر دبلوماسي بصنعاء الاربعاء استبعاد بعض المسؤولين في السفارة العراقية بعدما اتهمتهم تقارير بإقامة علاقات مع قياديين من حزب البعث.
ونقل الحزب الحاكم في اليمن عبر موقعه علي الشبكة الإلكترونية عن مصدر عراقي تأكيده أن تقريراً رُفع للخارجية العراقية تضمن الإشارة إلي أن مسؤولين في سفارة العراق بصنعاء ما تزال لهم علاقات بشخصيات بعثية ما برحت تحتفل بالمناسبات التي كانت سائدة في الماضي، ومنها إحياء عيد ميلاد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين .
واضاف المصدر،الذي لم يسمه الموقع رغم سطحية الأسباب إلا أن التقرير المرفوع للخارجية أعتبر تلك العلاقات جوهرية، وكافية لإجراء التغيير اعتماداً علي قرار سابق للسلطة العراقية المؤقتة يقضي باجتثاث حزب البعث . وتوقع إجراء التغييرات المزمعة عقب تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
ويوجد في اليمن جالية عراقية تقدر بنحو 30 الي 35 ألف عراقي لم يشاركوا في العملية الانتخابية بناءً علي قرار المفوضية العليا للانتخابات العراقية من دون إعلان الأسباب، إلاّ أن مصادر عراقية مقيمة في اليمن رجحت أن يكون مرد ذلك القرار إلي الاعتقاد بوجود قيادات بعثية في أوساط الجالية.
وسبق ان اشارت تقارير صحفية عراقية الي ان الكثير من القيادات العراقية البعثية انتقلت الي اليمن عقب الاحتلال الامريكي للعراق، وان الحكومة اليمنية استضافت هذه القيادات بعد موافقة الإدارة الامريكية.
شبكة البصرة
الجمعة 2 محرم 1426 / 11 شباط 2005