samo
12-02-2005, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
كوريا الشمالية عندما تعلن امتلاكها السلاح النووي :
سؤال يبقى قائما وأنظمة التآمر العربية تبقى مدانة
هذه مخاطبة يدين فيها وبحق البعث وشعب العراق وجماهير الأمة العربية أنظمة التآمر العربية التي رددت وروجت وتبنت وفعّلت ذرائع الحصار والعدوان والاحتلال الأمريكية -الإمبريالية الساقطة، هذه مخاطية تدان فيها قطعا وبأثر رجعي وبامتداد مستقبلي مستمر أنظمة حلقت وعبرت من أجوائها تواطؤا وتآمرا طائرات العدو الصهيوني قادمة لقصف المفاعل النووي العراقي وراجعة لقواعدها في فلسطين المحتلة. هذه مخاطبة تدين أنظمة التوريث الرئاسي الساقطة، وأنظمة السلفية الرجعية والرشوة الخائنة، وأنظمة العمالة الوظيفية الارتزاقية.
ذرائع الحصار والعدوان والحرب واحتلال العراق، التي سقطت مرتدة، وبانت كذبة كبرى اقتضتها طبيعة ومتطلبات المواجهة التاريخية المستمرة وغير المحسومة بين البعث والإمبريالية الأمريكية، والتي مكنت وسهلت لإدامة الحصار واستمرار العدوان وشن الحرب واحتلال العراق... وإسقاط قيادته السياسية الشرعية الوطنية. ذرائع تبنتها خيارا سياديا مزعوما، ورددتها سياسة ودبلوماسية هزيلة، وروجتها إعلاما وصحافة رسمية كاذبة، وفعّّلتها تآمرا وتواطؤا وعمالة مشاركة للعدوان والاحتلال... أنظمة الحكم العربية المعروفة لشعوبها وشعب العراق وجماهير الأمة. ذريعة برامج و أسلحة التدمير الشامل العراقية المزعومة، والتي سقطت مرتدة مع تأكيد السقوط الأخلاقي والإنساني للولايات المتحدة وسياساتها الإمبريالية. التمسك العربي الرسمي بقرارات الشرعية الدولية انتهى مع احتلال العراق!، و إفراغ الشرق الأوسط من أسلحة التدمير الشامل أنجز مع تدمير العراق!، ومحور الشر "الثلاثي" كان كما خطط لاطلاقه أمريكيا مستهدفا تبرير الخطر "القادم وهما" بما يحتم حصرا ضرب وتدمير واحتلال العراق.
نحن نسوق هذه المقدمة في تخاطبنا التي نستهدف فيها مسامع وبصر وضمير الشعب العراقي الأبي وجماهير الأمة العربية أولا وأساسا، ولا يعنينا من التخاطب سمع وبصر وضمير الأنظمة العربية، الفاقدة لارادتها السياسية والوطنية، والمرعوبة خوفا من قرب استنفاذ أدوارها أمريكيا، والمتحسبة توجسا لهزيمة الاحتلال القادمة في العراق المقاوم. هذه المقدمة لها مبرراتها في طرح وتناول البعث لموضوع الإعلان الرسمي الكوري الشمالي بامتلاك السلاح النووي، والتعليق المفتوح للمشاركة في للمحادثات السداسية المتعلقة ببرامج الطاقة النووية الكورية الشمالية.
لقد تأكد وبشكل قطعي، صدق القيادة السياسية العراقية بكل ما كانت تعلنه وتكرره منذ العام 1992 عن خلو العراق من كل أشكال وأنواع أسلحة التدمير الشامل، وعدم وجود برامج علنية أو سرية لهذه الأسلحة. وعندما تأكد ذلك وبأثر رجعي يغطي كل المدة موضع الزعم الأمريكي الكاذب، أصبح سقوط الذرائع الأمريكية وارتدادها سقوطا رجعيا بآثارها واستحقاقاتها السياسية والأخلاقية والقانونية والمادية على الولايات المتحدة، ومثل هذا السقوط والارتداد ينطبق "من باب أولى" على الأنظمة العربية الموصوفة أعلاه، والمشاركة ترديدا وترويجا وتبنيا وتفعيلا لذرائع الولايات المتحدة المرتدة والساقطة، حيث أبعد من ذلك... فان هذه الأنظمة "قد شاركت لاحقا" الولايات المتحدة استخباريا ولوجستيا، ومكنت وسهلت لتواجد عسكري أمريكيي على أراضيها وعبر أجوائها، بما يسهل ضرب العراق واحتلاله، عندما رفض مجلس الأمن من تبني قرار الحرب في حينه، وعندما شنت الولايات المتحدة الحرب دونما ذلك القرار.
السؤال المطروح الآن وفي المستقبل، والذي كان مطروحا من قبل. هل يعامل "محور الشر الثلاثي" بنفس الأسلوب طالما شكل كل عنصر فيه نفس الأسباب "الأمريكية والدولية" الموجبة... بالخطر الداهم من برامج وأسلحة التدمير الشامل على اختلاف أنواعها؟ وهل كان إطلاق "محور الشر الثلاثي" ذريعة مستهدفة تفعيلا عسكريا للمواجهة التاريخية المستمرة وغير المحسومة بين البعث والإمبريالية الأمريكية، بما يمكن الولايات المتحدة من مباشرة العدوان واحتلال العراق وإسقاط قيادته السياسية الوطنية؟ وهل وجود أنظمة عربية متآمرة على البعث وقيادة العراق ومشروعها الوطني والقومي النهضوي، هو الذي يمكن الولايات المتحدة من ضرب العراق واحتلاله؟ حيث تنعدم حقيقة مثل تلك الأنظمة العميلة والمتآمرة في الحالتين الكورية الشمالية والإيرانية؟.
لقد أجاب البعث على تلك الأسئلة الفارضة نفسها عراقيا وعربيا ودوليا، وفي وقت مبكر، وقبل الإعلان الرسمي الكوري الشمالي يوم أمس، وقبل الأزمة "المسيطر عليها" بشأن الملف النووي الإيراني. وهنا نحيل إلى "المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة" الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في حزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ التاسع من أيلول2003، :
"مع تركيز الولايات المتحدة على مسألة أسلحة التدمير الشامل، وهو الذريعة التي تمسكت بها الولايات المتحدة في مواجهاتها وحربها على العراق وقيادته السياسية...فان تعاطيها الجاري الآن مع التحدي الكوري الشمالي (على سبيل المقارنة) في الموضوع النووي والصاروخي (ورغم تصنيف كوريا الشمالية في "محور الشر" مع العراق وإيران) في حينه، ومع أن التهديد الكوري بفعل الجغرافيا والقدرات العسكرية، هو تهديد حقيقي لأمن الولايات المتحدة: مدن الولايات المتحدة الغربية، وقواتها في كوريا الجنوبية وحلفائه في شرق أسيا.. هذا التعاطي الأمريكي لا يستجيب لمستوى التحدي والتهديد من الطرف المقابل. فالمقارنة بين حالتي العراق وكوريا الشمالية تفضي إلى مفارقات:
· أمن إسرائيل أهم للولايات المتحدة من أمن كوريا الجنوبية.
· العراق العربي " المحاصر" في حينه وقدراته النفطية "المقيدة " أخطر على أمن الولايات المتحدة وحلفائها من كوريا الشمالية ذات العوز النفطي والقدرات النووية والصاروخية الماثلة.
· دول الجوار العراقي طلب منها وفرض عليها المشاركة وتقديم التسهيلات للعدوان الأمريكي، ودول الجوار الكوري تعطى حرية الحركة انطلاقا من مصالحها الإقليمية، في التوسط السلمي مع كوريا الشمالية.
إن للمفارقات/التأكيدات الواردة أعلاه، ما يتطلبها في البناء الستراتيجي للولايات المتحدة، وما يؤسس عليها في تقييم للمصالح في سياقاتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبرير لصراعاتها في تقابلها الجغرافي، القومي ولثقافي – الحضاري."
إن البعث وفي خضم المواجهة العسكرية الجسورة الجارية على أرض العراق وفقا لمنظوره الستراتيجي والسياسي المقاوم، رأى لزاما إن يوضح ويؤشر ما خاطب به في أعلاه، حيث أن المواجهة المستمرة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية والتي اقتضتها إلى العدوان والحرب واحتلال وتدمير العراق في سعيها لضرب البعث وإسقاط القيادة السياسية الوطنية العراقية ، هي التي حتمت اختلاق الذرائع والتي أسقطها البعث فارضا اعتراف الولايات المتحدة بزيفها، والتي حتمت عليها خلق ذرائع أمريكية احتلالية ساقطة أخري، يسقطها البعث الآن في تقابله القتالي مع الاحتلال وعملائه... حيث لا عملية سياسية ديمقراطية، ولا أمنا لقوات الاحتلال وعملائه، ولا نجاحا لسياساته ومشاريعه، ولا استقرارا وإصلاحا في الإقليم كله. الذرائع المختلقة تباعا ترتد على الاحتلال وكل من حالفه وولاه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي عشر من شباط 2005
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
كوريا الشمالية عندما تعلن امتلاكها السلاح النووي :
سؤال يبقى قائما وأنظمة التآمر العربية تبقى مدانة
هذه مخاطبة يدين فيها وبحق البعث وشعب العراق وجماهير الأمة العربية أنظمة التآمر العربية التي رددت وروجت وتبنت وفعّلت ذرائع الحصار والعدوان والاحتلال الأمريكية -الإمبريالية الساقطة، هذه مخاطية تدان فيها قطعا وبأثر رجعي وبامتداد مستقبلي مستمر أنظمة حلقت وعبرت من أجوائها تواطؤا وتآمرا طائرات العدو الصهيوني قادمة لقصف المفاعل النووي العراقي وراجعة لقواعدها في فلسطين المحتلة. هذه مخاطبة تدين أنظمة التوريث الرئاسي الساقطة، وأنظمة السلفية الرجعية والرشوة الخائنة، وأنظمة العمالة الوظيفية الارتزاقية.
ذرائع الحصار والعدوان والحرب واحتلال العراق، التي سقطت مرتدة، وبانت كذبة كبرى اقتضتها طبيعة ومتطلبات المواجهة التاريخية المستمرة وغير المحسومة بين البعث والإمبريالية الأمريكية، والتي مكنت وسهلت لإدامة الحصار واستمرار العدوان وشن الحرب واحتلال العراق... وإسقاط قيادته السياسية الشرعية الوطنية. ذرائع تبنتها خيارا سياديا مزعوما، ورددتها سياسة ودبلوماسية هزيلة، وروجتها إعلاما وصحافة رسمية كاذبة، وفعّّلتها تآمرا وتواطؤا وعمالة مشاركة للعدوان والاحتلال... أنظمة الحكم العربية المعروفة لشعوبها وشعب العراق وجماهير الأمة. ذريعة برامج و أسلحة التدمير الشامل العراقية المزعومة، والتي سقطت مرتدة مع تأكيد السقوط الأخلاقي والإنساني للولايات المتحدة وسياساتها الإمبريالية. التمسك العربي الرسمي بقرارات الشرعية الدولية انتهى مع احتلال العراق!، و إفراغ الشرق الأوسط من أسلحة التدمير الشامل أنجز مع تدمير العراق!، ومحور الشر "الثلاثي" كان كما خطط لاطلاقه أمريكيا مستهدفا تبرير الخطر "القادم وهما" بما يحتم حصرا ضرب وتدمير واحتلال العراق.
نحن نسوق هذه المقدمة في تخاطبنا التي نستهدف فيها مسامع وبصر وضمير الشعب العراقي الأبي وجماهير الأمة العربية أولا وأساسا، ولا يعنينا من التخاطب سمع وبصر وضمير الأنظمة العربية، الفاقدة لارادتها السياسية والوطنية، والمرعوبة خوفا من قرب استنفاذ أدوارها أمريكيا، والمتحسبة توجسا لهزيمة الاحتلال القادمة في العراق المقاوم. هذه المقدمة لها مبرراتها في طرح وتناول البعث لموضوع الإعلان الرسمي الكوري الشمالي بامتلاك السلاح النووي، والتعليق المفتوح للمشاركة في للمحادثات السداسية المتعلقة ببرامج الطاقة النووية الكورية الشمالية.
لقد تأكد وبشكل قطعي، صدق القيادة السياسية العراقية بكل ما كانت تعلنه وتكرره منذ العام 1992 عن خلو العراق من كل أشكال وأنواع أسلحة التدمير الشامل، وعدم وجود برامج علنية أو سرية لهذه الأسلحة. وعندما تأكد ذلك وبأثر رجعي يغطي كل المدة موضع الزعم الأمريكي الكاذب، أصبح سقوط الذرائع الأمريكية وارتدادها سقوطا رجعيا بآثارها واستحقاقاتها السياسية والأخلاقية والقانونية والمادية على الولايات المتحدة، ومثل هذا السقوط والارتداد ينطبق "من باب أولى" على الأنظمة العربية الموصوفة أعلاه، والمشاركة ترديدا وترويجا وتبنيا وتفعيلا لذرائع الولايات المتحدة المرتدة والساقطة، حيث أبعد من ذلك... فان هذه الأنظمة "قد شاركت لاحقا" الولايات المتحدة استخباريا ولوجستيا، ومكنت وسهلت لتواجد عسكري أمريكيي على أراضيها وعبر أجوائها، بما يسهل ضرب العراق واحتلاله، عندما رفض مجلس الأمن من تبني قرار الحرب في حينه، وعندما شنت الولايات المتحدة الحرب دونما ذلك القرار.
السؤال المطروح الآن وفي المستقبل، والذي كان مطروحا من قبل. هل يعامل "محور الشر الثلاثي" بنفس الأسلوب طالما شكل كل عنصر فيه نفس الأسباب "الأمريكية والدولية" الموجبة... بالخطر الداهم من برامج وأسلحة التدمير الشامل على اختلاف أنواعها؟ وهل كان إطلاق "محور الشر الثلاثي" ذريعة مستهدفة تفعيلا عسكريا للمواجهة التاريخية المستمرة وغير المحسومة بين البعث والإمبريالية الأمريكية، بما يمكن الولايات المتحدة من مباشرة العدوان واحتلال العراق وإسقاط قيادته السياسية الوطنية؟ وهل وجود أنظمة عربية متآمرة على البعث وقيادة العراق ومشروعها الوطني والقومي النهضوي، هو الذي يمكن الولايات المتحدة من ضرب العراق واحتلاله؟ حيث تنعدم حقيقة مثل تلك الأنظمة العميلة والمتآمرة في الحالتين الكورية الشمالية والإيرانية؟.
لقد أجاب البعث على تلك الأسئلة الفارضة نفسها عراقيا وعربيا ودوليا، وفي وقت مبكر، وقبل الإعلان الرسمي الكوري الشمالي يوم أمس، وقبل الأزمة "المسيطر عليها" بشأن الملف النووي الإيراني. وهنا نحيل إلى "المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة" الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في حزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ التاسع من أيلول2003، :
"مع تركيز الولايات المتحدة على مسألة أسلحة التدمير الشامل، وهو الذريعة التي تمسكت بها الولايات المتحدة في مواجهاتها وحربها على العراق وقيادته السياسية...فان تعاطيها الجاري الآن مع التحدي الكوري الشمالي (على سبيل المقارنة) في الموضوع النووي والصاروخي (ورغم تصنيف كوريا الشمالية في "محور الشر" مع العراق وإيران) في حينه، ومع أن التهديد الكوري بفعل الجغرافيا والقدرات العسكرية، هو تهديد حقيقي لأمن الولايات المتحدة: مدن الولايات المتحدة الغربية، وقواتها في كوريا الجنوبية وحلفائه في شرق أسيا.. هذا التعاطي الأمريكي لا يستجيب لمستوى التحدي والتهديد من الطرف المقابل. فالمقارنة بين حالتي العراق وكوريا الشمالية تفضي إلى مفارقات:
· أمن إسرائيل أهم للولايات المتحدة من أمن كوريا الجنوبية.
· العراق العربي " المحاصر" في حينه وقدراته النفطية "المقيدة " أخطر على أمن الولايات المتحدة وحلفائها من كوريا الشمالية ذات العوز النفطي والقدرات النووية والصاروخية الماثلة.
· دول الجوار العراقي طلب منها وفرض عليها المشاركة وتقديم التسهيلات للعدوان الأمريكي، ودول الجوار الكوري تعطى حرية الحركة انطلاقا من مصالحها الإقليمية، في التوسط السلمي مع كوريا الشمالية.
إن للمفارقات/التأكيدات الواردة أعلاه، ما يتطلبها في البناء الستراتيجي للولايات المتحدة، وما يؤسس عليها في تقييم للمصالح في سياقاتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبرير لصراعاتها في تقابلها الجغرافي، القومي ولثقافي – الحضاري."
إن البعث وفي خضم المواجهة العسكرية الجسورة الجارية على أرض العراق وفقا لمنظوره الستراتيجي والسياسي المقاوم، رأى لزاما إن يوضح ويؤشر ما خاطب به في أعلاه، حيث أن المواجهة المستمرة وغير المحسومة مع الإمبريالية الأمريكية والتي اقتضتها إلى العدوان والحرب واحتلال وتدمير العراق في سعيها لضرب البعث وإسقاط القيادة السياسية الوطنية العراقية ، هي التي حتمت اختلاق الذرائع والتي أسقطها البعث فارضا اعتراف الولايات المتحدة بزيفها، والتي حتمت عليها خلق ذرائع أمريكية احتلالية ساقطة أخري، يسقطها البعث الآن في تقابله القتالي مع الاحتلال وعملائه... حيث لا عملية سياسية ديمقراطية، ولا أمنا لقوات الاحتلال وعملائه، ولا نجاحا لسياساته ومشاريعه، ولا استقرارا وإصلاحا في الإقليم كله. الذرائع المختلقة تباعا ترتد على الاحتلال وكل من حالفه وولاه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي عشر من شباط 2005