samo
12-02-2005, 06:19 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق 12/02/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
شبكة البصرة
يا أبناء شعبنا العظيم.
يا أبناء أمتنا المجيدة.
أيها المسلمون والثوار في العالم أجمع.
أيها المجاهدون الأبطال .
أيها المجاهدون البعثيون النشامى.
منذ أن احتل الأمريكان والبريطانيون والصهاينة وحلفائهم وعملائهم أرض العراق الطاهرة... وأبناء شعبنا الأبي يسجلون أروع الملاحم في مقاومة الاحتلال بضرباتهم الموجهة بديلاً عن نثر الورود الذي توهمهه المحتلون الغزاة وعملائهم الصغار ممن ارتهنوا بإرادة الأجنبي ومخططاته الإمبريالية والصهيونية ... وبذلك جسد أبناء العراق الأباة تمسكهم بقيم السماء وواصلوا مسيرتهم لنشرها في الأرض تواصلاً مع رسالة الأمة العربية الخالدة منذ أن رفع العرب لواء الإسلام ونشروه في أرجاء المعمورة كلها مبددين بنور الحضارة العربية الإسلامية الوهاجة دياجير الظلام والتزلف..... وبعد تصاعد المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ... وتعمق مأزق الاحتلال الامريكي الخانق ... حاول دهاقنة الإدارة الأمريكية تمرير مشروعهم الأمريكي الصهيوني المريب من خلال لعبة الانتخابات الصورية بعد أن عجزوا عن تمريره عبر القوة الغاشمة .. فأصرو على إجراء الانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني الماضي ... وكما أكد المجرم بوش ((بأننا سنجري الانتخابات في موعدها المقرر)) على حد تعبيره ... فأنه لمن المؤكد ان هذه الانتخابات هي انتخابات أمريكية في أهدافها وغاياتها ...ومن هنا جاءت المقاطعة الشعبية الواسعة لهذه المهزلة ... ولم يستطع جلاوزة الحكومة العميلة للأمريكان والأدوات العميلة من بعض الأطراف المشاركة فيها مهزلة من حجب هذه الحقيقة الساطعة بغرابيلهم المهترئة حيث أن إعلاناتهم أوضحت عنها هي الأخرى من خلال إعلان أن نسبة المشاركين لم تتجاوز نسبة الستين بالمئة من نسبة الخمسين بالمئة المسجلين وبذلك لا تتعدى نسبة المشاركين الحقيقية... عن الثلاثين بالمئة... هذا اضافة الى عملية التزوير وجلب المتسللين من الصفويين الجدد وعملية الترغيب والترهيب لدفع أعداد من المغرر بهم للمشاركة فيها....
ومهما حاول الأمريكان وعملائهم عبر تصريحات بوش وكونداليزا رايس وأقطاب الحكومة العميلة المبالغة في تزويق صورة هذه الانتخابات الصورية واضهارها بمثابة النصر الكبير لمشروعهم الطائفي والعنصري الخبيث وللمشروع الأمريكي الصهيوني... فان الفشل الذريع لهذه الانتخابات... وتصاعد أعمال المقاومة الوطنية العراقية الباسلة واتساع نطاق عملياتها الجهادية التي عمت العراق من غربه إلى شرقه ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب... قد حدا بالإدارة الأمريكية المتصهينة ... وعملائها وجواسيسها واستكمالا لمسلسل العدوان والاحتلال ... الى الدعوة الى مايسمى ((الحوار الوطني)) و ((المصالحة الوطنية)) ولكن عبر وسائل وأساليب غاية في التمويه والخداع من خلال محاولة الإيحاء باحتواء بعض العناصر والقوى التي قاطعت الانتخابات لغرض اقناعها بالمساهمة في صياغة الدستور والاشتراك بما يسمى (العملية السياسية) خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني ... بهدف تقليص مساحة القوى المساندة للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة والمناهضة للاحتلال والمحتلين وعملاءهم عبر التلويح ببعض المقاعد الرخيصة فيما يسمى بالمجلس الوطني ومجلس الوزراء ومن اجل جاه زائل على حساب الوطن والمقدسات وحقوق الشعب .... وهنا نهيب بكافة الحركات والقوى والأحزاب والشخصيات الوطنية الرافضة للاحتلال والمقاومة له ولمشاريعه ... التنبه لهذه المؤامرة الدنيئة والحلقة من حلقات تنفيذ المشروع الإمبراطوري الأمريكي ... والتي تهدف إلى عزل المقاومة الباسلة عن محيطها ومعينها الشعبي المتصاعد ..وتحجيم دورها والإجهاز عليها....وقد تناسى هؤلاء الملوحون ...بان التناقض بين الغزاة والمحتلين وعملاءهم من جهة وبين القوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والمقاومة له ...هو ليست قضية مقاعد وزارية أو الحصول على جاه او مال او دور بالضرورة ان يكون مشبوها لانه يأتي تحت ارادة المحتل وترتيباته...ولكن الذي قائم هو بحر من الدماء ...من خلال غزو بغيض.... احتل فيه بلد عظيم ودمرت حضارته القديمة والحديثة ...ودولته الوطنية ..وبنيته التحتية وسرقة ثرواته والقضاء على مشاريعه الارتكازية وشواخص حضارته المجيدة وآثاره الخالدة... واستهداف علمائه وأدبائه ومثقفيه وفنانيه ووجوهه ورموزه ....واغتصاب مقدساته ...ومن هنا يؤكد حزبنا حزب البعث العربي الأشتراكي... على مشروعه الجاد للحوار الوطني بين القوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والداعمة للمقاومة الوطنية الباسلة التي تتصاعد ضرباتها المميتة لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني ... والتي اتسعت على امتداد ارض العراق الطاهرة.... ولن يرضى المقاومون البسلاء للتحرير بديلاً ...وأولى مقدمات التحرير انسحاب القوى المحتلة والغازية... الأمريكية والبريطانية وبقية قوى الاحتلال من كل صنف ولون... وان تتحمل ادارة الشر الامريكية وحلفاءها وعملاءها مسؤولية الحرب والاحتلال والتدمير الذي اصاب العراق وشعبه وان تتعهد هذه القوى الشريرة باعادة اعمار العراق وتعويض الشعب ... لكي يتسنى للقوى المجاهدة من اقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي ..قائم على اساس الانتخابات الحقيقية ...ويؤمن بتداول السلطة ... ويحترم حقوق الانسان ويصون الحريات ويحقق وحدة العراق وسيادته واستقلاله السياسي والاقتصادي ... وكرامته ويعبر عن ارادة الشعب العراقي الحر... بأطيافه وقواه السياسية الوطنية الحرة الشريفة كلها.
عاش المجاهدون ....من رجال رجال المقاومة العراقية الشجعان
عاش شعب العراق العظيم ... الحر الابي ..الرافض للاحتلال ومشاريعه وعملاءه
تحية لشهداء العراق والامة وشهداء فلسطين
تحية لقائد العراق الاسير ... ابو الشهداء... الرفيق المجاهد صدام حسين .. حفظه الله ورعاه
تحية لكل حر ابي ...شريف من ابناء امة العرب ... الرافض والمقاوم في نفسه وماله وفكره
عاش العراق .. حرا ..عربيا..مسلما ... وموحدا ...خال من العملاء والجواسيس ...عاش العراق
عاشت امتنا العربية المجيدة ... وعاشت فلسطين .. حرة عربية من البحر الى النهر .. عاشت فلسطين
والله اكبر...........الله اكبر.........وليخسأ الخاسئون
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
اواسط شباط 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
شبكة البصرة
السبت 3 محرم 1426 / 12 شباط 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
شبكة البصرة
يا أبناء شعبنا العظيم.
يا أبناء أمتنا المجيدة.
أيها المسلمون والثوار في العالم أجمع.
أيها المجاهدون الأبطال .
أيها المجاهدون البعثيون النشامى.
منذ أن احتل الأمريكان والبريطانيون والصهاينة وحلفائهم وعملائهم أرض العراق الطاهرة... وأبناء شعبنا الأبي يسجلون أروع الملاحم في مقاومة الاحتلال بضرباتهم الموجهة بديلاً عن نثر الورود الذي توهمهه المحتلون الغزاة وعملائهم الصغار ممن ارتهنوا بإرادة الأجنبي ومخططاته الإمبريالية والصهيونية ... وبذلك جسد أبناء العراق الأباة تمسكهم بقيم السماء وواصلوا مسيرتهم لنشرها في الأرض تواصلاً مع رسالة الأمة العربية الخالدة منذ أن رفع العرب لواء الإسلام ونشروه في أرجاء المعمورة كلها مبددين بنور الحضارة العربية الإسلامية الوهاجة دياجير الظلام والتزلف..... وبعد تصاعد المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ... وتعمق مأزق الاحتلال الامريكي الخانق ... حاول دهاقنة الإدارة الأمريكية تمرير مشروعهم الأمريكي الصهيوني المريب من خلال لعبة الانتخابات الصورية بعد أن عجزوا عن تمريره عبر القوة الغاشمة .. فأصرو على إجراء الانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني الماضي ... وكما أكد المجرم بوش ((بأننا سنجري الانتخابات في موعدها المقرر)) على حد تعبيره ... فأنه لمن المؤكد ان هذه الانتخابات هي انتخابات أمريكية في أهدافها وغاياتها ...ومن هنا جاءت المقاطعة الشعبية الواسعة لهذه المهزلة ... ولم يستطع جلاوزة الحكومة العميلة للأمريكان والأدوات العميلة من بعض الأطراف المشاركة فيها مهزلة من حجب هذه الحقيقة الساطعة بغرابيلهم المهترئة حيث أن إعلاناتهم أوضحت عنها هي الأخرى من خلال إعلان أن نسبة المشاركين لم تتجاوز نسبة الستين بالمئة من نسبة الخمسين بالمئة المسجلين وبذلك لا تتعدى نسبة المشاركين الحقيقية... عن الثلاثين بالمئة... هذا اضافة الى عملية التزوير وجلب المتسللين من الصفويين الجدد وعملية الترغيب والترهيب لدفع أعداد من المغرر بهم للمشاركة فيها....
ومهما حاول الأمريكان وعملائهم عبر تصريحات بوش وكونداليزا رايس وأقطاب الحكومة العميلة المبالغة في تزويق صورة هذه الانتخابات الصورية واضهارها بمثابة النصر الكبير لمشروعهم الطائفي والعنصري الخبيث وللمشروع الأمريكي الصهيوني... فان الفشل الذريع لهذه الانتخابات... وتصاعد أعمال المقاومة الوطنية العراقية الباسلة واتساع نطاق عملياتها الجهادية التي عمت العراق من غربه إلى شرقه ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب... قد حدا بالإدارة الأمريكية المتصهينة ... وعملائها وجواسيسها واستكمالا لمسلسل العدوان والاحتلال ... الى الدعوة الى مايسمى ((الحوار الوطني)) و ((المصالحة الوطنية)) ولكن عبر وسائل وأساليب غاية في التمويه والخداع من خلال محاولة الإيحاء باحتواء بعض العناصر والقوى التي قاطعت الانتخابات لغرض اقناعها بالمساهمة في صياغة الدستور والاشتراك بما يسمى (العملية السياسية) خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني ... بهدف تقليص مساحة القوى المساندة للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة والمناهضة للاحتلال والمحتلين وعملاءهم عبر التلويح ببعض المقاعد الرخيصة فيما يسمى بالمجلس الوطني ومجلس الوزراء ومن اجل جاه زائل على حساب الوطن والمقدسات وحقوق الشعب .... وهنا نهيب بكافة الحركات والقوى والأحزاب والشخصيات الوطنية الرافضة للاحتلال والمقاومة له ولمشاريعه ... التنبه لهذه المؤامرة الدنيئة والحلقة من حلقات تنفيذ المشروع الإمبراطوري الأمريكي ... والتي تهدف إلى عزل المقاومة الباسلة عن محيطها ومعينها الشعبي المتصاعد ..وتحجيم دورها والإجهاز عليها....وقد تناسى هؤلاء الملوحون ...بان التناقض بين الغزاة والمحتلين وعملاءهم من جهة وبين القوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والمقاومة له ...هو ليست قضية مقاعد وزارية أو الحصول على جاه او مال او دور بالضرورة ان يكون مشبوها لانه يأتي تحت ارادة المحتل وترتيباته...ولكن الذي قائم هو بحر من الدماء ...من خلال غزو بغيض.... احتل فيه بلد عظيم ودمرت حضارته القديمة والحديثة ...ودولته الوطنية ..وبنيته التحتية وسرقة ثرواته والقضاء على مشاريعه الارتكازية وشواخص حضارته المجيدة وآثاره الخالدة... واستهداف علمائه وأدبائه ومثقفيه وفنانيه ووجوهه ورموزه ....واغتصاب مقدساته ...ومن هنا يؤكد حزبنا حزب البعث العربي الأشتراكي... على مشروعه الجاد للحوار الوطني بين القوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والداعمة للمقاومة الوطنية الباسلة التي تتصاعد ضرباتها المميتة لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني ... والتي اتسعت على امتداد ارض العراق الطاهرة.... ولن يرضى المقاومون البسلاء للتحرير بديلاً ...وأولى مقدمات التحرير انسحاب القوى المحتلة والغازية... الأمريكية والبريطانية وبقية قوى الاحتلال من كل صنف ولون... وان تتحمل ادارة الشر الامريكية وحلفاءها وعملاءها مسؤولية الحرب والاحتلال والتدمير الذي اصاب العراق وشعبه وان تتعهد هذه القوى الشريرة باعادة اعمار العراق وتعويض الشعب ... لكي يتسنى للقوى المجاهدة من اقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي ..قائم على اساس الانتخابات الحقيقية ...ويؤمن بتداول السلطة ... ويحترم حقوق الانسان ويصون الحريات ويحقق وحدة العراق وسيادته واستقلاله السياسي والاقتصادي ... وكرامته ويعبر عن ارادة الشعب العراقي الحر... بأطيافه وقواه السياسية الوطنية الحرة الشريفة كلها.
عاش المجاهدون ....من رجال رجال المقاومة العراقية الشجعان
عاش شعب العراق العظيم ... الحر الابي ..الرافض للاحتلال ومشاريعه وعملاءه
تحية لشهداء العراق والامة وشهداء فلسطين
تحية لقائد العراق الاسير ... ابو الشهداء... الرفيق المجاهد صدام حسين .. حفظه الله ورعاه
تحية لكل حر ابي ...شريف من ابناء امة العرب ... الرافض والمقاوم في نفسه وماله وفكره
عاش العراق .. حرا ..عربيا..مسلما ... وموحدا ...خال من العملاء والجواسيس ...عاش العراق
عاشت امتنا العربية المجيدة ... وعاشت فلسطين .. حرة عربية من البحر الى النهر .. عاشت فلسطين
والله اكبر...........الله اكبر.........وليخسأ الخاسئون
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
اواسط شباط 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
شبكة البصرة
السبت 3 محرم 1426 / 12 شباط 2005