mohammedgh
16-05-2004, 01:54 AM
... بخصوص احتلال بغداد وكل العراق، فلكي نستطيع قراءة ما حدث قراءة واقعية ومنطقية (بعيدا عن حملات التشويه التي مورست ضد القيادة العراقية عربيا وعالميا فقيل عن صفقة بين صدام حسين والأمريكان وقيل عن ان صدام حسين غادر قبل الحرب إلى روسيا هو وأفراد عائلته وقيل ان طارق عزيز فر إلى الموصل وقيل عن انهيار الجيش العراقي وقيل عن خيانة هذا الضابط أو ذاك وقيل ثم قيل الكثير)، لا بد من العودة إلى ما قبل بدء المعركة لاستذكار بعض الأمور ومنها:
1- ان القيادة العراقية قد بذلت كل ما في وسعها لمنع المعركة حقنا لدماء العراقيين فقد استجابت لمعظم الدعوات التي كانت ترى ان الحل السياسي ممكن، كما استجابت لقرارات الأمم المتحدة رغم أنها جائرة كما ان الدبلوماسية العراقية كانت نشطة جدا خلال العامين السابقين للحرب في محاولة لكسب المواقف الدولية لصالحها وخاصة المواقف الفرنسية، الروسية، الألمانية والصينية إلى حد ما.
2- انه لم يغب عن ذهن القيادة العراقية ان ميزان القوى ليس في صالح العراق ولا بأي شكل من الإشكال، وهذا يعني ان المعركة لن تكون سهلة ولن تكون في صالح العراق وان بغداد لا بد وان تحتل في النهاية.
3- في أحاديث القائد صدام حسين مع القيادة العسكرية والمسؤولين والضباط العسكريين كان يؤكد انه سيكون الفدائي الأول، ونحن نعرف كيف ومتى وأين يكون الإنسان فدائيا.
4- في مقابلة مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أثناء المعركة قال ان العراق مستعد لحرب تدوم ثلاثة عشر عام أخرى ( بعد ثلاثة عشر عام من الحصار والمواجهة مع القوات الأمريكية والبريطانية)، وإذا ما دققنا في هذا الكلام فإننا نخلص إلى نتيجة ان العراق لا يستطيع مواجهة القوات الأمريكية البريطانية في حرب كلاسيكية تدوم ثلاثة عشر عام، فقد كان يعني ناجي صبري ان المعركة أو الحرب ستكون على شكل حرب (عصابات) أو حرب شوارع طويلة الأجل.
5- في أحاديث وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف وفي مؤتمراته الصحفية وأثناء المعركة بل ومنذ يومها الأول كان عندما يعدد المقاومين للأمريكان كان يذكر ( عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي وفدائي صدام وأبناء العشائر والمتطوعين ( عرب وعراقيين) وأخيرا كان يذكر تشكيلات الجيش العراقي والحرس الجمهوري وجيش القدس، حيث تكرر ذلك في جميع مؤتمرات الصحاف الصحفية. وعليه نستطيع القول ان معظم تشكيلات الجيش النظامي وتشكيلات الحرس الجمهوري لم تدخل المعركة وهذا ما أكده وزير الدفاع العراقي قبل احتلال بغداد وأكده الصحاف بعد الاحتلال وعلى قناة أبو ظبي الفضائية.
6- تأكيد وزير الدفاع العراقي بعد اقل من أسبوع على بدء المعركة ان القوات الأمريكية ستكون على أطراف بغداد بعد أسبوعين وهذا يعني انه إما ان يكون وزير الدفاع العراقي عميل للأمريكان وهذا غير ممكن في ظل معرفة الجميع بمدى حرص القيادة العراقية على النواحي الأمنية وانه كان في بغداد وليس في مكان أخر أي انه كان معرض لاعتقاله ومحاسبته من قبل القيادة، والاحتمال الثاني أن القيادة العراقية بما فيها وزير الدفاع كانت تعرف تماما حقيقة ما يدور على جبهات القتال وان الأمور تسير كما هو مخطط لها ...
7- من المعروف ان أي جيش عندما يهزم فانه يسلم نفسه وأسلحته لأعدائه وهذا ما لم يحصل في العراق على الإطلاق.
1- ان القيادة العراقية قد بذلت كل ما في وسعها لمنع المعركة حقنا لدماء العراقيين فقد استجابت لمعظم الدعوات التي كانت ترى ان الحل السياسي ممكن، كما استجابت لقرارات الأمم المتحدة رغم أنها جائرة كما ان الدبلوماسية العراقية كانت نشطة جدا خلال العامين السابقين للحرب في محاولة لكسب المواقف الدولية لصالحها وخاصة المواقف الفرنسية، الروسية، الألمانية والصينية إلى حد ما.
2- انه لم يغب عن ذهن القيادة العراقية ان ميزان القوى ليس في صالح العراق ولا بأي شكل من الإشكال، وهذا يعني ان المعركة لن تكون سهلة ولن تكون في صالح العراق وان بغداد لا بد وان تحتل في النهاية.
3- في أحاديث القائد صدام حسين مع القيادة العسكرية والمسؤولين والضباط العسكريين كان يؤكد انه سيكون الفدائي الأول، ونحن نعرف كيف ومتى وأين يكون الإنسان فدائيا.
4- في مقابلة مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أثناء المعركة قال ان العراق مستعد لحرب تدوم ثلاثة عشر عام أخرى ( بعد ثلاثة عشر عام من الحصار والمواجهة مع القوات الأمريكية والبريطانية)، وإذا ما دققنا في هذا الكلام فإننا نخلص إلى نتيجة ان العراق لا يستطيع مواجهة القوات الأمريكية البريطانية في حرب كلاسيكية تدوم ثلاثة عشر عام، فقد كان يعني ناجي صبري ان المعركة أو الحرب ستكون على شكل حرب (عصابات) أو حرب شوارع طويلة الأجل.
5- في أحاديث وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف وفي مؤتمراته الصحفية وأثناء المعركة بل ومنذ يومها الأول كان عندما يعدد المقاومين للأمريكان كان يذكر ( عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي وفدائي صدام وأبناء العشائر والمتطوعين ( عرب وعراقيين) وأخيرا كان يذكر تشكيلات الجيش العراقي والحرس الجمهوري وجيش القدس، حيث تكرر ذلك في جميع مؤتمرات الصحاف الصحفية. وعليه نستطيع القول ان معظم تشكيلات الجيش النظامي وتشكيلات الحرس الجمهوري لم تدخل المعركة وهذا ما أكده وزير الدفاع العراقي قبل احتلال بغداد وأكده الصحاف بعد الاحتلال وعلى قناة أبو ظبي الفضائية.
6- تأكيد وزير الدفاع العراقي بعد اقل من أسبوع على بدء المعركة ان القوات الأمريكية ستكون على أطراف بغداد بعد أسبوعين وهذا يعني انه إما ان يكون وزير الدفاع العراقي عميل للأمريكان وهذا غير ممكن في ظل معرفة الجميع بمدى حرص القيادة العراقية على النواحي الأمنية وانه كان في بغداد وليس في مكان أخر أي انه كان معرض لاعتقاله ومحاسبته من قبل القيادة، والاحتمال الثاني أن القيادة العراقية بما فيها وزير الدفاع كانت تعرف تماما حقيقة ما يدور على جبهات القتال وان الأمور تسير كما هو مخطط لها ...
7- من المعروف ان أي جيش عندما يهزم فانه يسلم نفسه وأسلحته لأعدائه وهذا ما لم يحصل في العراق على الإطلاق.