ذي قار
16-05-2004, 01:17 AM
شارون يعرب عن شكره للرئيس مبارك
حنان غرينبـِرغ
قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، اتصل بالرئيس المصري، حسني مبارك، وأعرب له عن شكره للمساعي التي بذلتها مصر من أجل إعادة أشلاء الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة. وأكد مبارك على رغبته في التعاون بين البلدين على الصعيد السياسي، وعلى ضرورة التقدم في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلي.
عن الصحافة العبرية يدعون أحرنوت
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، الفريق موشيه (بوغي) يعلون، اليوم، إن "قطاع غزة ليس لبنان. سنواصل الحرب على الإرهاب بناءً على الخط الذي تقرره القيادة السياسية. سنواصل نشاطنا في القطاع ما دامت البنية التحتية للإرهاب قائمة فيه، وما دامت هناك وسائل قتالية من النوع الذي يهدد البلدات الإسرائيلية في المنطقة".
وكان يعلون يتحدث في إطار جولة تفقدية في معبر "كيرم شالوم"، قام بها برفقة قادة عسكريين كبار للوقوف عن كثب على مجريات عمليات الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في منطقة رفح بحثـًا عن أشلاء جنوده الخمسة الذين قتلوا في عملية رفح أمس.
وأضاف يعلون: "إننا نتصرف بشكل عقلاني من أجل إفساح المجال أمام عملية التمشيط بحثاً عن أشلاء شهدائنا لإحضارها ودفنها. إننا نتلقى مساعدة من الجانب المصري في هذه الساعات، وسنواصل عملية التمشيط عن أشلاء الجنود بناءً على المستجدات الميدانية، ووفق الخبرة التي اكتسبناها في عملية حيّ الزيتون". وأكد الفريق يعلون أن السلطات المصرية سمحت لممثلي الحاخام العسكري الإسرائيلي بدخول الأراضي المصرية المحاذية للحدود، من أجل البحث عن أشلاء الجنود التي تطايرت إليها.
وقال يعلون إن "الجيش الإسرائيلي يحارب الإرهاب منذ ثلاث سنوات ونصف، ولم أعتقد للحظة أننا سننجح دائمًا في هذه الحرب. كما أننا سنرد بقوة على الجهات الإرهابية التي تنشط ضدنا". وألمح يعلون إلى أنه يشهد "تطورًا" في التهديد الذي تشكله الفصائل الفلسطينية ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكد الفريق يعلون أن "العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفي، أمس، كانت حيوية، وستستمر في المستقبل أيضًا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعناه. لقد اتضح لنا، في الأيام الأخيرة، أنه ما زالت في الجانب المصري العديد من الوسائل القتالية المتطورة، التي يريد الفلسطينيون تهريبها عبر أنفاق الأسحلة في منطقة رفح. سنواصل نشاطنا في محور فيلادلفي من أجل منع ذلك".
وأردف يعلون يقول: "من الواضح بالنسبة لي شخصيًا أننا سنواصل حربنا هنا. لا يوجد مفرّ من ذلك. التهديد هنا لا يشكل خطرًا على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة فحسب، وإنما على سديروت وأشكلون. ما وجدناه في حيّ الزيتون قائم أيضًا في أماكن أخرى، إضافة إلى تهريب وسائل قتالية. يتعين علينا أن نواصل نشاطنا بشكل عقلاني، من أجل استخلاص العبر من أحداث الأيام الأخيرة".
ورد يعلون على سؤال يتعلق بوقوع العمليتين، الواحدة تلو الأخرى، مع وجود تشابه كبير بينهما، بقوله: "نحن في حالة حرب. الحادثان مختلفان، لكن نتائجهما متطابقة. ويجب علينا استخلاص العبر منهما أيضًا، وهذا ما علينا فعله".
عن يدعوت أحرنوت العبرية
حنان غرينبـِرغ
قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، اتصل بالرئيس المصري، حسني مبارك، وأعرب له عن شكره للمساعي التي بذلتها مصر من أجل إعادة أشلاء الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة. وأكد مبارك على رغبته في التعاون بين البلدين على الصعيد السياسي، وعلى ضرورة التقدم في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلي.
عن الصحافة العبرية يدعون أحرنوت
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، الفريق موشيه (بوغي) يعلون، اليوم، إن "قطاع غزة ليس لبنان. سنواصل الحرب على الإرهاب بناءً على الخط الذي تقرره القيادة السياسية. سنواصل نشاطنا في القطاع ما دامت البنية التحتية للإرهاب قائمة فيه، وما دامت هناك وسائل قتالية من النوع الذي يهدد البلدات الإسرائيلية في المنطقة".
وكان يعلون يتحدث في إطار جولة تفقدية في معبر "كيرم شالوم"، قام بها برفقة قادة عسكريين كبار للوقوف عن كثب على مجريات عمليات الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في منطقة رفح بحثـًا عن أشلاء جنوده الخمسة الذين قتلوا في عملية رفح أمس.
وأضاف يعلون: "إننا نتصرف بشكل عقلاني من أجل إفساح المجال أمام عملية التمشيط بحثاً عن أشلاء شهدائنا لإحضارها ودفنها. إننا نتلقى مساعدة من الجانب المصري في هذه الساعات، وسنواصل عملية التمشيط عن أشلاء الجنود بناءً على المستجدات الميدانية، ووفق الخبرة التي اكتسبناها في عملية حيّ الزيتون". وأكد الفريق يعلون أن السلطات المصرية سمحت لممثلي الحاخام العسكري الإسرائيلي بدخول الأراضي المصرية المحاذية للحدود، من أجل البحث عن أشلاء الجنود التي تطايرت إليها.
وقال يعلون إن "الجيش الإسرائيلي يحارب الإرهاب منذ ثلاث سنوات ونصف، ولم أعتقد للحظة أننا سننجح دائمًا في هذه الحرب. كما أننا سنرد بقوة على الجهات الإرهابية التي تنشط ضدنا". وألمح يعلون إلى أنه يشهد "تطورًا" في التهديد الذي تشكله الفصائل الفلسطينية ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكد الفريق يعلون أن "العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفي، أمس، كانت حيوية، وستستمر في المستقبل أيضًا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعناه. لقد اتضح لنا، في الأيام الأخيرة، أنه ما زالت في الجانب المصري العديد من الوسائل القتالية المتطورة، التي يريد الفلسطينيون تهريبها عبر أنفاق الأسحلة في منطقة رفح. سنواصل نشاطنا في محور فيلادلفي من أجل منع ذلك".
وأردف يعلون يقول: "من الواضح بالنسبة لي شخصيًا أننا سنواصل حربنا هنا. لا يوجد مفرّ من ذلك. التهديد هنا لا يشكل خطرًا على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة فحسب، وإنما على سديروت وأشكلون. ما وجدناه في حيّ الزيتون قائم أيضًا في أماكن أخرى، إضافة إلى تهريب وسائل قتالية. يتعين علينا أن نواصل نشاطنا بشكل عقلاني، من أجل استخلاص العبر من أحداث الأيام الأخيرة".
ورد يعلون على سؤال يتعلق بوقوع العمليتين، الواحدة تلو الأخرى، مع وجود تشابه كبير بينهما، بقوله: "نحن في حالة حرب. الحادثان مختلفان، لكن نتائجهما متطابقة. ويجب علينا استخلاص العبر منهما أيضًا، وهذا ما علينا فعله".
عن يدعوت أحرنوت العبرية