muslim
12-02-2005, 07:46 AM
المقاومة تواصل اصطياد إيرانيين حاولوا إثارة فتنة طائفية سنية شيعية
مفكرة الإسلام: [خـاص] تمكنت عناصر المقاومة العراقية في منطقة المنذرية على الحدود العراقيه الإيرانية شرقي مدينة بعقوبة من إلقاء القبض مساء أمس الخميس على وجبة جديدة من المخربين الإيرانيين الذين يتسللون إلى البلاد للقيام بأعمال تخريبية كاغتيال علماء الدين السنة والأطباء والأساتذة الأكاديمين في الجامعات العراقيه السنة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن المقاومة اعتقلت خمسة أشخاص تمكن مراسلنا من معرفه اسم أحدهم وهو قائد المجموعة الذي ينتمي إلى ما يعرف بالحرس الوطني الإيراني سابقا [حرس خميني]، واسمه كريمي رشيدي وأربعه أشخاص آخرين إيرانيين وبحوزتهم عدد من الوثائق المزورة.
وذكر أحد عناصر المقاومة لمراسلنا أنهم اعترفوا بنيتهم القيام بأعمال تفجيرية في يوم عاشوراء واحتفالات الشيعة في ضريح الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعدد من آل البيت المدفونين في المحافظات الجنوبية لغرض إشعال الفتنة الطائفية وفتح جبهة داخلية على المقاومة بدلا من الجبهة الأمريكية لغرض إضعافها وفقدانها للقاعدة الشعبية.
وذكر مصدر في المقاومه لمراسلنا أنهم أكملوا التحقيق معهم اليوم، حيث اعترفوا بكل ما لديهم، ولم يوضح المصدر مصير هؤلاء الإيرانيين في سؤال لمراسلنا عن ذلك إلا أنه تعهد بنشر اعترافاتهم في وقت لاحق وأضاف أنه تم اخبار التيار الصدري بالموضوع للإطلاع على حقيقة الأمر.
الجدير بالذكر أن المقاومة أعدمت قبل أسبوع 15 متسللا إيرانيا دخلوا القطر العراقي ويحملون أسماء لعلماء دين سنة وعناوين إقامتهم واعترفوا بأنهم دخلوا لاغتيالهم والقسم الآخر لضرب أنبوب النفط العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي حيث تستفاد إيران من توقف التصدير العراقي للنفط عبر ذلك الأنبوب أكثر من عشرة ملايين دولار شهريا وهو ما أشار إليه مسؤول نفطي عراقي بارز في نهاية العام المنصرم
مفكرة الإسلام: [خـاص] تمكنت عناصر المقاومة العراقية في منطقة المنذرية على الحدود العراقيه الإيرانية شرقي مدينة بعقوبة من إلقاء القبض مساء أمس الخميس على وجبة جديدة من المخربين الإيرانيين الذين يتسللون إلى البلاد للقيام بأعمال تخريبية كاغتيال علماء الدين السنة والأطباء والأساتذة الأكاديمين في الجامعات العراقيه السنة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن المقاومة اعتقلت خمسة أشخاص تمكن مراسلنا من معرفه اسم أحدهم وهو قائد المجموعة الذي ينتمي إلى ما يعرف بالحرس الوطني الإيراني سابقا [حرس خميني]، واسمه كريمي رشيدي وأربعه أشخاص آخرين إيرانيين وبحوزتهم عدد من الوثائق المزورة.
وذكر أحد عناصر المقاومة لمراسلنا أنهم اعترفوا بنيتهم القيام بأعمال تفجيرية في يوم عاشوراء واحتفالات الشيعة في ضريح الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعدد من آل البيت المدفونين في المحافظات الجنوبية لغرض إشعال الفتنة الطائفية وفتح جبهة داخلية على المقاومة بدلا من الجبهة الأمريكية لغرض إضعافها وفقدانها للقاعدة الشعبية.
وذكر مصدر في المقاومه لمراسلنا أنهم أكملوا التحقيق معهم اليوم، حيث اعترفوا بكل ما لديهم، ولم يوضح المصدر مصير هؤلاء الإيرانيين في سؤال لمراسلنا عن ذلك إلا أنه تعهد بنشر اعترافاتهم في وقت لاحق وأضاف أنه تم اخبار التيار الصدري بالموضوع للإطلاع على حقيقة الأمر.
الجدير بالذكر أن المقاومة أعدمت قبل أسبوع 15 متسللا إيرانيا دخلوا القطر العراقي ويحملون أسماء لعلماء دين سنة وعناوين إقامتهم واعترفوا بأنهم دخلوا لاغتيالهم والقسم الآخر لضرب أنبوب النفط العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي حيث تستفاد إيران من توقف التصدير العراقي للنفط عبر ذلك الأنبوب أكثر من عشرة ملايين دولار شهريا وهو ما أشار إليه مسؤول نفطي عراقي بارز في نهاية العام المنصرم