عبدالغفور الخطيب
12-02-2005, 04:26 AM
الإعاقة .. والدعاء
الإعاقة التي من رب العالمين ، لا اعتراض عليها ، فهي أحيانا تأتي مع الولادة ، أو تأتي نتيجة حادث ما ، وأحيانا تأتي من إصابة بحرب أو اعتداء فصاحبها هو والشهيد متساويين في الأجر عند الله والله أعلم .
لكن أن تبتذل الإعاقة أو تصنع من أجل الشحدة والتعطي عليها ، فهي رذيلة دون أدنى شك ، وقد سمعنا ورأينا في مسلسلات في البلاد العربية أن هناك مختصين يمتهنون هذه المهنة باحتراف .
لكن لم نسمع بكاتب أو سينمائي يتناول تعاطي السياسيين للإعاقة من أجل التعطي ، فماذا نسمي تلك الحكومات المنتشرة في بلادنا والتي تعيق شعوبها من أجل التعطي عليهم ، ويذهبوا ويجلسوا في أماكن فاخرة ، و يلفوا أنفسهم بهالات من الجلال الكاذب و الغموض المبتذل يمثلون دور الحكماء والعارفين والقادة الواقعيين ، ويتفقوا على صيغة للدعاء لمن يعطيهم ويمنحهم شرف البقاء كعلل فوق صدور شعوبهم ، ويسموا تلك الأدعية بالبيانات الختامية ؟
اللهم أنجح الانتخابات في العراق ، دعاء يحبه السيد الأمريكي ويرمي لمن يقوله نظرة رضا ، ثم يطالبه بالمزيد من الدعاء ، فيكثروا من الأدعية من تكثير ما يسمى بالمؤتمرات . هذا ما حصل في الشروم الكثيرة ، وسيحصل ، لكن كما قال ذاك البدوي الذي أراد أن يقطع الطريق ذات مرة (( اللهم ارزقني بقوم لا حيلة لهم غير الدعاء ))، وليطمئن السيد الأمريكي أن الفعل ليس بالدعاء بل بالمقاومة والرفض ، وان الله عز وجل لا يسمع إلا من المظلوم أما الظالم أو المعاق الكاذب فلا يستمع له .
الإعاقة التي من رب العالمين ، لا اعتراض عليها ، فهي أحيانا تأتي مع الولادة ، أو تأتي نتيجة حادث ما ، وأحيانا تأتي من إصابة بحرب أو اعتداء فصاحبها هو والشهيد متساويين في الأجر عند الله والله أعلم .
لكن أن تبتذل الإعاقة أو تصنع من أجل الشحدة والتعطي عليها ، فهي رذيلة دون أدنى شك ، وقد سمعنا ورأينا في مسلسلات في البلاد العربية أن هناك مختصين يمتهنون هذه المهنة باحتراف .
لكن لم نسمع بكاتب أو سينمائي يتناول تعاطي السياسيين للإعاقة من أجل التعطي ، فماذا نسمي تلك الحكومات المنتشرة في بلادنا والتي تعيق شعوبها من أجل التعطي عليهم ، ويذهبوا ويجلسوا في أماكن فاخرة ، و يلفوا أنفسهم بهالات من الجلال الكاذب و الغموض المبتذل يمثلون دور الحكماء والعارفين والقادة الواقعيين ، ويتفقوا على صيغة للدعاء لمن يعطيهم ويمنحهم شرف البقاء كعلل فوق صدور شعوبهم ، ويسموا تلك الأدعية بالبيانات الختامية ؟
اللهم أنجح الانتخابات في العراق ، دعاء يحبه السيد الأمريكي ويرمي لمن يقوله نظرة رضا ، ثم يطالبه بالمزيد من الدعاء ، فيكثروا من الأدعية من تكثير ما يسمى بالمؤتمرات . هذا ما حصل في الشروم الكثيرة ، وسيحصل ، لكن كما قال ذاك البدوي الذي أراد أن يقطع الطريق ذات مرة (( اللهم ارزقني بقوم لا حيلة لهم غير الدعاء ))، وليطمئن السيد الأمريكي أن الفعل ليس بالدعاء بل بالمقاومة والرفض ، وان الله عز وجل لا يسمع إلا من المظلوم أما الظالم أو المعاق الكاذب فلا يستمع له .