salahalden
12-02-2005, 12:57 AM
صحفي كردي: سيتم استبعاد علاوي ما لم يتحالف مع الأكراد
مفكرة الإسلام: أثار تصريح لرئيس الوزراء المعين من قبل الاحتلال 'إياد علاوي' أوضح فيه أنه لا يجب استبعاد أي طرف من العملية السياسية في إشارة للأحزاب السنية، سخرية صحفي كردي.
قائلاً: 'إن علاوي هو الذي سوف يتم استبعاده من المسيرة السياسية في حال عدم حصوله على تحالف سريع مع الأكراد!'.
فعقب اجتماع 'إياد علاوي' مع الأحزاب الشيعية والسنية ببغداد، اجتمع في مدينة أربيل الكردية مع رئيس الحزب الكردستاني مسعود طالباني أمس الخميس، وأوضح علاوي خلال الاجتماع أنه لا يجب استبعاد أي فئة عراقية في المسيرة مهما كانت نتيجة الاقتراع؛ مشيرًا إلى الأحزاب العربية السنية، وفق ما أفادت مراسلة صحيفة 'لوموند' الفرنسية.
وأثار هذا التصريح سخرية صحفي كردي قائلاً: 'إن علاوي هو الذي سوف يتم استبعاده من المسيرة السياسية في حال عدم حصوله على تحالف سريع مع الأكراد!'.
وأشارت مراسلة الصحيفة إلى أن علاوي لم يحصل على النجاح الذي كان متوقعًا له في الانتخابات على الرغم من ظهوره اليومي على القنوات الوطنية الثلاث، إبان فترة الإعداد للانتخابات و مضاعفة نشر المنشورات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الفرز الجزئي للأصوات لم يحصل علاوي إلا على المركز الثالث بعد حصوله على 13.6 بالمائة وقد حصلت القائمة الموحدة الكردية على 24.6 بالمائة وثم جاءت قائمة السيستاني في المركز الأول حيث حصلت على 51.4 بالمائة.
وأوضح محلل سياسي كردي أن 'الفرصة الوحيدة للإبقاء على السلطة تكمن في تكوين تحالف حزبي حوله ليكون لديه القدرة على موازنة كفته أمام قائمة السيستاني'.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية 'هل سيقبل الأكراد هذا التحالف؟'.
ومن جانبه، أشار مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أن 'علاوي وبرزاني على صلة منذ الثمانينيات' مضيفًا 'أنه بعد حدوث الثورة عام 1991، جاء علاوي كثيرًا إلى كردستان ومن ثم أصبح الطرفان أصدقاء. وكان برزاني قد ساند في يونيو 2004 ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء'.
واستطرد المسؤول قائلاً: إنه 'من المؤكد أن يظلا على علاقة جيدة، ولكن الأكراد حتى تلك الآونة لا يبحثون عن تحالف مع أحد على وجه التحديد، حيث إن علاقتنا بالقائمة الشيعية ممتازة'.
ورأى المحلل الكردي فؤاد حسين أنه 'لا يوجد أي تحالف، بما أن النتيجة النهائية لم تعرف بعد، وكل شيء يتوقف على ما سوف يقدمه علاوي للأكراد خاصة في حالة بقاء القائمة الشيعية متحدة، وحتى ذلك الحين، فإن الأكراد يتناقشون ويحاول الإبقاء على كافة الفرص إلا أن هذه المحادثات لا تعني أنه ينبغي أن تنتهي بالاتفاق..'.
وقال المسؤول الكردي: إن 'الجميع حاليًا يريد أن يتحالف مع الأكراد وسوف نرى مجيء الكثير من الشخصيات السياسية إلى كردستان'.
وقد أتاحت زيارة رئيس الوزراء إلى أربيل لتوضيح القضية المؤرقة الخاصة بإجراء استفتاء الأكراد الذي تم تنظيمه على هامش الانتخابات العراقية وكان هناك إمكانية للناخبين للاختيار ما بين 'كردستان مدمجة في العراق' و'كردستان مستقلة'. وأوضحت النتيجة التي نشرت في السادس من فبراير أن 98.76 بالمائة يفضلون الاستقلال
عشم ابليس في الجنه قريبا سوف تفيقون من مرض الوهم الذي تعانون منه
مفكرة الإسلام: أثار تصريح لرئيس الوزراء المعين من قبل الاحتلال 'إياد علاوي' أوضح فيه أنه لا يجب استبعاد أي طرف من العملية السياسية في إشارة للأحزاب السنية، سخرية صحفي كردي.
قائلاً: 'إن علاوي هو الذي سوف يتم استبعاده من المسيرة السياسية في حال عدم حصوله على تحالف سريع مع الأكراد!'.
فعقب اجتماع 'إياد علاوي' مع الأحزاب الشيعية والسنية ببغداد، اجتمع في مدينة أربيل الكردية مع رئيس الحزب الكردستاني مسعود طالباني أمس الخميس، وأوضح علاوي خلال الاجتماع أنه لا يجب استبعاد أي فئة عراقية في المسيرة مهما كانت نتيجة الاقتراع؛ مشيرًا إلى الأحزاب العربية السنية، وفق ما أفادت مراسلة صحيفة 'لوموند' الفرنسية.
وأثار هذا التصريح سخرية صحفي كردي قائلاً: 'إن علاوي هو الذي سوف يتم استبعاده من المسيرة السياسية في حال عدم حصوله على تحالف سريع مع الأكراد!'.
وأشارت مراسلة الصحيفة إلى أن علاوي لم يحصل على النجاح الذي كان متوقعًا له في الانتخابات على الرغم من ظهوره اليومي على القنوات الوطنية الثلاث، إبان فترة الإعداد للانتخابات و مضاعفة نشر المنشورات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الفرز الجزئي للأصوات لم يحصل علاوي إلا على المركز الثالث بعد حصوله على 13.6 بالمائة وقد حصلت القائمة الموحدة الكردية على 24.6 بالمائة وثم جاءت قائمة السيستاني في المركز الأول حيث حصلت على 51.4 بالمائة.
وأوضح محلل سياسي كردي أن 'الفرصة الوحيدة للإبقاء على السلطة تكمن في تكوين تحالف حزبي حوله ليكون لديه القدرة على موازنة كفته أمام قائمة السيستاني'.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية 'هل سيقبل الأكراد هذا التحالف؟'.
ومن جانبه، أشار مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أن 'علاوي وبرزاني على صلة منذ الثمانينيات' مضيفًا 'أنه بعد حدوث الثورة عام 1991، جاء علاوي كثيرًا إلى كردستان ومن ثم أصبح الطرفان أصدقاء. وكان برزاني قد ساند في يونيو 2004 ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء'.
واستطرد المسؤول قائلاً: إنه 'من المؤكد أن يظلا على علاقة جيدة، ولكن الأكراد حتى تلك الآونة لا يبحثون عن تحالف مع أحد على وجه التحديد، حيث إن علاقتنا بالقائمة الشيعية ممتازة'.
ورأى المحلل الكردي فؤاد حسين أنه 'لا يوجد أي تحالف، بما أن النتيجة النهائية لم تعرف بعد، وكل شيء يتوقف على ما سوف يقدمه علاوي للأكراد خاصة في حالة بقاء القائمة الشيعية متحدة، وحتى ذلك الحين، فإن الأكراد يتناقشون ويحاول الإبقاء على كافة الفرص إلا أن هذه المحادثات لا تعني أنه ينبغي أن تنتهي بالاتفاق..'.
وقال المسؤول الكردي: إن 'الجميع حاليًا يريد أن يتحالف مع الأكراد وسوف نرى مجيء الكثير من الشخصيات السياسية إلى كردستان'.
وقد أتاحت زيارة رئيس الوزراء إلى أربيل لتوضيح القضية المؤرقة الخاصة بإجراء استفتاء الأكراد الذي تم تنظيمه على هامش الانتخابات العراقية وكان هناك إمكانية للناخبين للاختيار ما بين 'كردستان مدمجة في العراق' و'كردستان مستقلة'. وأوضحت النتيجة التي نشرت في السادس من فبراير أن 98.76 بالمائة يفضلون الاستقلال
عشم ابليس في الجنه قريبا سوف تفيقون من مرض الوهم الذي تعانون منه