الفرقاني
11-02-2005, 09:12 PM
*الحرس الجمهوري يحدث مقتلة عظيمة في عناصر الشرطة العلاوية جنوب بغداد *الله اكبر*
تدخل القوات الاميركية انقذ الشرطة العراقية
الشرطة العراقية تسقط في كمين دام جنوب بغداد
عشرات القتلى والجرحى في معركة لساعات في سلمان باك، وعناصر الشرطة يؤكدون ان المقاتلين من الحرس الجمهوري.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من عمار كريم
وجدت الشرطة العراقية نفسها الخميس في معركة من اعنف المعارك مع المقاومين في جنوب بغداد الذين جروها الى كمين اوقع حوالي مائة ضحية بين قتيل وجريح.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية "وفقا لاخر حصيلة سقط من رجال الشرطة عشرة قتلى و75 جريحا فيما احرقت 46 سيارة للشرطة" في المعارك التي استمرت عدة ساعات مضيفا "لم يسبق ان واجهنا مثل هذه الاشتباكات".
من جانبه اشار وزير الدولة للامن القومي قاسم داوود الى مقتل 20 مسلحا واعتقال 21 اخرين.
بدات المعارك عندما وصلت عدة دوريات شرطة الى سلمان بك لاجراء مداهمات اثر تلقيها معلومات عن وجود متمردين كما اوضح المسؤول العراقي الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وقال ان رجال الشرطة تعرضوا عندها لهجوم بـ"قاذفات الصواريخ والاسلحة الالية وقذائف الهاون" مضيفا "لقد كان كمينا".
وفي الوقت نفسه حاصر المتمردون مركز شرطة سلمان بك وهاجموه بالصواريخ.
وروى مصطفي حسين (26 سنة) الذي اصيب في ساقه "كنا في حوالي مائة سيارة للشرطة" مضيفا "كنا نعلم خطورة المنطقة. وعندما وصلنا كانت المتاجر مغلقة والشوارع الخالية مزينة بصور صدام حسين وشعارات تدعو الى الجهاد".
واوضح الشرطي "عندها انقض علينا المسلحون من جميع الجهات. حاولنا التراجع لكن كل شارع كان فخا جديدا" مضيفا "قمنا بالرد لكنهم كانوا كثيري العدد وجيدي الاستعداد".
من جانبه قال مالك محمد العنصر في قوة خاصة للشرطة والذي اصيب بكسر في ساقه "كان المهاجمون يرتدون جميعا قميصا اسود وزي الحرس الجمهوري (لصدام حسين). وكانوا منظمين بشكل جيد جدا".
واضاف "لم يكن لدى كل منا سوى 60 رصاصة نفدت في اول نصف ساعة. بعدها اخذنا الرصاص من زملائنا القتلى وبعد نفادها دخلنا المنازل لاخذ ذخائر السكان تحت تهديد السلاح" مما يدل على نقص تجهيز قوات الامن العراقية.
وقال "لم يكن لدى معظم رجال الشرطة سترات واقية من الرصاص". مضيفا "احد اصدقائي تمكن من الاختباء في منزل اعطاه سكانه ملابس مدنية واخبروه ان المتمردين اعدوا للكمين منذ ثلاثة ايام".
وعندها طلب رجال الامن "مساعدة القوات الاميركية" التي تدخلت مروحياتها ضد المقاومين.
وتشتهر سلمان بك التي تتحكم في مدخل احد الطريقين السريعين اللذين يربطان بغداد بجنوب البلاد بانها معقل للوهابيين وانصار النظام السابق.
كما ان ملاكي العديد من المزارع الكبرى في منطقة الصويرة المجاورة من اقرباء عزة ابراهيم الدوري النائب السابق لصدام حسين الذي لا يزال هاربا والذي يشتبه في انه يقود المقاومة المسلحة.
والشهر الماضي قتل المسلحون في هذه المنطقة موظفين في وزارة المالية وممثلا لاية الله العظمى علي السيستاني.
وقال رئيس المخابرات اللواء محمد عبد الله الشهواني ان سلمان بك "معقل للمتمردين ويجب شن معركة حقيقية لاستعادة المدينة" التي تحمل اسم اول فارسي اعتنق الاسلام.
وصباح الجمعة عاد الهدوء الى سلمان بك وقال مسؤول الشرطة المحلية ان "قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية والجنود الاميركيين كانوا يسيطرون صباح اليوم على الوضع".
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
عاش ابطال العراق البواسل
عاش جنود الحرس الجمهوري الابطال
تدخل القوات الاميركية انقذ الشرطة العراقية
الشرطة العراقية تسقط في كمين دام جنوب بغداد
عشرات القتلى والجرحى في معركة لساعات في سلمان باك، وعناصر الشرطة يؤكدون ان المقاتلين من الحرس الجمهوري.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من عمار كريم
وجدت الشرطة العراقية نفسها الخميس في معركة من اعنف المعارك مع المقاومين في جنوب بغداد الذين جروها الى كمين اوقع حوالي مائة ضحية بين قتيل وجريح.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية "وفقا لاخر حصيلة سقط من رجال الشرطة عشرة قتلى و75 جريحا فيما احرقت 46 سيارة للشرطة" في المعارك التي استمرت عدة ساعات مضيفا "لم يسبق ان واجهنا مثل هذه الاشتباكات".
من جانبه اشار وزير الدولة للامن القومي قاسم داوود الى مقتل 20 مسلحا واعتقال 21 اخرين.
بدات المعارك عندما وصلت عدة دوريات شرطة الى سلمان بك لاجراء مداهمات اثر تلقيها معلومات عن وجود متمردين كما اوضح المسؤول العراقي الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وقال ان رجال الشرطة تعرضوا عندها لهجوم بـ"قاذفات الصواريخ والاسلحة الالية وقذائف الهاون" مضيفا "لقد كان كمينا".
وفي الوقت نفسه حاصر المتمردون مركز شرطة سلمان بك وهاجموه بالصواريخ.
وروى مصطفي حسين (26 سنة) الذي اصيب في ساقه "كنا في حوالي مائة سيارة للشرطة" مضيفا "كنا نعلم خطورة المنطقة. وعندما وصلنا كانت المتاجر مغلقة والشوارع الخالية مزينة بصور صدام حسين وشعارات تدعو الى الجهاد".
واوضح الشرطي "عندها انقض علينا المسلحون من جميع الجهات. حاولنا التراجع لكن كل شارع كان فخا جديدا" مضيفا "قمنا بالرد لكنهم كانوا كثيري العدد وجيدي الاستعداد".
من جانبه قال مالك محمد العنصر في قوة خاصة للشرطة والذي اصيب بكسر في ساقه "كان المهاجمون يرتدون جميعا قميصا اسود وزي الحرس الجمهوري (لصدام حسين). وكانوا منظمين بشكل جيد جدا".
واضاف "لم يكن لدى كل منا سوى 60 رصاصة نفدت في اول نصف ساعة. بعدها اخذنا الرصاص من زملائنا القتلى وبعد نفادها دخلنا المنازل لاخذ ذخائر السكان تحت تهديد السلاح" مما يدل على نقص تجهيز قوات الامن العراقية.
وقال "لم يكن لدى معظم رجال الشرطة سترات واقية من الرصاص". مضيفا "احد اصدقائي تمكن من الاختباء في منزل اعطاه سكانه ملابس مدنية واخبروه ان المتمردين اعدوا للكمين منذ ثلاثة ايام".
وعندها طلب رجال الامن "مساعدة القوات الاميركية" التي تدخلت مروحياتها ضد المقاومين.
وتشتهر سلمان بك التي تتحكم في مدخل احد الطريقين السريعين اللذين يربطان بغداد بجنوب البلاد بانها معقل للوهابيين وانصار النظام السابق.
كما ان ملاكي العديد من المزارع الكبرى في منطقة الصويرة المجاورة من اقرباء عزة ابراهيم الدوري النائب السابق لصدام حسين الذي لا يزال هاربا والذي يشتبه في انه يقود المقاومة المسلحة.
والشهر الماضي قتل المسلحون في هذه المنطقة موظفين في وزارة المالية وممثلا لاية الله العظمى علي السيستاني.
وقال رئيس المخابرات اللواء محمد عبد الله الشهواني ان سلمان بك "معقل للمتمردين ويجب شن معركة حقيقية لاستعادة المدينة" التي تحمل اسم اول فارسي اعتنق الاسلام.
وصباح الجمعة عاد الهدوء الى سلمان بك وقال مسؤول الشرطة المحلية ان "قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية والجنود الاميركيين كانوا يسيطرون صباح اليوم على الوضع".
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
عاش ابطال العراق البواسل
عاش جنود الحرس الجمهوري الابطال