الناصر
11-02-2005, 05:26 PM
نداء إلى فتيان شنعار!
شبكة البصرة
د. المرادي
أيها الفتيان!
أيها الأشاوس الصناديد!
قد إنتهت إنتخابات القولون الإسرائيلوسستانية إلى ما ترون من سابقة في عالم التزوير والإستحمار تضحك لسوء حبكهما وتفاهته الخرفان.
نعم! إنها لعبة إستحمار، أجمل ما في سوء حبكها أنها إرتدت على لاعبيها. فرغم فتاو الخونة التلموديين كقندس الجحر الحوزوي علي بن العلقمي السستاني وفتاو رئيس محفل الخيانة حكيم صهيون، ورغم الماكنة الإعلامية الكبيرة التي هيأتها أمريكا والشركات الباطنية والعلنية التي وظفتها إسرائيل لهذه الإنتخابات، ورغم مساهمة فضائية عربية تخلت عن شرف المهنة وتدخلت بما لم تتدخل به حتى في إنتخابات بلدها السعودية،، رغم كل هذا التفخيم والتطبيل الإعلامي والتهيئة، فلم يشترك بلعبة إنتخابات القولون هذه سوى أشياخ تخطوا سن التقاعد وصبية مدفوعي الأجر ليظهروا أمام الشاشات، جمعهم لا يتعدى أصابع اليد في المركز الإنتخابي الواحد، ومجموعهم معا لا يتعدى المئة في كل أظهرته الفضائيات مجتمعة. والتصوير مراقب من قبل قوات الإحتلال ومن هنا فما أظهرته الشاشات هو أفضل ما كان عندهم حتما.
لكن حبل الكذب قصير، كما يقال، ولا يمكن حبك اللعبات الكبيرة دون أغلاط. فالتزوير الذي عبأت بموجبه صناديق الإقتراع بأوراق فاق عددها نفوس العراق ثلاث مرات، ولصعوبة ضبطه أفرز نتائج لو أخذ بها لتشابكت الأوراق وإنهارت الحبك على حابكيه. فرؤوس التزيور في القوائم الثلاث: المتعة السستانية، والمافيا الكردية وأياد المخابراتية، تمادوا ففاتهم الإنتباه إلى ملاحظات ينتبه لها السفهاء. فمحافظة صلاح الدين مثلا لم تنتخب، لكن أحد القوائم الثلاث أعلاه أعلنت حصدها 80%؟! من الأصوات هناك!! وحيث نتحدث عن إنتخابات قولون، فقد كان التغاضي ممكنا عن هذه المهزلة، لولا أن الذي إدعى حصاد النتائج هو قائمة المتعة السستانية، ولولا أن محافظة صلاح الدين هذه سنية، إن إنتخبت فليس قائمة ما فتئت تنعى بالويل والثبور من ظليمتها التاريخية على يد أهل هذه المحافظة ومن يوم ظهر صلاح الدين الأيوبي ذاته. كذلك حسبت أصوات المناطق التركمانية لجلال والعربية في شمال العراق للبرزاني والكلدواآشوية والمسيحية لصالح آل الحكيم ،،الخ. المهم إن التزوير كان غير منظم وكبير وإنتابته الأنانية وكل جاءه وكأنه في ساحة غنائم ولابد أن يستعجل أمره، فأتى التزوير مشوها والنتائج لا هي تعكس الواقع ليعلم صاحب الشأن الأمريكي حجم كل قائمة وكم لها من سند شعبي يقيها الهجوم المضاد، ولا هي تمثل توزيعا تمناه الأمريكان ليعكس وكأنه يشرك أكبر عدد من القوى السياسية التي أقحمها. لذا، لابد من تزوير جديد يعدل التزوير السابق على الأقل ليبديه مناسبا ولو للأماني الأمريكية.
المشكلة أن بعض الجهات وخصوصا مافيا الطرزان وقائمة المتعة صدقت ذاتها، أو هي تعلم أن هذه فرصتها الأخيرة على ارض العراق، لذاها لن تقبل نتائج التزوير الجديد، ولابد من تزوير لاحق يعدله. والله وحده يعلم ما يتربصه أحدهم بأخيه خصوصا وعاشوراء على الأبواب.
يا فتيان شنعار!
أيها الأبطال المخلّصون!
إن الحديث عن إنتخابات القولون هذه، ليس سوى حدوتة لتمضية الوقت. فهي وتزويراتها وكل نتائجها وقانون إدارة الدولة الذي أنتجها والدستور الذي ستصوت عليه ومن وقع أوراقها ومن كتبها كلها تحت نعل عتيق لواحد منكم. هذه أمور هراء لا هي ذات وزن ولا نتائجها، ما بالكم والأمريكان فهموا جيدا شدة بأس شعبنا العظيم، وعرف أن وطنا أنتم حماته وجنوده، هو المنصور حتما. أما هؤلاء الحثالات فمصيرهم ستأسى له تماسيح الأرض وخنازيرها، مصير أقله ما جرى لمثال.
فإلى الميدان أيها الشجعان!
أطبقوا على المحتلين وغلمانهم!
لا تعطوهم فرصة حتى للتعازي والبكاء على قتلاهم
شبكة البصرة
د. المرادي
أيها الفتيان!
أيها الأشاوس الصناديد!
قد إنتهت إنتخابات القولون الإسرائيلوسستانية إلى ما ترون من سابقة في عالم التزوير والإستحمار تضحك لسوء حبكهما وتفاهته الخرفان.
نعم! إنها لعبة إستحمار، أجمل ما في سوء حبكها أنها إرتدت على لاعبيها. فرغم فتاو الخونة التلموديين كقندس الجحر الحوزوي علي بن العلقمي السستاني وفتاو رئيس محفل الخيانة حكيم صهيون، ورغم الماكنة الإعلامية الكبيرة التي هيأتها أمريكا والشركات الباطنية والعلنية التي وظفتها إسرائيل لهذه الإنتخابات، ورغم مساهمة فضائية عربية تخلت عن شرف المهنة وتدخلت بما لم تتدخل به حتى في إنتخابات بلدها السعودية،، رغم كل هذا التفخيم والتطبيل الإعلامي والتهيئة، فلم يشترك بلعبة إنتخابات القولون هذه سوى أشياخ تخطوا سن التقاعد وصبية مدفوعي الأجر ليظهروا أمام الشاشات، جمعهم لا يتعدى أصابع اليد في المركز الإنتخابي الواحد، ومجموعهم معا لا يتعدى المئة في كل أظهرته الفضائيات مجتمعة. والتصوير مراقب من قبل قوات الإحتلال ومن هنا فما أظهرته الشاشات هو أفضل ما كان عندهم حتما.
لكن حبل الكذب قصير، كما يقال، ولا يمكن حبك اللعبات الكبيرة دون أغلاط. فالتزوير الذي عبأت بموجبه صناديق الإقتراع بأوراق فاق عددها نفوس العراق ثلاث مرات، ولصعوبة ضبطه أفرز نتائج لو أخذ بها لتشابكت الأوراق وإنهارت الحبك على حابكيه. فرؤوس التزيور في القوائم الثلاث: المتعة السستانية، والمافيا الكردية وأياد المخابراتية، تمادوا ففاتهم الإنتباه إلى ملاحظات ينتبه لها السفهاء. فمحافظة صلاح الدين مثلا لم تنتخب، لكن أحد القوائم الثلاث أعلاه أعلنت حصدها 80%؟! من الأصوات هناك!! وحيث نتحدث عن إنتخابات قولون، فقد كان التغاضي ممكنا عن هذه المهزلة، لولا أن الذي إدعى حصاد النتائج هو قائمة المتعة السستانية، ولولا أن محافظة صلاح الدين هذه سنية، إن إنتخبت فليس قائمة ما فتئت تنعى بالويل والثبور من ظليمتها التاريخية على يد أهل هذه المحافظة ومن يوم ظهر صلاح الدين الأيوبي ذاته. كذلك حسبت أصوات المناطق التركمانية لجلال والعربية في شمال العراق للبرزاني والكلدواآشوية والمسيحية لصالح آل الحكيم ،،الخ. المهم إن التزوير كان غير منظم وكبير وإنتابته الأنانية وكل جاءه وكأنه في ساحة غنائم ولابد أن يستعجل أمره، فأتى التزوير مشوها والنتائج لا هي تعكس الواقع ليعلم صاحب الشأن الأمريكي حجم كل قائمة وكم لها من سند شعبي يقيها الهجوم المضاد، ولا هي تمثل توزيعا تمناه الأمريكان ليعكس وكأنه يشرك أكبر عدد من القوى السياسية التي أقحمها. لذا، لابد من تزوير جديد يعدل التزوير السابق على الأقل ليبديه مناسبا ولو للأماني الأمريكية.
المشكلة أن بعض الجهات وخصوصا مافيا الطرزان وقائمة المتعة صدقت ذاتها، أو هي تعلم أن هذه فرصتها الأخيرة على ارض العراق، لذاها لن تقبل نتائج التزوير الجديد، ولابد من تزوير لاحق يعدله. والله وحده يعلم ما يتربصه أحدهم بأخيه خصوصا وعاشوراء على الأبواب.
يا فتيان شنعار!
أيها الأبطال المخلّصون!
إن الحديث عن إنتخابات القولون هذه، ليس سوى حدوتة لتمضية الوقت. فهي وتزويراتها وكل نتائجها وقانون إدارة الدولة الذي أنتجها والدستور الذي ستصوت عليه ومن وقع أوراقها ومن كتبها كلها تحت نعل عتيق لواحد منكم. هذه أمور هراء لا هي ذات وزن ولا نتائجها، ما بالكم والأمريكان فهموا جيدا شدة بأس شعبنا العظيم، وعرف أن وطنا أنتم حماته وجنوده، هو المنصور حتما. أما هؤلاء الحثالات فمصيرهم ستأسى له تماسيح الأرض وخنازيرها، مصير أقله ما جرى لمثال.
فإلى الميدان أيها الشجعان!
أطبقوا على المحتلين وغلمانهم!
لا تعطوهم فرصة حتى للتعازي والبكاء على قتلاهم