المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (صيروا (زلم) ياعرب!)، هذا ما يطلبوه ويتمنوه العراقيون ونشامى (ازلام) مقاومتهم



منصور بالله
09-02-2005, 07:01 PM
(صيروا (زلم) ياعرب!)، هذا ما يطلبوه ويتمنوه

العراقيون ونشامى (ازلام) مقاومتهم

شبكة البصرة

صباح ديبس

هاهي دنت وبانت ساعة الضياع والهوان يا أخوة يوسف!؟ -

حال الأمة (لايسر)!؟ بل نستطيع القول وبدون اية مبالغة، ان الأمه تعيش مخاض ساعة تفتيت دولها وتقسيمها وتجزأة المجزء منها، والمقبله قريبا وهذا مافي الأفق على ضياعها واندثارها، ومن السذاجة ان ننظر لحال الأمة من شاشات تلفزيون دبي من خلال الوان السحر والفتنة ومقاييس وتفاصيل الأجساد! التي تتلوى لتثير فحولة! عكل الخليج المعمرة جيوبهم، تتلوى امام جذب لمعان الذهب والياقوت وسحر الدولار الأخضر، واقعنا العربي الأسلامي بعيدا جدا عن شاشات تلفزيون دبي العملاء ذات الألوان الجذابة الساحرة، بعيدا جدا عن تلفزيون سماسرة اليهود والأمريكان وغيرهم الكثير ومن هب ودب من اعداء امتينا العربية والأسلامية، هؤلاء الدافعين ثمن تعرية العاهرات وما اكثرهن في هذه (الدبي)!؟ مشايخها الذين جمعوا كل عاهرات العرب وشراميطهم ومعهن كل عاهرات هذا الكون ليفرجوا الدنيا ويسعدوهاّ!؟، وهذه باتت تجارتهم وبزنسهم!، وكما جمعوا عواهر الأعلام العربي بدء بالعبريه والفيحاء وغيرهن من كابريهات الأعلام الساقط الرخيص والمشترى والمباع!؟، وليقولوا للعالم وبسذاجتهم المعهودة ها نحن في قمة التقدم والتطور والمدنية والديمقراطية!؟ هذا مانراه على شاشات هؤلاء الشيوخ! وكما نرى حياة البذخ والذهب الأصفر والأبيض والياقوت والساعات الفخمة التي يعادل ثمن الواحدة منها بناء لخمسة بيوت سكن بسيطة للناس الفقراء من ابناء هذه الأمه لسترهم وستر اجساد بناتهم وسد رمقهم وجوعهم، ونرى الروز رايز والموزومبيل الأمريكية التي طولها 40 ذراع كما يقولها المرحوم ابوكاطع، ونرى فنادق المجن والعهر الأسطورية التي ينامون! فيها فحولة المال والغرام!؟ بمبلغ يومي قد يبنى فيه لأكثر من عشرين مدرسة لأولاد فقرائنا الذين تتزايد ملايينهم وبأضطراد، شاشات هذه المشايخ النتنة تخدش الكرامة والشرف وتستفز ملايين الفقراء من ابناء جلدتهم من عرب ومسلمين وفلسطينين وعراقيين وصوماليين وارتيرين و..... ، شاشات مشايخ! مهمتهم تحريف واقعنا وذوقنا واحاسيسنا ومروئتنا تلبية لطلب اسيادهم، مشايخ لم تملك الأحساس بالغير وتدارى فقط احاسيس المغنيات والعاريات! وقواويدهن والمهم احاسيس (ومصالح وراحة! اسيادهم)! ، هناك آخرين منهم من فحولة هؤلاء شيوخ! الخليج سماسرة وقواويد لكل الدول والقوى الشريرة العدوة لأمتنا العربية والأسلامية، المحتلة لدولنا واراضينا والناهبة لثرواتنا والسالبة لقرارنا وارادتنا والمدمرة لمستقبلنا والمنتهكة لشرف اعراضنا والمذلة لآدمية رجالنا، هؤلاء دافعي الفواتير من ثروات شعوبهم وامتهم لهذه القوى الشريرة لكي تنفذ اهدافها ومخططاتها القذرة بحق امتنا وشعوبنا ودولنا واوطاننا!؟، والا من اين دخل المحتلون للعراق ومن اية سماء انطلقت الطائرات لتقتل فينا وتجعل من مدننا ركاما وترابا يغطي اجساد موتانا اينما يحل الموت فينا، تذكروا شهداء مدينة الشهداء في الفلوجة دفنوا في حدائق بيوتهم وملاعبهم وشوارعهم!، ولنتذكر ايضا من اية مياه عربية ابحرت حاملات صواريخ كروز لتدك العراق وتبيد اهله، وبأي نفط تحركت الجيوش والسلاح ومن اية قاصات! مولت الحروب والعدوان والحصار والأحتلال واي مخابرات اوصلت المعلومات عن العراق والآن عن مقاومتها ومقاومة فلسطين وثوار العرب والمسلمين الآخرين، وبأية اعلام!؟ شوهت الحقائق واصبح الأحتلال تحرير، والدماروالنهب بناء، وهتك بنات العراق قيم الديمقراطية وحقوق الأنسان، والخيانة وجهة نظر، والمقاومة ارهاب، وشرفاء الأمة اذلائها واعدائها و....، ومن اوقف دعم ومساعدة فقراء ومقاومي شعب فلسطين، ومن الذي يقاتل ويعادي ويتآمر على رجال مقاومة العراقيين والعرب والمسلمين وينعهتهم بالأرهاب كما ينعتهم اسيادهم اليهود الصهاينة والأمريكان والعملاء والمهزومين من العرب! –

حال الأمة لايسر يا أخوة يوسف!؟.، لذلك ازلام مقاومة العراقيين يتمنون ويطالبون حكام الأمة! وجيوشهم واحزابهم وعمائمهم ونقاباتهم ومنظماتهم ومثقفيهم واعلامييهم، وبالخصوص جنرالات جيوشهم التي همدت وانطمرت وتلوثت بالبزنس الحرام والحفاظ على كراسي الحاكم الهمام! بدل ان يحافظوا على الأوطان ومصير الأمة والشعوب والمستقبل والثروات والحدود وهذه هي مهماتهم الشريفة ومنهما مواجهة او منع (الأسياد)!

الأعداء الكثر الذي ابتلعونا كأمة وشعوب ودول واوطان وثروات وارض وسماء وبحار وغذاء وهواء وكساء، لم يبقوا فينا حتى عذرية اخواتنا وبناتنا وامهاتنا ولم تسلم منهم حتى قبور ائمتنا واوليائنا وقبور اهلنا في دار السلام في نجف علي ع التي دكوها وداسوها برصاصهم وبساطيلهم واحذيتهم –

هذه ((المشايخ))!؟ كانوا دفاعي فواتير كل مآسينا وكوارثنا ونكباتنا وقتلنا واذلالنا، لقد دفعوا حتى فاتورة ((فلاشلذر اسيادهم لثقب بكارة اخواتنا))!؟

وكما هناك عربا جربا ومسلمين!؟، كانت مهمتهم لنسميها لوجستية وكانت المقدامة فيها مصر الدعارة ومباركها والصغير سليل الخيانة الأردني وكثيرون حكاما وقواويد واعلاميين ومثقفين وصحفين وجنرالات! عرب لكنهم يستعدون عفرن لجنديا شاذا من عساكر اسيادهم!

نود القول لكم ياأخوة يوسف!؟، امس سلبت فلسطين وشرد اهلها واليوم ضاع العراق وقبلهما ابعدت مصر عبد الناصر عن امتها واصبحت قاعدة تآمر وغدر لأمتها ، وقبلها وخلالها احتل الخليج واصبح معقلا وقواعدا وقاصة ونفطا محركا للأساطيل لتأتي لنا بكل مآسينا وكوارثنا ونكباتنا، وغدا ستضيع سوريه العزيزة وسيبلع الخليج ما تبقى فية وسيرجعوا له بعرانه! حتى يأخذوا سياراتهم التي ترفهت عكل الخليج والتي استكبروها عليهم، مافي الأفق معتم ومخيف، اترون اننا الوحيدون العرب في هذا الكون من يدفع الثمن والدم والأوطان والثروات والممتلكات والعرض والأرض والسيادة والكرامة، وليتأكدوا اخوة يوسف!؟، هؤلاء لايتركوننا الا اكثر الما ومأساتا وبكاء وتعاسة ودمارا، وهاهي مقاومة العراقيين فتحت لكم الطريق الذي يصد ويمنع هؤلاء الأوغاد القتله من ان يتوقفوا من الأستمرار في ما يقترفوه فينا وبأوطاننا، يااخوة يوسف!؟ صيروا زلم (رجال) نشامى اهل غيرة وحمية وشجاعة، كما هم ازلام مقاومة العراقيين الذين اعطوا الدرس الذي يستاهلوه ويستحقوه لسادتكم والتي جعلوهم من ان يفكروا مليون مرة لكي يقدموا على اذى الدول والشعوب واحتلالها وتدميرها ونهبها وابادة واذلال اهلها، لاغير هذا الطريق والتحلي بالرجولة والأباء والعزة، والا ....... ! –

لايمكن للصهاينة ان يرحلوا الا بطريق احمد ياسين وجورج حبش -

ولايمكن ان تتحرر الشعوب الا بطريق غيفارا وجميله بوحيرد -

ولا يمكن للعراق ان يتحرر الا بطريق ازلام مقاومة العراقيين -

ولايمكن ان يصد الأعداء الا شخصية مثل عبد الناصر وجسارة وثبات صدام حسين -

هذه باتت مبادئ وقيم وحقائق ومسلمات وثوابت، وقبل هذا تحتاج الى رجولة، والرجولة تخلق منكم زلم وهذا مانتمناه وهذا هو طريق الخلاص ---