صدام العرب
09-02-2005, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشهد في هذه الأيام تبادل التهاني بين أبناء الأمّة بحلول عام هجري جديد, ولم يكن هذا اليوم الذي أسّسه عمر الفاروق-رضي الله عنه- إلاّ تذكيرا لنا بهجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وتمرّ الذكرى عاما تلو عام .
وهنا فهذه دعوة في هذا اليوم للجميع ليتفكّر في سيرة الهجرة ومعانيها... وما قد عسانا نخرج به منها.
لنتذكر اجتماع أهل الكفر واتفاقهم عليه وحده -صلى الله عليه وسلّم-.
لنتذكر خروجه من بيته سرّا.
لنتذكر عروض ومكافآت سادة قريش لمن يقتله.
ولنستحضر هذه السيرة العطرة في وقتنا الحاضر.
ألم يجتمع أهل الكفر في هذا الزمان على أمير المؤمنين صدام حسين وحده !!!
ألم يغادر مقرّه بعد تحيته لنا في الأعظمية سرّا!!!
ألم يعرض سادة الكفر المكافآت والدولارات لمن يأت به حيا أو ميتا!!!
فما أشبه ذلك اليوم بيومنا هذا...
ولكن لم نقف هنا وموضوعنا هو الهجرة ...
فماذا ندرس منها ...
لنبحث في مسار الهجرة الذي سلكه رسولنا الكريم...
جغرافياً, يثرب تقع شمال مكة المكرمة... وكان من المنطقي أن يتجه رسولنا الكريم شمالا... ولكن ما حدث على أرض الواقع هو على عكس ما توقعه أهل الكفر واتجه جنوبا... ثم بعد فترة عاد واتجه شمالا.
وفي زماننا هذا , في عهد أمير المؤمنين , كان المتوقّع أن يقف الجيش العراقي للمواجهة , ولكن ما حدث يوم 9/4 هو اختفاء القوات المسلحة على عكس ما توقعه أهل الكفر... ثم وبعد فترة عاد الجيش الباسل للمواجهة التي نعيشها اليوم.
إذا هل وصلنا إلى الشبه في الطريقة والأسلوب...
هي ذاتها الطريقة التي ألهمها ربّ السماء لِمن اصطفاه في الأرض ليُتمّ به نعمته وينصر دينه على أهل الكفر والطغيان.
وهنا نستحضر ترقّب أهل يثرب لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه... ليطلّ عليهم فاتحا لهم تاريخا جديدا ملؤه العز... فلبّوا مُستجيبين (طلع البدر علينا).
فلنرتقب إطلالته علينا بإذن الله, ليفتتح لنا تاريخا جديدا... ملؤه المجد والعز والفخار... تحت راية ألله أكبر... ذاتها الراية التي ظلّلت أجدادانا و أمتنا في ذروة عزّها ومجدها.
وليس شئٌ على الله ببعيد.
والله أكبر...الله أكبر ... ألله أكبر...
وليخسأ الخاسئون.
نشهد في هذه الأيام تبادل التهاني بين أبناء الأمّة بحلول عام هجري جديد, ولم يكن هذا اليوم الذي أسّسه عمر الفاروق-رضي الله عنه- إلاّ تذكيرا لنا بهجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وتمرّ الذكرى عاما تلو عام .
وهنا فهذه دعوة في هذا اليوم للجميع ليتفكّر في سيرة الهجرة ومعانيها... وما قد عسانا نخرج به منها.
لنتذكر اجتماع أهل الكفر واتفاقهم عليه وحده -صلى الله عليه وسلّم-.
لنتذكر خروجه من بيته سرّا.
لنتذكر عروض ومكافآت سادة قريش لمن يقتله.
ولنستحضر هذه السيرة العطرة في وقتنا الحاضر.
ألم يجتمع أهل الكفر في هذا الزمان على أمير المؤمنين صدام حسين وحده !!!
ألم يغادر مقرّه بعد تحيته لنا في الأعظمية سرّا!!!
ألم يعرض سادة الكفر المكافآت والدولارات لمن يأت به حيا أو ميتا!!!
فما أشبه ذلك اليوم بيومنا هذا...
ولكن لم نقف هنا وموضوعنا هو الهجرة ...
فماذا ندرس منها ...
لنبحث في مسار الهجرة الذي سلكه رسولنا الكريم...
جغرافياً, يثرب تقع شمال مكة المكرمة... وكان من المنطقي أن يتجه رسولنا الكريم شمالا... ولكن ما حدث على أرض الواقع هو على عكس ما توقعه أهل الكفر واتجه جنوبا... ثم بعد فترة عاد واتجه شمالا.
وفي زماننا هذا , في عهد أمير المؤمنين , كان المتوقّع أن يقف الجيش العراقي للمواجهة , ولكن ما حدث يوم 9/4 هو اختفاء القوات المسلحة على عكس ما توقعه أهل الكفر... ثم وبعد فترة عاد الجيش الباسل للمواجهة التي نعيشها اليوم.
إذا هل وصلنا إلى الشبه في الطريقة والأسلوب...
هي ذاتها الطريقة التي ألهمها ربّ السماء لِمن اصطفاه في الأرض ليُتمّ به نعمته وينصر دينه على أهل الكفر والطغيان.
وهنا نستحضر ترقّب أهل يثرب لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه... ليطلّ عليهم فاتحا لهم تاريخا جديدا ملؤه العز... فلبّوا مُستجيبين (طلع البدر علينا).
فلنرتقب إطلالته علينا بإذن الله, ليفتتح لنا تاريخا جديدا... ملؤه المجد والعز والفخار... تحت راية ألله أكبر... ذاتها الراية التي ظلّلت أجدادانا و أمتنا في ذروة عزّها ومجدها.
وليس شئٌ على الله ببعيد.
والله أكبر...الله أكبر ... ألله أكبر...
وليخسأ الخاسئون.