شامل
07-02-2005, 01:58 PM
رامسفيلد لا يعرف متى تتمكن القوات العراقية من السيطرة على المقاومة
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 27 ذو الحجة 1425هـ - 6 فبراير 2005 م آخر تحديث 8:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحدد وقتًا تتمكن فيه قوات الأمن العراقية من القضاء على المقاومة في العراق.
وقال رامسفيلد في لقاء مع تليفزيون 'إيه بي سي' الأمريكي: إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تعرف متى ستتمكن من تدريب أعداد كافية من قوات الأمن العراقية حتى تبدأ في أخذ مكان قوات الاحتلال الأمريكية.
وأشار رامسفيلد إلى أن هناك عوامل وأسباب كثيرة يعتمد عليها تحديد إمكانية القوات العراقية السيطرة على الأمن الداخلي.
ومن هذه العوامل التي أشار إليها رامسفيلد دور جيران العراق؛ إيران وسوريا في مساعدة القوات العراقية لمواجهة المقاومة والتغلب عليها.
كما أنه من هذه العوامل أيضًا مدى تقدم العملية السياسية التي تدفع بالناس لمواجهة المقاومة والوقوف في صف الحكومة.
وتابع رامسفيلد مستطردًا: كما أنه من الضروري بشكل كبير لتقويض المقاومة قطع الدعم المالي.
إلا أن رامسفيلد أكد كذلك أن قوة المقاومة وحدتها ستقرر في نهاية الأمر متى ستكون القوات العراقية قادرة على إدارة البلاد والسيطرة على المقاومة.
وبخصوص الانتهاكات التي اقترفها الجنود الأمريكيون ضد معتقلي 'أبو غريب' كرر رامسفيلد إشارته إلى قيامه بتقديم استقالته مرتين إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب ظهور هذه الفضيحة، إلا أنه أوضح أنه ليس من المقبول كلما أخطأ جندي أن يقوم وزير الدفاع بتقديم استقالته، وإلا فأنه بذلك لن يبقي الوزير في منصبه.
تعليق : لن تتمكن هذه القوات الهزيلة من أن تفعل شيئاً في عراق صدام , طالما أن أقوى دولة بجيشها وعتادها لم تتمكن من تثبيت موطئ قدم لها في عراق المقاومة والجهاد , فبعد مرور ستنين ما تزال هذه الدولة العظمى , كما يزعمون , تترنح ذات اليمين وذات الشمال دون أن تدري ماذا يجري من حولها , ودون أن تفقه شيئاً من سياسات المقاومة الأبية التي تعرف من أين تؤكل الكتف , فكلما رأت بقعة من أرض العراق تراءت لها ثابتة بخيالها المتعب من جراء الضربات , و انتقلت لتسكن إليها , تحولت هذه البقعة , بعد أن يرتاح كل عصب في كيان هذه الكتلة المحتلة , إلى بركان متفجر يحرقها حرقاً , وإذا بالأرض غير الأرض والسماء غير السماء .
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 27 ذو الحجة 1425هـ - 6 فبراير 2005 م آخر تحديث 8:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحدد وقتًا تتمكن فيه قوات الأمن العراقية من القضاء على المقاومة في العراق.
وقال رامسفيلد في لقاء مع تليفزيون 'إيه بي سي' الأمريكي: إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تعرف متى ستتمكن من تدريب أعداد كافية من قوات الأمن العراقية حتى تبدأ في أخذ مكان قوات الاحتلال الأمريكية.
وأشار رامسفيلد إلى أن هناك عوامل وأسباب كثيرة يعتمد عليها تحديد إمكانية القوات العراقية السيطرة على الأمن الداخلي.
ومن هذه العوامل التي أشار إليها رامسفيلد دور جيران العراق؛ إيران وسوريا في مساعدة القوات العراقية لمواجهة المقاومة والتغلب عليها.
كما أنه من هذه العوامل أيضًا مدى تقدم العملية السياسية التي تدفع بالناس لمواجهة المقاومة والوقوف في صف الحكومة.
وتابع رامسفيلد مستطردًا: كما أنه من الضروري بشكل كبير لتقويض المقاومة قطع الدعم المالي.
إلا أن رامسفيلد أكد كذلك أن قوة المقاومة وحدتها ستقرر في نهاية الأمر متى ستكون القوات العراقية قادرة على إدارة البلاد والسيطرة على المقاومة.
وبخصوص الانتهاكات التي اقترفها الجنود الأمريكيون ضد معتقلي 'أبو غريب' كرر رامسفيلد إشارته إلى قيامه بتقديم استقالته مرتين إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب ظهور هذه الفضيحة، إلا أنه أوضح أنه ليس من المقبول كلما أخطأ جندي أن يقوم وزير الدفاع بتقديم استقالته، وإلا فأنه بذلك لن يبقي الوزير في منصبه.
تعليق : لن تتمكن هذه القوات الهزيلة من أن تفعل شيئاً في عراق صدام , طالما أن أقوى دولة بجيشها وعتادها لم تتمكن من تثبيت موطئ قدم لها في عراق المقاومة والجهاد , فبعد مرور ستنين ما تزال هذه الدولة العظمى , كما يزعمون , تترنح ذات اليمين وذات الشمال دون أن تدري ماذا يجري من حولها , ودون أن تفقه شيئاً من سياسات المقاومة الأبية التي تعرف من أين تؤكل الكتف , فكلما رأت بقعة من أرض العراق تراءت لها ثابتة بخيالها المتعب من جراء الضربات , و انتقلت لتسكن إليها , تحولت هذه البقعة , بعد أن يرتاح كل عصب في كيان هذه الكتلة المحتلة , إلى بركان متفجر يحرقها حرقاً , وإذا بالأرض غير الأرض والسماء غير السماء .