محب المجاهدين
15-05-2004, 05:31 PM
عام :الوطن العربي :السبت 25 ربيع الأول 1425هـ - 15مايو2004 م آخر تحديث 2:20:09 PM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: يثير تدهور الوضع في العراق وفضيحة المعتقلين العراقيين والغموض الذي تبقيه إدارة الرئيس 'جورج بوش' بشأن نقل السلطة استياءً متزايدًا في صفوف الأغلبية الجمهورية في الكونغرس.
ويعبر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الجمهوريين علنًا عن انتقادات لمعالجة الولايات المتحدة لقضية, ويشعرون بالغضب بسبب تجاوزهم من قبل إدارة 'بوش' الجمهوري.
وقال 'نورمان أرونستين' الخبير في 'معهد المؤسسة الأمريكية': 'لا شك أن هناك شعورًا متزايدًا بالاستياء والإحباط لدى عدد من الجمهوريين في مواجهة الوضع في العراق وتأثيره مع اقتراب الاقتراع المقبل'.
وأشار 'روبرت نوفاك' القريب من المحافظين إلى الأمر نفسه في مقال نشره في 'واشنطن بوست' أخيرًا.
وفي إشارة إلى أحاديث أجراها مع أعضاء في الحزب الجمهوري في جميع أنحاء البلاد والتصريحات الأخيرة التي أدلى بها نواب في الكونغرس تحدث 'نوفاك' عن 'تشكيك واستياء كبير' لديهم من مسألة العراق.
ويشكك السناتور الجمهوري 'بات روبرتس' المعروف بأنه تقليدي علنًا بفلسفة إدارة 'بوش' لتبرير التدخل العسكري الوقائي ضد نظام 'صدام حسين' في 2003.
وقال السناتور عن كنساس: 'في الحرب العالمية ضد الإرهاب علينا أن نمنع أنفسنا من الانجراف وراء غرائزنا المسيحية المتنامية', مؤكدًا أن 'الوقت حان لتقييم واقعي للمصالح الأمريكية'.
وعبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الجمهوري 'هنري هايد' عن وجهات نظر مماثلة, وقال: 'سيكون من الغباء إن لم يكن من الوقاحة أيضًا الاعتقاد أننا نستطيع أن نقرر مستقبل العراق'.
وبصفته رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تتمتع بنفوذ كبير عبر 'بات روبرتس' عن استغرابه لأن إدارة 'بوش' لم تعاقب أحدًا في أجهزة الاستخبارات التي كشف تقصيرها قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر, وفي وقت أقرب فشلها في قضية أسلحة الدمار الشامل التي لم يتم العثور عليها في العراق.
كما انتقد أعضاء جمهوريون آخرون في مجلس الشيوخ بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية 'ريتشارد لوغار' 'وشاك هاغل' إدارة 'بوش' بسبب غموض نظرتها للمسألة العراقية.
وقال 'لوغار': 'إذا كنا غير قادرين على الإعلان عن استراتيجية واضحة يمكننا أن نواجه خطر أن نفقد دعم الأمريكيين والمساهمة الممكنة من قبل حلفائنا وقد نخيب آمال العراقيين'.
ووفق ما نقلت الفرنس برس, فإن هذه الانتقادات تصدر أيضًا عن المحافظين الجدد وبينهم أعضاء مهمين في الإدارة مثل مساعد وزير الدفاع 'بول ولفوفيتز' أحد مهندسي التدخل في العراق,,.
مفكرة الإسلام: يثير تدهور الوضع في العراق وفضيحة المعتقلين العراقيين والغموض الذي تبقيه إدارة الرئيس 'جورج بوش' بشأن نقل السلطة استياءً متزايدًا في صفوف الأغلبية الجمهورية في الكونغرس.
ويعبر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الجمهوريين علنًا عن انتقادات لمعالجة الولايات المتحدة لقضية, ويشعرون بالغضب بسبب تجاوزهم من قبل إدارة 'بوش' الجمهوري.
وقال 'نورمان أرونستين' الخبير في 'معهد المؤسسة الأمريكية': 'لا شك أن هناك شعورًا متزايدًا بالاستياء والإحباط لدى عدد من الجمهوريين في مواجهة الوضع في العراق وتأثيره مع اقتراب الاقتراع المقبل'.
وأشار 'روبرت نوفاك' القريب من المحافظين إلى الأمر نفسه في مقال نشره في 'واشنطن بوست' أخيرًا.
وفي إشارة إلى أحاديث أجراها مع أعضاء في الحزب الجمهوري في جميع أنحاء البلاد والتصريحات الأخيرة التي أدلى بها نواب في الكونغرس تحدث 'نوفاك' عن 'تشكيك واستياء كبير' لديهم من مسألة العراق.
ويشكك السناتور الجمهوري 'بات روبرتس' المعروف بأنه تقليدي علنًا بفلسفة إدارة 'بوش' لتبرير التدخل العسكري الوقائي ضد نظام 'صدام حسين' في 2003.
وقال السناتور عن كنساس: 'في الحرب العالمية ضد الإرهاب علينا أن نمنع أنفسنا من الانجراف وراء غرائزنا المسيحية المتنامية', مؤكدًا أن 'الوقت حان لتقييم واقعي للمصالح الأمريكية'.
وعبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الجمهوري 'هنري هايد' عن وجهات نظر مماثلة, وقال: 'سيكون من الغباء إن لم يكن من الوقاحة أيضًا الاعتقاد أننا نستطيع أن نقرر مستقبل العراق'.
وبصفته رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تتمتع بنفوذ كبير عبر 'بات روبرتس' عن استغرابه لأن إدارة 'بوش' لم تعاقب أحدًا في أجهزة الاستخبارات التي كشف تقصيرها قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر, وفي وقت أقرب فشلها في قضية أسلحة الدمار الشامل التي لم يتم العثور عليها في العراق.
كما انتقد أعضاء جمهوريون آخرون في مجلس الشيوخ بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية 'ريتشارد لوغار' 'وشاك هاغل' إدارة 'بوش' بسبب غموض نظرتها للمسألة العراقية.
وقال 'لوغار': 'إذا كنا غير قادرين على الإعلان عن استراتيجية واضحة يمكننا أن نواجه خطر أن نفقد دعم الأمريكيين والمساهمة الممكنة من قبل حلفائنا وقد نخيب آمال العراقيين'.
ووفق ما نقلت الفرنس برس, فإن هذه الانتقادات تصدر أيضًا عن المحافظين الجدد وبينهم أعضاء مهمين في الإدارة مثل مساعد وزير الدفاع 'بول ولفوفيتز' أحد مهندسي التدخل في العراق,,.