هند
06-02-2005, 05:46 PM
برغم تزايد أعداد المصابين نفسيًا .. الجنود الأمريكيون في العراق يرفضون العلاج النفسي
عام :أمريكا الشمالية :السبت 26 ذو الحجة 1425هـ - 5 فبراير 2005 م آخر تحديث 9:20 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في إشارة إلى انتشار الأمراض النفسية بين الجنود الأمريكيين في العراق، اعترف المسؤولون الصحيون في الجيش الأمريكي بالصعوبات التي يواجهونها من أجل إقناع الجنود الأمريكيين بالإقدام على العلاج النفسي.
وقال مسؤولون عسكريون: إن كثيرًا من الجنود يعتبرون العلاج النفسي والعقلي وصمة عار في جبينهم مما يمنعهم من الإقدام عليه.
وفي هذا الصدد يقول العقيد توماس بورك أحد الأطباء النفسيين بوزارة الدفاع الأمريكية ومدير سياسة الصحة العقلية بوزارة الدّفاع: 'الإحساس بوصمة العار مشكلة حقيقية، وبرغم أنها قضية اجتماعية حضارية لكنها أكثر وضوحًا داخل الجيش الأمريكي'.
وأضاف بورك: 'هناك فهم سائد بين القوات الأمريكية أنك إذا كنت في حاجة إلى الرعاية الصحية العقلية، فهذا يعني أنك ضعيف أو جبان، وبصراحة نحن في السلك العسكري نتبنى هذا الموقف.
ويشير موقع 'ستارز أند ستريبيز' التابع للجيش الأمريكي إلى دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن أن نسبة الجنود الأمريكيين المحتاجين للرعاية النفسية أكثر ممن يبحثون بأنفسهم عن هذه الرعاية، وأشارت هذه الدراسة إلى أن 16% من الجنود الأمريكيين العائدين من العراق يعانون من أعراض الاكتئاب الحاد، والإجهاد وكثير من المشكلات النفسية الأخرى.
كما أن كل ستة جنود من عشرة يشعرون بأن قادتهم يعاملونهم بشكل مختلف كما أن زملاءهم يفقدون ثقة بهم، أما 65% فيرون أنهم ضعفاء.
ويقول الطبيب النفسي العقيد تشارلز هوجو: إن المشكلة الأكبر هي أن عددًا من الجنود الذين يعانون من مشكلات عقلية يرفضون العلاج النفسي'.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أنها ستخضع القوات العائدة من العراق لاختبارات نفسية للتأكد من عدم تعرضهم لصدمات نفسية جراء مشاركتهم في المعارك في العراق.
عام :أمريكا الشمالية :السبت 26 ذو الحجة 1425هـ - 5 فبراير 2005 م آخر تحديث 9:20 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في إشارة إلى انتشار الأمراض النفسية بين الجنود الأمريكيين في العراق، اعترف المسؤولون الصحيون في الجيش الأمريكي بالصعوبات التي يواجهونها من أجل إقناع الجنود الأمريكيين بالإقدام على العلاج النفسي.
وقال مسؤولون عسكريون: إن كثيرًا من الجنود يعتبرون العلاج النفسي والعقلي وصمة عار في جبينهم مما يمنعهم من الإقدام عليه.
وفي هذا الصدد يقول العقيد توماس بورك أحد الأطباء النفسيين بوزارة الدفاع الأمريكية ومدير سياسة الصحة العقلية بوزارة الدّفاع: 'الإحساس بوصمة العار مشكلة حقيقية، وبرغم أنها قضية اجتماعية حضارية لكنها أكثر وضوحًا داخل الجيش الأمريكي'.
وأضاف بورك: 'هناك فهم سائد بين القوات الأمريكية أنك إذا كنت في حاجة إلى الرعاية الصحية العقلية، فهذا يعني أنك ضعيف أو جبان، وبصراحة نحن في السلك العسكري نتبنى هذا الموقف.
ويشير موقع 'ستارز أند ستريبيز' التابع للجيش الأمريكي إلى دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن أن نسبة الجنود الأمريكيين المحتاجين للرعاية النفسية أكثر ممن يبحثون بأنفسهم عن هذه الرعاية، وأشارت هذه الدراسة إلى أن 16% من الجنود الأمريكيين العائدين من العراق يعانون من أعراض الاكتئاب الحاد، والإجهاد وكثير من المشكلات النفسية الأخرى.
كما أن كل ستة جنود من عشرة يشعرون بأن قادتهم يعاملونهم بشكل مختلف كما أن زملاءهم يفقدون ثقة بهم، أما 65% فيرون أنهم ضعفاء.
ويقول الطبيب النفسي العقيد تشارلز هوجو: إن المشكلة الأكبر هي أن عددًا من الجنود الذين يعانون من مشكلات عقلية يرفضون العلاج النفسي'.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أنها ستخضع القوات العائدة من العراق لاختبارات نفسية للتأكد من عدم تعرضهم لصدمات نفسية جراء مشاركتهم في المعارك في العراق.