الهمام
06-02-2005, 10:34 AM
كانت تمر الأيام والأسابيع ولا تعترف القوات الاميركية بقتلاها رغم أنهم كثر إلا بقدر ما تكون مجبرة على الاعتراف به كأن يكون القتلى في تحطم طائرة أو حادث سير أو ما شابه ذلك،
منذ أيام بدأت القوات الاميركية تعترف يوميا بسقوط قتلى من جنودها وبأعداد ملفتة لنظر المتابع لتطورات الأوضاع في العراق، فاعتراف الاميركان بأربعة قتلى ثم خمسة في اليوم التالي ثم أربعة في اليوم الذي يليه وهكذا في بقية الأيام اللاحقة يؤشر إلى جملة من الحقائق التي بقيت القوات الاميركية تخفيها عن الإعلام ولكنها لا تستطيع إخفائها عن أصحاب العلاقة من اسر الجنود الذين يقتلون في العراق.
تصاعد الأرقام مع أنها أرقام غير حقيقية واقل بكثير من الحقيقة يعد اعترافا جديدا بحجم وقوة المقاومة التي تلقاها قوات الاحتلال وهذا بحد ذاته يعني:
1 – ان الاميركان اعترفوا بما نسبته 5% فقط من إجمالي خسائرهم من الجنود، فبحسب اعترافهم فان قتلاهم 1250 قتيل، في حين ان العديد من المصادر الإخبارية المستقلة تقدّر قتلا الاميركان بِ 25000 قتيل.
2 – من حق الاميركان إخفاء هذا الرقم الكبير والتصريح بنسبة أل 5% فقط لأنهم جنود امريكان من ام وأب امريكيان وليسو من طالبي الجنسية الاميركية الذين فرض عليهم القتال في العراق، وكان مصيرهم القتل قبل الحصول على الجنسية القذرة التي وعدوا بها.
3 – هؤلاء المرتزقة في نظر الاميركان ليسوا بشرا بل دمى وليس مهما ترك جثثهم العفنة فريسة للكلاب الضالة في صحراء العراق، وليس مهماً ان يعرف ذويهم مصيرهم فإخفاء الحقائق من شيم الأنذال.
4 – تفكير الاميركان باستخدام جندي آلي في العراق يؤشر إلى نفاد هذه الدمى (المرتزقة ) ولم يتحقق الحلم الأمريكي في العراق بل ان تحقيقه يبدوا ابعد مما كان متوقعاً.
5 – ما زال الاميركان مصرين على غبائهم ( وهذا من تقدير العزيز الجبار ) ونسوا ان الروح القتالية مفقودة عند جنودهم الأحياء فكيف بها في جنودهم الآلية ؟
6 – سنسمع عن أرقام متصاعدة في قتلى الاميركان إلى ان يصل مرتزقة جدد أو دمى جديدة ترفع عن كاهل بوش الحمل الكبير الذي حمله إياه حفنة من الخونة والعملاء الذين لا هم لهم سوى تعبئة جيوبهم من نفط العراق.
7- وأخيرا هل ستتحمل الإدارة الاميركية حجم الخسائر من جنودها الأصليين إذا ما تواصلت أعمال المقاومة بنفس الوتيرة التي هي عليها منذ احتلال العراق ؟ ام أنها ستعيد حساباتها من جديد وتفكر بالرحيل ولو إلى مناطق أكثر أمنا في ربوع الخونة في الشمال والجنوب من عراق الإباء والصمود ؟
الأيام ستجيب على ذلك.
منذ أيام بدأت القوات الاميركية تعترف يوميا بسقوط قتلى من جنودها وبأعداد ملفتة لنظر المتابع لتطورات الأوضاع في العراق، فاعتراف الاميركان بأربعة قتلى ثم خمسة في اليوم التالي ثم أربعة في اليوم الذي يليه وهكذا في بقية الأيام اللاحقة يؤشر إلى جملة من الحقائق التي بقيت القوات الاميركية تخفيها عن الإعلام ولكنها لا تستطيع إخفائها عن أصحاب العلاقة من اسر الجنود الذين يقتلون في العراق.
تصاعد الأرقام مع أنها أرقام غير حقيقية واقل بكثير من الحقيقة يعد اعترافا جديدا بحجم وقوة المقاومة التي تلقاها قوات الاحتلال وهذا بحد ذاته يعني:
1 – ان الاميركان اعترفوا بما نسبته 5% فقط من إجمالي خسائرهم من الجنود، فبحسب اعترافهم فان قتلاهم 1250 قتيل، في حين ان العديد من المصادر الإخبارية المستقلة تقدّر قتلا الاميركان بِ 25000 قتيل.
2 – من حق الاميركان إخفاء هذا الرقم الكبير والتصريح بنسبة أل 5% فقط لأنهم جنود امريكان من ام وأب امريكيان وليسو من طالبي الجنسية الاميركية الذين فرض عليهم القتال في العراق، وكان مصيرهم القتل قبل الحصول على الجنسية القذرة التي وعدوا بها.
3 – هؤلاء المرتزقة في نظر الاميركان ليسوا بشرا بل دمى وليس مهما ترك جثثهم العفنة فريسة للكلاب الضالة في صحراء العراق، وليس مهماً ان يعرف ذويهم مصيرهم فإخفاء الحقائق من شيم الأنذال.
4 – تفكير الاميركان باستخدام جندي آلي في العراق يؤشر إلى نفاد هذه الدمى (المرتزقة ) ولم يتحقق الحلم الأمريكي في العراق بل ان تحقيقه يبدوا ابعد مما كان متوقعاً.
5 – ما زال الاميركان مصرين على غبائهم ( وهذا من تقدير العزيز الجبار ) ونسوا ان الروح القتالية مفقودة عند جنودهم الأحياء فكيف بها في جنودهم الآلية ؟
6 – سنسمع عن أرقام متصاعدة في قتلى الاميركان إلى ان يصل مرتزقة جدد أو دمى جديدة ترفع عن كاهل بوش الحمل الكبير الذي حمله إياه حفنة من الخونة والعملاء الذين لا هم لهم سوى تعبئة جيوبهم من نفط العراق.
7- وأخيرا هل ستتحمل الإدارة الاميركية حجم الخسائر من جنودها الأصليين إذا ما تواصلت أعمال المقاومة بنفس الوتيرة التي هي عليها منذ احتلال العراق ؟ ام أنها ستعيد حساباتها من جديد وتفكر بالرحيل ولو إلى مناطق أكثر أمنا في ربوع الخونة في الشمال والجنوب من عراق الإباء والصمود ؟
الأيام ستجيب على ذلك.