محب المجاهدين
15-05-2004, 03:34 PM
( القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير )
حزب العودة
القيادة العامة المشتركة لكتائب العودة و كتائب الفاروق
بيان العمليات السادس (عرين الشهداء )
في 5/7/2003 الموافق 5/5/1424 هـ
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
كان المقرر تسمية هذه العملية بعرين الأسد ولكن سميت بعرين الشهداء تكريماً وتعظيماً لمن أستشهد فيها من المجاهدين الأبطال من أبناء الإسلام والعروبة من العراقيين و العرب والمسلمين نسأل الله أن يجعلهم فــي فسيح جناته .
بدأت العملية المشتركة في محافظة ديالي جنوب بعقوبة في شمال غرب بغداد ، بمهــــاجمة دوريات صــغيرة بالمواقته مع تهديد بوش الأرعن ، والغاية من ذلك إثارة حماقة الأمريكيين وكان ذلك ، فقد قاموا بتسير قوافل من آليات الفرقة المدرعة الأولى فرسان والفرقة الأولى مارينز نحو الغرب وقوافل مـن بقـايا الفــرقة المؤللة الرابعة فرسان من اللواء الثالث المنفصل عن معسكر الفرقة في غـرب بغداد ومن اللواء الثالث المدرع مارينز التابع للفرقة الرابعة مارينز وذلك نحو الشمال وذلك يـــوم الخــميس 3-7-2003 م .
وقد سبق ذلك عملية رصد واستطلاع مسلح بواسطة الحوامات قام بالنوع السريع و المسبق منها حوامات كيوا و حوامات سكوربيون و قام بالرصد المرافق على ارتفاعات عالية و بعملية القيادة والتحكم أيضاً حوامات من نوع بلاك هوك و بيف لو وهذا الأسلوب يستخدمه الأمريكيين للمرة الأولى مما جعلنا نتحسب خطورة الموقف هذه المرة خصوصاً مع غياب الحرس الجمهوري عن المعركة ، بدأت قوافل الآليات العسكرية الأمريكية بالوصول إلى من عدة طرق في الشمال وقد طوقت هذه الطرق وبشكل مخفي بمئات المجاهدين من كتائب الفاروق متمثلين بكتيبة زيد وجعفر ( قوام الكتيبة 900 مجاهد ) وكتائب العودة ( فدائي صدام و ومليشيات التحرير) وكانت الخطة التحرك بوقت واحد حتى لا يتم عملية الرصد الحراري الذي يميز الحركة والإطلاق بوقت واحد حيث أطلق مئـات قذائف م/ د من نوع ر.ب.ج 7 و ر.ب.ج 15 و ت 3 الألماني و ميلان الفرنسي وريد أرو الصيني و كورنكرس الروسي الموجهان كهروبصرياً وقد كان الإطلاق بشكل صاعق ومفاجئ من مسافات تتراوح بين 300 م إلى 4000 م وكان كما هو متوقع خسائر العدو كبيرة جداً ووفقاً للإستراتيجية الخاصة بالمقاومة التي تم التدريب على تكتيكها من قبل الحرس الجمهوري والمعتمدة على مبدأ أضرب وأهرب بدأت المجموعات القاذفة لـ م/ د بالانسحاب مستعينة بالأحراش والدخان والأنفاق الخاصة المعدة لذلك وغطى الانسحاب مجموعات الرشاشات الثقيلة والمتوسطة ولكن هنا كانت المفاجأة التي أعدها من هو ابن العروبة وهو الجنرال قائد قوات المنطقة الوسطى جون أبو زيد لعنه الله فقد كان هذا اللعين المتصهين يعلم أننا قد نقوم بمثل هذا الهجوم لذلك كانت هذه القوافل بمثابة الطعم ولكن على أن تكون الخسائر أقل في صفوف الأمريكيين حيث لم يتوقع أن تستطيع القيادة أن تحشد هذه الأعداد الهائلة دون أن تكشف من قبل أنظمة الكشف والرصد الأمريكية .
وقد تفاجئ المجاهدون و بسبب عدم وجود خطط احتياطية يرتجلها عادتاً رجال المهمات الصعبة ( الحرس الجمهوري) بهجوم مباغت من طائرات أ 10 بي ثاندربولت و أ 10 سي وورثوغ تم توجيها من قبل حوامات بلاك هوك و بيف لو بالتغذية الرقمية أو التوجيه بالليزر حيث كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة وبسرعة كبيرة وتطلق طلقات عيار 30 ملم من اليورانيوم المستنفذ بمعدل 1800 طلقة في الدقيقة من مدفعها الدوار السداسي في مقدمتها والتي كانت تقتل المجاهدين في مخابئهم التي يتم رصدهم فيها حرارياً بحوامات بلاك هوك و بيف لو واستخدم بالإضافة لهذه الطلقات قذائف صاروخية من نـوع هيدرا 70 (70 ملم) التي تخرق باليورانيوم المستنفذ مصحوبة بمادة البلوتونيوم المخفف ( خبز البلوتونيوم ) وهي مادة مشعة تبخر المختبئين في الملاجئ والمخابئ بتوليد حرارة علية تزيد عن 6 آلاف درجة مئوية ، وتلا هذه المنصات المعروفة بقاتلة الدبابات قلاع طائرة مدمرة غير القاذفات ب 52 ألا وهي أيه سي 130 اتش سبكتر التي تحمل خمس مدافع اثنان من عيار 20 ملم من فولكان سداسية السبطانات تطلق هذه المدافع 12 ألف طلقة في الدقيقة إضافة إلى مدفع كانون عيار 25 ثلاثي السبطانات يطلق 1800 طلقة / الدقيقة ينثر ذخيرة كروية فرعية من اليورانيوم المنضب حيث ينتثر من كل طلقة 10 ذخائر كروية والنوع الثالث هو المدافع عيار 40 ملم يطلق 600 رمانة / الدقيقة أما المدفع الرئيسي فهو عيار 105 ملم يطلق 60 قذيفة في الدقيقة وتطير هذه الطائرة على شكل دوائر منتظمة حول المنطقة المستهدفة لأن مدافعها الخمسة موجودين في خاصرتها اليسرى وهدف استخدام هذه الطائرة حسب المفهوم الأمريكي إثارة الهلع والصدمة وإخماد المقاومة وترك مجال للمقاتلين لإعادة تنظيم الصفوف وأخيراً إخراج المقاومين من أوكارهم .
تلا ذلك ظهور لطائرات ف 16 بلوك 30 فالكون التي ألقت قنابل عنقودية تفرع منها ذخائر محرمة أيضاً منها غاز الأعصاب الثنائي VX وهو الغاز الأخطر في العالم الذي يشل البنية العصبية بثوان ويقتل المصاب بعد مضي 30 ثانية على أكبر تقدير وهو الغاز المفضل عند الأمريكيين لأنه رزازي غير مرئي ويزول أثرة بعد الاستخدام بسرعة ومن ميزات تفضيله أيضاً أنه مخترق للأقنعة الواقية والبدلات لاحتوائه على مركب أسيدي ( حمضي ) مركز لذلك فهو يحلل أجسام المصابين به ، أما النوع الثاني من هذه الأسلحة الفتاكة وهو ما عرفناه لاحقاً والذي يسمى الباريوم الكيميائي ( Chemicobaric ) وهو مركب جديد يقتل بالموج الحرارية والنبضة الضاغطة وموجة إشعاعية خاصة تضرب كيمياء كهرباء الأجسام فتصيب الجسم بتشنج عصبي وعضلي شديدين يؤديان إلى وقف القلب وعدم القدرة على التنفس ومن ثم الوفاة الفورية .
ومن هنا نجد أن الأمريكيين ليتوانون عن استخدام كل محرم من أجل النصر كما فعلوا سابقاً في معركة المطار (ثعلب بغداد) ومعركة عين الأسد (أسد العراق 1) وهذا يتيح لنا شرعية الرد بالمثل .
أما عن ردة الفعل العراقية فقد كانت بتحريك ولأول مرة عناصر من الحرس الجمهوري الخاص (نمور صدام) حيث قامت بطريقة مبتكرة خاصة أذهلت أعداء الله بسحب الجثث من المعركة و ذلك حتى لا يستغل الأمريكيين وجود الجثث للإعلان عن نصر عسكري ومع ذلك أعلنت أنها أوقعت 11 عراقي في كمين وقتلتهم وهم الجثث التي لم يستطع الحرس الجمهوري انتشاله من ساحة المعركة ، وفي نفس الوقت قامت مجموعات أخرى وبعد ساعتين بمهاجمة أطقم الإنقاذ والتنظيف والإخلاء بدانات الهاون الإنشطارية والعنقودية عيار 120 ملم ، ومهاجمة القاعدة الجوية القريبة من ساحة المعركة ، وذلك بواسطة راجمات صواريخ من عيار 123 ملم و 107 ملم زودت الأولى برؤوس الأبخرة المحترقة بالهواء ( الوقود الغازي ) والرؤوس الإنشطارية ثم تلا ذلك هجوم بمدافع الهاون عيار 120 ملم بالدانات العنقودية و الدانات الذكية ( ستريكر الفرنسية ) الموجة بالأشعة تحت الحمراء على بمبدأ أطلق وأنسى والتي استهدفت في مطار الفارس الآليات والطائرات الرابضة على المدارج من نوع أ 10 بأنواعها وقد استمرت العملية الأخرى قرابة الساعة وانتهت بتدمير أكثر من 50 % من القاعدة الجوية كعملية انتقامية لدماء الشهداء التي أزهقت غدراً بأعتى آلة للتدمير الأمريكية بعد السلاح النووي .
و كان تكتيك رجال الحرس بالقصف للقاعدة على مبدأ المحاور المتعاكسة لتشتيت قدرة الطائرات .
وقد أبدى الرئيس العراقي ارتياحه عن العملية الانتقامية بعد استيائه عما حدث ، لما ل ا فقد كان الرئيس المجاهد صدام وما يزال أكثر من يقدس الجهاد في هذا العصر .
وفي في مساء الجمعة الموافق 4/7/2003 م قامت كتيبة صاروخية من كتائب وحدة المدينة التابعة للحرس الجمهوري العام ، من جنوب غرب العراق بإطلاق 7 صواريخ من نوع الطارق ( المدى 100 كم والرأس الحربي 500 كغ ت.ن.ت ) على قاعدة عسكرية وجوية لطائرات أية 10 بي ثاندربولت قرب الرمادي .
و رغم كل شئ تعتبر هذا الخسارة العسكرية هي النكسة الوحيدة التي تصيب المقاومة منذ سقوط بغداد لكنها سوف تكون مفتاح نار لن تنطفئ قبل إخراج المحتل من أرض العراق المجيدة إن شاء الله .
نتائج المعركة :
1- كانت خسائر كتائب الفاروق هي 168 شهيد و 127 جريح معظمهم في حالة الخطر ونفق معظمهم بتأثير الغاز .
2- خسائر فدائي صدام 98 شهيد و 53 جريح معظمهم في حالة الخطر بسبب الغاز و الأشعة.
3- خسائر مليشيات التحرير جميع المشاركين استشهدوا .
4- خسائر الحرس الجمهوري العام 13 شهيد و 31 جريح ومن نمور صدام 7 شهداء و 19 جريح .
5- خسائر العدو بالمئات والآليات بالعشرات وأكثر من عشرة طائرات محلقة و رابضة .
كلمة القيادة العامة :
إن القيادة العراقية ترى أنه لا يمكن أن يكون النصر إلا بالشهادة والتضحية وبزل الغالي والرخيص لإعلاء كلمة الحق عالية ، وتعلم أن قيادة الغدر والضلال توظف أعتى ما في ترسانتها النجسة لتنال من شكيمة هذه المقاومة البطلة ، وهذه الملحمة أثبتت أن أمريكا وظفت جل ما لديها من تكنولوجيا لتحقيق نصر موهوم يحفظ ماء وجها .
وأخيراً فإننا نخاطب كل مؤمن ومقاوم شريف أن يبشر بالنصر القريب إن شاء الله ، فإن ملحمة عرين الشهداء هي بداية الملحمة الحقيقية التي تخرس بوش الأحمق وتثنيه عن التفوه عما يعجز عن فعلة وتخرج مرتزقة من أرض العراق الطاهرة .
( القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير )
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين ..
كتائب الفاروق الجهادية ..
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق ..
حزب العودة
القيادة العامة المشتركة لكتائب العودة و كتائب الفاروق
بيان العمليات السادس (عرين الشهداء )
في 5/7/2003 الموافق 5/5/1424 هـ
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
كان المقرر تسمية هذه العملية بعرين الأسد ولكن سميت بعرين الشهداء تكريماً وتعظيماً لمن أستشهد فيها من المجاهدين الأبطال من أبناء الإسلام والعروبة من العراقيين و العرب والمسلمين نسأل الله أن يجعلهم فــي فسيح جناته .
بدأت العملية المشتركة في محافظة ديالي جنوب بعقوبة في شمال غرب بغداد ، بمهــــاجمة دوريات صــغيرة بالمواقته مع تهديد بوش الأرعن ، والغاية من ذلك إثارة حماقة الأمريكيين وكان ذلك ، فقد قاموا بتسير قوافل من آليات الفرقة المدرعة الأولى فرسان والفرقة الأولى مارينز نحو الغرب وقوافل مـن بقـايا الفــرقة المؤللة الرابعة فرسان من اللواء الثالث المنفصل عن معسكر الفرقة في غـرب بغداد ومن اللواء الثالث المدرع مارينز التابع للفرقة الرابعة مارينز وذلك نحو الشمال وذلك يـــوم الخــميس 3-7-2003 م .
وقد سبق ذلك عملية رصد واستطلاع مسلح بواسطة الحوامات قام بالنوع السريع و المسبق منها حوامات كيوا و حوامات سكوربيون و قام بالرصد المرافق على ارتفاعات عالية و بعملية القيادة والتحكم أيضاً حوامات من نوع بلاك هوك و بيف لو وهذا الأسلوب يستخدمه الأمريكيين للمرة الأولى مما جعلنا نتحسب خطورة الموقف هذه المرة خصوصاً مع غياب الحرس الجمهوري عن المعركة ، بدأت قوافل الآليات العسكرية الأمريكية بالوصول إلى من عدة طرق في الشمال وقد طوقت هذه الطرق وبشكل مخفي بمئات المجاهدين من كتائب الفاروق متمثلين بكتيبة زيد وجعفر ( قوام الكتيبة 900 مجاهد ) وكتائب العودة ( فدائي صدام و ومليشيات التحرير) وكانت الخطة التحرك بوقت واحد حتى لا يتم عملية الرصد الحراري الذي يميز الحركة والإطلاق بوقت واحد حيث أطلق مئـات قذائف م/ د من نوع ر.ب.ج 7 و ر.ب.ج 15 و ت 3 الألماني و ميلان الفرنسي وريد أرو الصيني و كورنكرس الروسي الموجهان كهروبصرياً وقد كان الإطلاق بشكل صاعق ومفاجئ من مسافات تتراوح بين 300 م إلى 4000 م وكان كما هو متوقع خسائر العدو كبيرة جداً ووفقاً للإستراتيجية الخاصة بالمقاومة التي تم التدريب على تكتيكها من قبل الحرس الجمهوري والمعتمدة على مبدأ أضرب وأهرب بدأت المجموعات القاذفة لـ م/ د بالانسحاب مستعينة بالأحراش والدخان والأنفاق الخاصة المعدة لذلك وغطى الانسحاب مجموعات الرشاشات الثقيلة والمتوسطة ولكن هنا كانت المفاجأة التي أعدها من هو ابن العروبة وهو الجنرال قائد قوات المنطقة الوسطى جون أبو زيد لعنه الله فقد كان هذا اللعين المتصهين يعلم أننا قد نقوم بمثل هذا الهجوم لذلك كانت هذه القوافل بمثابة الطعم ولكن على أن تكون الخسائر أقل في صفوف الأمريكيين حيث لم يتوقع أن تستطيع القيادة أن تحشد هذه الأعداد الهائلة دون أن تكشف من قبل أنظمة الكشف والرصد الأمريكية .
وقد تفاجئ المجاهدون و بسبب عدم وجود خطط احتياطية يرتجلها عادتاً رجال المهمات الصعبة ( الحرس الجمهوري) بهجوم مباغت من طائرات أ 10 بي ثاندربولت و أ 10 سي وورثوغ تم توجيها من قبل حوامات بلاك هوك و بيف لو بالتغذية الرقمية أو التوجيه بالليزر حيث كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة وبسرعة كبيرة وتطلق طلقات عيار 30 ملم من اليورانيوم المستنفذ بمعدل 1800 طلقة في الدقيقة من مدفعها الدوار السداسي في مقدمتها والتي كانت تقتل المجاهدين في مخابئهم التي يتم رصدهم فيها حرارياً بحوامات بلاك هوك و بيف لو واستخدم بالإضافة لهذه الطلقات قذائف صاروخية من نـوع هيدرا 70 (70 ملم) التي تخرق باليورانيوم المستنفذ مصحوبة بمادة البلوتونيوم المخفف ( خبز البلوتونيوم ) وهي مادة مشعة تبخر المختبئين في الملاجئ والمخابئ بتوليد حرارة علية تزيد عن 6 آلاف درجة مئوية ، وتلا هذه المنصات المعروفة بقاتلة الدبابات قلاع طائرة مدمرة غير القاذفات ب 52 ألا وهي أيه سي 130 اتش سبكتر التي تحمل خمس مدافع اثنان من عيار 20 ملم من فولكان سداسية السبطانات تطلق هذه المدافع 12 ألف طلقة في الدقيقة إضافة إلى مدفع كانون عيار 25 ثلاثي السبطانات يطلق 1800 طلقة / الدقيقة ينثر ذخيرة كروية فرعية من اليورانيوم المنضب حيث ينتثر من كل طلقة 10 ذخائر كروية والنوع الثالث هو المدافع عيار 40 ملم يطلق 600 رمانة / الدقيقة أما المدفع الرئيسي فهو عيار 105 ملم يطلق 60 قذيفة في الدقيقة وتطير هذه الطائرة على شكل دوائر منتظمة حول المنطقة المستهدفة لأن مدافعها الخمسة موجودين في خاصرتها اليسرى وهدف استخدام هذه الطائرة حسب المفهوم الأمريكي إثارة الهلع والصدمة وإخماد المقاومة وترك مجال للمقاتلين لإعادة تنظيم الصفوف وأخيراً إخراج المقاومين من أوكارهم .
تلا ذلك ظهور لطائرات ف 16 بلوك 30 فالكون التي ألقت قنابل عنقودية تفرع منها ذخائر محرمة أيضاً منها غاز الأعصاب الثنائي VX وهو الغاز الأخطر في العالم الذي يشل البنية العصبية بثوان ويقتل المصاب بعد مضي 30 ثانية على أكبر تقدير وهو الغاز المفضل عند الأمريكيين لأنه رزازي غير مرئي ويزول أثرة بعد الاستخدام بسرعة ومن ميزات تفضيله أيضاً أنه مخترق للأقنعة الواقية والبدلات لاحتوائه على مركب أسيدي ( حمضي ) مركز لذلك فهو يحلل أجسام المصابين به ، أما النوع الثاني من هذه الأسلحة الفتاكة وهو ما عرفناه لاحقاً والذي يسمى الباريوم الكيميائي ( Chemicobaric ) وهو مركب جديد يقتل بالموج الحرارية والنبضة الضاغطة وموجة إشعاعية خاصة تضرب كيمياء كهرباء الأجسام فتصيب الجسم بتشنج عصبي وعضلي شديدين يؤديان إلى وقف القلب وعدم القدرة على التنفس ومن ثم الوفاة الفورية .
ومن هنا نجد أن الأمريكيين ليتوانون عن استخدام كل محرم من أجل النصر كما فعلوا سابقاً في معركة المطار (ثعلب بغداد) ومعركة عين الأسد (أسد العراق 1) وهذا يتيح لنا شرعية الرد بالمثل .
أما عن ردة الفعل العراقية فقد كانت بتحريك ولأول مرة عناصر من الحرس الجمهوري الخاص (نمور صدام) حيث قامت بطريقة مبتكرة خاصة أذهلت أعداء الله بسحب الجثث من المعركة و ذلك حتى لا يستغل الأمريكيين وجود الجثث للإعلان عن نصر عسكري ومع ذلك أعلنت أنها أوقعت 11 عراقي في كمين وقتلتهم وهم الجثث التي لم يستطع الحرس الجمهوري انتشاله من ساحة المعركة ، وفي نفس الوقت قامت مجموعات أخرى وبعد ساعتين بمهاجمة أطقم الإنقاذ والتنظيف والإخلاء بدانات الهاون الإنشطارية والعنقودية عيار 120 ملم ، ومهاجمة القاعدة الجوية القريبة من ساحة المعركة ، وذلك بواسطة راجمات صواريخ من عيار 123 ملم و 107 ملم زودت الأولى برؤوس الأبخرة المحترقة بالهواء ( الوقود الغازي ) والرؤوس الإنشطارية ثم تلا ذلك هجوم بمدافع الهاون عيار 120 ملم بالدانات العنقودية و الدانات الذكية ( ستريكر الفرنسية ) الموجة بالأشعة تحت الحمراء على بمبدأ أطلق وأنسى والتي استهدفت في مطار الفارس الآليات والطائرات الرابضة على المدارج من نوع أ 10 بأنواعها وقد استمرت العملية الأخرى قرابة الساعة وانتهت بتدمير أكثر من 50 % من القاعدة الجوية كعملية انتقامية لدماء الشهداء التي أزهقت غدراً بأعتى آلة للتدمير الأمريكية بعد السلاح النووي .
و كان تكتيك رجال الحرس بالقصف للقاعدة على مبدأ المحاور المتعاكسة لتشتيت قدرة الطائرات .
وقد أبدى الرئيس العراقي ارتياحه عن العملية الانتقامية بعد استيائه عما حدث ، لما ل ا فقد كان الرئيس المجاهد صدام وما يزال أكثر من يقدس الجهاد في هذا العصر .
وفي في مساء الجمعة الموافق 4/7/2003 م قامت كتيبة صاروخية من كتائب وحدة المدينة التابعة للحرس الجمهوري العام ، من جنوب غرب العراق بإطلاق 7 صواريخ من نوع الطارق ( المدى 100 كم والرأس الحربي 500 كغ ت.ن.ت ) على قاعدة عسكرية وجوية لطائرات أية 10 بي ثاندربولت قرب الرمادي .
و رغم كل شئ تعتبر هذا الخسارة العسكرية هي النكسة الوحيدة التي تصيب المقاومة منذ سقوط بغداد لكنها سوف تكون مفتاح نار لن تنطفئ قبل إخراج المحتل من أرض العراق المجيدة إن شاء الله .
نتائج المعركة :
1- كانت خسائر كتائب الفاروق هي 168 شهيد و 127 جريح معظمهم في حالة الخطر ونفق معظمهم بتأثير الغاز .
2- خسائر فدائي صدام 98 شهيد و 53 جريح معظمهم في حالة الخطر بسبب الغاز و الأشعة.
3- خسائر مليشيات التحرير جميع المشاركين استشهدوا .
4- خسائر الحرس الجمهوري العام 13 شهيد و 31 جريح ومن نمور صدام 7 شهداء و 19 جريح .
5- خسائر العدو بالمئات والآليات بالعشرات وأكثر من عشرة طائرات محلقة و رابضة .
كلمة القيادة العامة :
إن القيادة العراقية ترى أنه لا يمكن أن يكون النصر إلا بالشهادة والتضحية وبزل الغالي والرخيص لإعلاء كلمة الحق عالية ، وتعلم أن قيادة الغدر والضلال توظف أعتى ما في ترسانتها النجسة لتنال من شكيمة هذه المقاومة البطلة ، وهذه الملحمة أثبتت أن أمريكا وظفت جل ما لديها من تكنولوجيا لتحقيق نصر موهوم يحفظ ماء وجها .
وأخيراً فإننا نخاطب كل مؤمن ومقاوم شريف أن يبشر بالنصر القريب إن شاء الله ، فإن ملحمة عرين الشهداء هي بداية الملحمة الحقيقية التي تخرس بوش الأحمق وتثنيه عن التفوه عما يعجز عن فعلة وتخرج مرتزقة من أرض العراق الطاهرة .
( القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير )
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين ..
كتائب الفاروق الجهادية ..
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق ..