salahalden
04-02-2005, 11:02 AM
مفكرة الإسلام: وجهت صحيفة مصرية معارضة انتقادًا حادًا للرئيس الأمريكي جورج بوش إثر خطاب الأخير والذي طالب فيه مصر والسعودية بضرورة التحرك السريع نحو تبني ما وصفه بـ 'الديمقراطية'، معتبرة ذلك تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية.
وقالت صحيفة [الوفد] الناطقة باسم حزب الوفد المصري المعارض: كنا نود أن نوجه الشكر إلى الرئيس بوش- كما تمني- علي حرصه المزعوم علي الوقوف مع حلفاء الحرية لدعم الحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط، علي حد قوله!!، وكنا نود أن نصدقه- كما أراد- عندما تعهد بنشر الحرية والوقوف مع المقهورين في وجه الطغاة.
وأضافت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى: لكن- للأسف- سيطول انتظار بوش إذا ظن أننا يمكن أن نصدقه.. أو ينطلي علينا خداعه.. وندعوه إلى أن يهتم أولا بمشاكل بلاده التي تعاني فئة كبيرة من شعبها من العنصرية الفاحشة وضياع الحقوق وانعدام الحرية وفرص المشاركة.وفي هذا الصدد، دعت الصحيفة لإجراء تحقيقات دولية حول الجرائم الأمريكية وتقديم المسؤولين إلى محكمة دولية.
واختتمت انتقاداتها اللاذعة بقولها: لن تنسي شعوب العالم المجازر والمذابح التي ارتكبها زبانية الاحتلال الأمريكي في سجن أبوغريب وغيره من السجون العراقية...، بينما تسوق واشنطن عملاءها وتمدهم بملايين الدولارات المشبوهة لشراء الذمم والمرشحين والناخبين في انتخابات زائفة بزعم الديمقراطية والحرية، وهي لا تريد منها إلا أن تزرع عملاءها في مواقع اتخاذ القرار لتجني من ورائهم المزيد من الخضوع لمخططاتها الاستعمارية الإمبريالية للسيطرة علي الثروات ومصادر الطاقة في العالم وإخضاع كل الدول والشعوب للإرادة الأمريكية المنفردة المريضة.
وقالت صحيفة [الوفد] الناطقة باسم حزب الوفد المصري المعارض: كنا نود أن نوجه الشكر إلى الرئيس بوش- كما تمني- علي حرصه المزعوم علي الوقوف مع حلفاء الحرية لدعم الحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط، علي حد قوله!!، وكنا نود أن نصدقه- كما أراد- عندما تعهد بنشر الحرية والوقوف مع المقهورين في وجه الطغاة.
وأضافت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى: لكن- للأسف- سيطول انتظار بوش إذا ظن أننا يمكن أن نصدقه.. أو ينطلي علينا خداعه.. وندعوه إلى أن يهتم أولا بمشاكل بلاده التي تعاني فئة كبيرة من شعبها من العنصرية الفاحشة وضياع الحقوق وانعدام الحرية وفرص المشاركة.وفي هذا الصدد، دعت الصحيفة لإجراء تحقيقات دولية حول الجرائم الأمريكية وتقديم المسؤولين إلى محكمة دولية.
واختتمت انتقاداتها اللاذعة بقولها: لن تنسي شعوب العالم المجازر والمذابح التي ارتكبها زبانية الاحتلال الأمريكي في سجن أبوغريب وغيره من السجون العراقية...، بينما تسوق واشنطن عملاءها وتمدهم بملايين الدولارات المشبوهة لشراء الذمم والمرشحين والناخبين في انتخابات زائفة بزعم الديمقراطية والحرية، وهي لا تريد منها إلا أن تزرع عملاءها في مواقع اتخاذ القرار لتجني من ورائهم المزيد من الخضوع لمخططاتها الاستعمارية الإمبريالية للسيطرة علي الثروات ومصادر الطاقة في العالم وإخضاع كل الدول والشعوب للإرادة الأمريكية المنفردة المريضة.