muslim
04-02-2005, 07:57 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 03/02/2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
رد البعث والمقاومة العراقية المسلحة على خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد:
إنتاج ذرائع إمبريالية جديدة لإدامة احتلال العراق تسريع في دخول الاحتلال حالة الانهيار التام
لا يعني البعث والمقاومة العراقية المسلحة وشعب العراق الأبي من خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس بوش يوم أمس إلا ما جاء تأكيدا لصحة توقع وتحسب البعث في منظوره السياسي والستراتيجي المقاوم، حيث أكد بوش في خطابه على حقائق متوضعة في تصور البعث المقابل كخطط ومشاريع احتلالية أمريكية يأخذها البعث وتأخذها المقاومة العراقية المسلحة في الحسبان المسبق واعتبارات التعامل القتالي المستمر حتى التحرير.
تأكيدا وصحة لمنهاج البعث الستراتيجي والسياسي المقاوم يقرأ بيانا البعث السابقين:
1- ستراتيجية الخروج لن تكون خيارا أمريكيا بل إرغاما وهزيمة سياسية عسكرية عقيدية. الصادر في28/1/2005
2- على قاعدة المقاومة والتحرير يستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة. الصادر في 1/2/2005
حيث نربط... ونتقدم في التحليل السياسي المقاوم، بما يؤكد على حقائق احتلالية أمريكة إمبريالية، وترتيبات خيانية لعملاء الاحتلال في وضعهم المندمج مع الاحتلال ومشروعاته، وتناغم واستجابة عربية رسمية متآمرة تاريخيا ووظيفيا على البعث ومشروعه النهضوي وعلى الدولة العراقية المقتدرة.
لقد جاء خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد بعد تاريخ الاستحقاق الاحتلالي الأمريكي بإجراء مسرحية الانتخابات المهزلة في الثلاثين من الشهر الفائت، وهذا ما سيوفر له "وهما" إنجازا سياسيا في خضم مأزقه المتعمق والمتسارع في العراق المحتل. إن الحالة التي يعيشها "الاتحاد" في العراق المحتل وكما يجب أن ينطق بها "رئيس الاتحاد" هي حالة من التقابل القتالي المستمر والموصول مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة حيث:
· لا توقفا للعمليات القتالية الكبرى بل استمرارا لكل أنواع العمليات القتالية وعلى امتداد ارض العراق المحتل وبالرغم من إعلانه الخائب توقف العمليات الكبرى في الأول من أيار 2003.
· لا تماسكا وتوسعا في تحالف العدوان والاحتلال بل انفراطا وتقلصا وتحميلا عسكريا أكبر على قواته المحتلة.
· لا اعتبارات عملية إيجابية فاعلة وممتدة لكل فوز تكتيكي للاحتلال على أرض العراق، حيث جعله ويجعله البعث ومقاومته المسلحة إنجازا آنيا غير مؤثر في مسار التقابل القتالي.
· لا فاعلية إدارية أو اقتصادية لبرامج الاحتلال بل تفاقم في الوضع الاقتصادي والمعاشي لشعب العراق المحتل.
· لا عملية سياسية محققة على أرض العراق إلا من خلال استحقاقات خائبة مجتزئة، وسلطة عميلة ضيقة، تشكل عبئا مضافا على الاحتلال وبرامجه ومشروعاته.
· لا جيشا وطنيا إلا جيش العراق جيش الشعب جيش البعث ، وقطعان حرس وشرطة الاحتلال وسلطته العميلة ليست الا مرتزقة جبناء في تقابلهم مع البعث والمقاومة والشعب، رخيصين في قيّمهم، منهارين في معنوياتهم، شراذم عنصرية وطائفية في تكوينهم.
· لا وحدة وطنية ولا سيادة إقليمية ولا وحدة ترابية الا بقدر تمسك البعث والمقاومة وأحرار العراق بذلك.
· لا أمنا اجتماعيا واقتصاديا ولا نزاهة إدارية، ولا مستقبلا واعدا في ظل الاحتلال وسلطته العميلة تحت أي مسمى أو صيغة كانت، بل أن أمن المواطن الغذائي الذي وفره وصانه وعززه البعث في ظل الحصار الجائر، اصبح مهددا ومتداعيا في ظل الاحتلال وسلطته العميلة.
· لا تآخيا قوميا، ولا احتراما مذهبيا دينيا ولا حرية في المعتقد مصانة، إنما تشرذما وتقابلا سياسيا وطائفيا ودينيا ضيقا بفعل الاحتلال واطماع عملائه خونة العراق القادمين على دبابات الاحتلال.
· لا توقفا أو تحجيما لخسائر المحتل الأمريكي البشرية والمالية، بل استنزافا مستمرا ومتصاعدا بفعل المقاومة البعثية الوطنية المدبرة وخيارها القتالي غير المرتد.
· لا نموذجا عراقيا يحتذى، بل تعثرا وفشلا وانهيارا تاما قادما لمشروع الولايات المتحدة الاحتلالي الإمبريالي في العراق، وكذلك أيضا... إقليما متأزما وأمنا قطريا متداعيا وأنظمة عربية مرعوبة.
على ضؤ الحقائق أعلاه، يمكن أن يرد حتى غير البعثي المناضل وغير العراقي المقاوم على خطاب حالة الاتحاد وأوهام وتخيلات ملقيه، لكن البعث والمقاومة العراقية المسلحة يؤكدان على أن ما سيتحسب له ويدبر لمقاومته وإفشاله في معركتهما لتحرير العراق يتمثل في مساعي الولايات المتحدة وفقا لاستقراء البعث المقاوم لخطاب بوش وكما يلي:-
1- محاولة الولايات المتحدة في مسعاها الإمبريالي الاحتلالي من إنتاج ذرائع جديدة لإدامة الاحتلال وشرعنت برامجه وصيغه المتولدة، وتفعيل دمج الأنظمة العربية في برامج الاحتلال ومشروعاته في العراق، حيث أكد الرئيس بوش على عدم قناعته بوضع جدول مصطنع للانسحاب من العراق، كما اعتبر العراق جبهة هامة في الحرب "الدولية" على الإرهاب، مثلما اعتبر واهما أن مهزلة الانتخابات تشكل تحولا في التواجد الاحتلالي الأمريكي في العراق. وهنا كما حدد البعث متحسبا ومدبرا للتعامل القتالي المقابل... فالمأزق الاحتلالي الأمريكي سيجير للسلطة العميلة المتولدة سفاحا من مهزلة الانتخابات، حيث أكد بوش على أن مهمته الرئيسة الآن هي خلق وتدريب وتأهيل قوات أمن "عراقية – سلطوية"، أي تأهيل السلطة القادمة عسكريا و أمنيا لمقابلة البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وانكفاء قواته المحتلة في قواعد حصينة، وهذا سترتب عليه طلب وتوقيع السلطة العميلة القادمة لاتفاقيات أمنية وعسكرية تشرعن وتديم أمد الاحتلال الأمريكي للعراق، وسوف يستتبع ذلك تعامل الأنظمة العربية المتآمرة مع السلطة العميلة القادمة وفقا "للسيادة و الاستقلال"، وبالتالي فأن طلب "السلطة" من الأنظمة المتآمرة في تفعيل الدمج الذي فرضه أو طبقه الاحتلال عليها بشكل مسبق، قد يتطور إلى معايشة أمنية مساندة للاحتلال وسلطته على ارض العراق. أي أن هناك احتمالية لتقابل قتالي "متوقع" بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة وشعب العراق من جهة، وقوات أمن أنظمة عربية مجاورة بما فيها نظام مصر من جهة ثانية.
2- محاولة الولايات المتحدة من زج المقاومة السياسية المسلحة لأنظمة عربية رجعية خائنة في الخليج والجزيرة العربيين، على أنها مضادة لجهدها العسكري والأمني في العراق "كجبهة هامة في حربها الدولية على الإرهاب". وهنا يحذر البعث من الخلط والتشويش: فالعراق لم ولن يكون جبهة هامة أو غير هامة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، فهذه أولا محاولة خائبة لانتاج ذرائع احتلالية أمريكية جديدة، وثانيا فان المقاومة السياسية المسلحة لتلك الأنظمة الرجعية هي أسبق من العدوان على العراق واحتلاله، ومنطلقاتها مغايرة لمنطلقات البعث والمقاومة العراقية المسلحة، فهي بالأساس حركات وطنية "إسلامية" معارضة لنظام أبناء عبد العزيز وال صباح... "وقد تنشأ" حركات أخرى في دول خليجية أخرى من نفس المنطلقات والأسس ولأهداف وطنية مماثلة. بينما المقاومة العراقية المسلحة حركة تحرر وطني مقاومة للاحتلال الأمريكي الإمبريالي، ولها منطلقاتها ومعينها الفكري ومرجعيتها العقيدية واستهدافاتها الستراتيجية الواضحة والمتمثلة "بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الرد البعثي المقاوم في ملحمة المقاومة والتحرير هو رد الشعب العراقي والأمة العربية والمقاومة المسلحة على احتلال الولايات المتحدة للعراق، وعلى برامجها ومشروعاتها وصيغها الاحتلالية، وبنفس القدر والقسوة والتصميم سيكون الرد أيضا على ما تحسب له البعث في استقرأه الثوري المقاوم أعلاه، فالرد البعثي المقاوم في تدبيره وتحسبه واستمراره وتصعيده سينقل الاحتلال من مأزقه المتعمق والمتسارع إلى حالة الانهيار التام.
عاش العراق حرا موحدا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه الأبطال،
عاش الرفيق القائد الأمين العام للحزب أمين سر قطر العراق المناضل صدام حسين المجيد،
عاشت قيادة قطر العراق وعاش أمين سر القطر "وكالة" يقود عمليات المقاومة الباسلة،
المجد والخلود لشهداء العراق والبعث وفلسطين والأمة،
عاشت فلسطين حرة عربية،
والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من شباط 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
رد البعث والمقاومة العراقية المسلحة على خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد:
إنتاج ذرائع إمبريالية جديدة لإدامة احتلال العراق تسريع في دخول الاحتلال حالة الانهيار التام
لا يعني البعث والمقاومة العراقية المسلحة وشعب العراق الأبي من خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس بوش يوم أمس إلا ما جاء تأكيدا لصحة توقع وتحسب البعث في منظوره السياسي والستراتيجي المقاوم، حيث أكد بوش في خطابه على حقائق متوضعة في تصور البعث المقابل كخطط ومشاريع احتلالية أمريكية يأخذها البعث وتأخذها المقاومة العراقية المسلحة في الحسبان المسبق واعتبارات التعامل القتالي المستمر حتى التحرير.
تأكيدا وصحة لمنهاج البعث الستراتيجي والسياسي المقاوم يقرأ بيانا البعث السابقين:
1- ستراتيجية الخروج لن تكون خيارا أمريكيا بل إرغاما وهزيمة سياسية عسكرية عقيدية. الصادر في28/1/2005
2- على قاعدة المقاومة والتحرير يستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة. الصادر في 1/2/2005
حيث نربط... ونتقدم في التحليل السياسي المقاوم، بما يؤكد على حقائق احتلالية أمريكة إمبريالية، وترتيبات خيانية لعملاء الاحتلال في وضعهم المندمج مع الاحتلال ومشروعاته، وتناغم واستجابة عربية رسمية متآمرة تاريخيا ووظيفيا على البعث ومشروعه النهضوي وعلى الدولة العراقية المقتدرة.
لقد جاء خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد بعد تاريخ الاستحقاق الاحتلالي الأمريكي بإجراء مسرحية الانتخابات المهزلة في الثلاثين من الشهر الفائت، وهذا ما سيوفر له "وهما" إنجازا سياسيا في خضم مأزقه المتعمق والمتسارع في العراق المحتل. إن الحالة التي يعيشها "الاتحاد" في العراق المحتل وكما يجب أن ينطق بها "رئيس الاتحاد" هي حالة من التقابل القتالي المستمر والموصول مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة حيث:
· لا توقفا للعمليات القتالية الكبرى بل استمرارا لكل أنواع العمليات القتالية وعلى امتداد ارض العراق المحتل وبالرغم من إعلانه الخائب توقف العمليات الكبرى في الأول من أيار 2003.
· لا تماسكا وتوسعا في تحالف العدوان والاحتلال بل انفراطا وتقلصا وتحميلا عسكريا أكبر على قواته المحتلة.
· لا اعتبارات عملية إيجابية فاعلة وممتدة لكل فوز تكتيكي للاحتلال على أرض العراق، حيث جعله ويجعله البعث ومقاومته المسلحة إنجازا آنيا غير مؤثر في مسار التقابل القتالي.
· لا فاعلية إدارية أو اقتصادية لبرامج الاحتلال بل تفاقم في الوضع الاقتصادي والمعاشي لشعب العراق المحتل.
· لا عملية سياسية محققة على أرض العراق إلا من خلال استحقاقات خائبة مجتزئة، وسلطة عميلة ضيقة، تشكل عبئا مضافا على الاحتلال وبرامجه ومشروعاته.
· لا جيشا وطنيا إلا جيش العراق جيش الشعب جيش البعث ، وقطعان حرس وشرطة الاحتلال وسلطته العميلة ليست الا مرتزقة جبناء في تقابلهم مع البعث والمقاومة والشعب، رخيصين في قيّمهم، منهارين في معنوياتهم، شراذم عنصرية وطائفية في تكوينهم.
· لا وحدة وطنية ولا سيادة إقليمية ولا وحدة ترابية الا بقدر تمسك البعث والمقاومة وأحرار العراق بذلك.
· لا أمنا اجتماعيا واقتصاديا ولا نزاهة إدارية، ولا مستقبلا واعدا في ظل الاحتلال وسلطته العميلة تحت أي مسمى أو صيغة كانت، بل أن أمن المواطن الغذائي الذي وفره وصانه وعززه البعث في ظل الحصار الجائر، اصبح مهددا ومتداعيا في ظل الاحتلال وسلطته العميلة.
· لا تآخيا قوميا، ولا احتراما مذهبيا دينيا ولا حرية في المعتقد مصانة، إنما تشرذما وتقابلا سياسيا وطائفيا ودينيا ضيقا بفعل الاحتلال واطماع عملائه خونة العراق القادمين على دبابات الاحتلال.
· لا توقفا أو تحجيما لخسائر المحتل الأمريكي البشرية والمالية، بل استنزافا مستمرا ومتصاعدا بفعل المقاومة البعثية الوطنية المدبرة وخيارها القتالي غير المرتد.
· لا نموذجا عراقيا يحتذى، بل تعثرا وفشلا وانهيارا تاما قادما لمشروع الولايات المتحدة الاحتلالي الإمبريالي في العراق، وكذلك أيضا... إقليما متأزما وأمنا قطريا متداعيا وأنظمة عربية مرعوبة.
على ضؤ الحقائق أعلاه، يمكن أن يرد حتى غير البعثي المناضل وغير العراقي المقاوم على خطاب حالة الاتحاد وأوهام وتخيلات ملقيه، لكن البعث والمقاومة العراقية المسلحة يؤكدان على أن ما سيتحسب له ويدبر لمقاومته وإفشاله في معركتهما لتحرير العراق يتمثل في مساعي الولايات المتحدة وفقا لاستقراء البعث المقاوم لخطاب بوش وكما يلي:-
1- محاولة الولايات المتحدة في مسعاها الإمبريالي الاحتلالي من إنتاج ذرائع جديدة لإدامة الاحتلال وشرعنت برامجه وصيغه المتولدة، وتفعيل دمج الأنظمة العربية في برامج الاحتلال ومشروعاته في العراق، حيث أكد الرئيس بوش على عدم قناعته بوضع جدول مصطنع للانسحاب من العراق، كما اعتبر العراق جبهة هامة في الحرب "الدولية" على الإرهاب، مثلما اعتبر واهما أن مهزلة الانتخابات تشكل تحولا في التواجد الاحتلالي الأمريكي في العراق. وهنا كما حدد البعث متحسبا ومدبرا للتعامل القتالي المقابل... فالمأزق الاحتلالي الأمريكي سيجير للسلطة العميلة المتولدة سفاحا من مهزلة الانتخابات، حيث أكد بوش على أن مهمته الرئيسة الآن هي خلق وتدريب وتأهيل قوات أمن "عراقية – سلطوية"، أي تأهيل السلطة القادمة عسكريا و أمنيا لمقابلة البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وانكفاء قواته المحتلة في قواعد حصينة، وهذا سترتب عليه طلب وتوقيع السلطة العميلة القادمة لاتفاقيات أمنية وعسكرية تشرعن وتديم أمد الاحتلال الأمريكي للعراق، وسوف يستتبع ذلك تعامل الأنظمة العربية المتآمرة مع السلطة العميلة القادمة وفقا "للسيادة و الاستقلال"، وبالتالي فأن طلب "السلطة" من الأنظمة المتآمرة في تفعيل الدمج الذي فرضه أو طبقه الاحتلال عليها بشكل مسبق، قد يتطور إلى معايشة أمنية مساندة للاحتلال وسلطته على ارض العراق. أي أن هناك احتمالية لتقابل قتالي "متوقع" بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة وشعب العراق من جهة، وقوات أمن أنظمة عربية مجاورة بما فيها نظام مصر من جهة ثانية.
2- محاولة الولايات المتحدة من زج المقاومة السياسية المسلحة لأنظمة عربية رجعية خائنة في الخليج والجزيرة العربيين، على أنها مضادة لجهدها العسكري والأمني في العراق "كجبهة هامة في حربها الدولية على الإرهاب". وهنا يحذر البعث من الخلط والتشويش: فالعراق لم ولن يكون جبهة هامة أو غير هامة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، فهذه أولا محاولة خائبة لانتاج ذرائع احتلالية أمريكية جديدة، وثانيا فان المقاومة السياسية المسلحة لتلك الأنظمة الرجعية هي أسبق من العدوان على العراق واحتلاله، ومنطلقاتها مغايرة لمنطلقات البعث والمقاومة العراقية المسلحة، فهي بالأساس حركات وطنية "إسلامية" معارضة لنظام أبناء عبد العزيز وال صباح... "وقد تنشأ" حركات أخرى في دول خليجية أخرى من نفس المنطلقات والأسس ولأهداف وطنية مماثلة. بينما المقاومة العراقية المسلحة حركة تحرر وطني مقاومة للاحتلال الأمريكي الإمبريالي، ولها منطلقاتها ومعينها الفكري ومرجعيتها العقيدية واستهدافاتها الستراتيجية الواضحة والمتمثلة "بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الرد البعثي المقاوم في ملحمة المقاومة والتحرير هو رد الشعب العراقي والأمة العربية والمقاومة المسلحة على احتلال الولايات المتحدة للعراق، وعلى برامجها ومشروعاتها وصيغها الاحتلالية، وبنفس القدر والقسوة والتصميم سيكون الرد أيضا على ما تحسب له البعث في استقرأه الثوري المقاوم أعلاه، فالرد البعثي المقاوم في تدبيره وتحسبه واستمراره وتصعيده سينقل الاحتلال من مأزقه المتعمق والمتسارع إلى حالة الانهيار التام.
عاش العراق حرا موحدا وليهزم الاحتلال،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه الأبطال،
عاش الرفيق القائد الأمين العام للحزب أمين سر قطر العراق المناضل صدام حسين المجيد،
عاشت قيادة قطر العراق وعاش أمين سر القطر "وكالة" يقود عمليات المقاومة الباسلة،
المجد والخلود لشهداء العراق والبعث وفلسطين والأمة،
عاشت فلسطين حرة عربية،
والله أكبر... الله أكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث من شباط 2005