خالدحسن
02-02-2005, 03:15 AM
لقد اقترب يوم النصر العظيم وها هي امريكا تحاول الخروج من المستنقع العراقي تاركة من استنجدوا بها لمصيرهم وقد اعدت خطتها جيدا ولن ترضى بغير تفتيت العراق والانتقام من شعبه العظيم و اشعال نار الفتنة بين أبنائه.
وكل المؤمنين في العراق يعلمون انهم في الطريق الى النصر أما من كان على ابصارهم غشاوة ولم يشاركوا في تحقيق هذا النصر فهم لا يعلمون الى اين تسير الامور وكل واحد منهم له وجهة نظر غير الحقيقة طبعا.
وحتى يكتمل النصر و لا تتحقق رغبة العدو في شق صفوفكم يجب عليكم توحيد صفوفكم
وتوحيد الصفوف يجب ان يكون بناء على معيار الايمان وليس الطائفة او الجماعة او الفئة او العرق او الحزب ايضا
فاما كفر أو ايمان وليس كرد و تركمان او سنة و شيعة او عرب و عجم
فمن كان من المؤمنين فهو منا والمؤمنون هم الذين يعملون ويجاهدون لأن الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل فطوبى للعاملين من المؤمنين
ومن كان وليا لغير المؤمنين فهو عدو لنا ولا يجوز لنا الدفاع عنهم بحجة انتمائهم لنفس فئتنا او حسن نواياهم بل يجب علينا مقاطعتهم حتى يتعظوا لعلهم يرجعون عما هم فيه من الضلال..وصمتنا عنهم سيشجعهم على الاستمرار في طريقهم و كل مؤمن يتحمل المسؤولية امام ربه اذا لم يظهر لهم وبشكل علني وصريح انهم قد اصبحوا عدوا لنا وليس بيننا وبينهم صلة بعد اليوم
وبعد ذلك فلا حجة لمن لم يرجع منهم الى طريق الحق
وأتمنى من جميع المؤمنين أن يلتزموا بكلام رب العالمين الذي قال لنا ان الدين عند الله الاسلام منذ أول الانبياء والى قيام الساعة و لم يأمرنا ربنا بهذه التسميات التي وجدنا عليها آباءنا فكلنا لآدم وآدم من تراب واما مسلمون او كافرون وغير ذلك فهو تصنيف لسنا ملزمين بالتقيد به حتى نستطيع ان نحدد المؤمن من الكافر دون النظر الى تسميته بل بالنظر الى مدى التزامه بكلام رب العالمين واتباعه واقتدائه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولو ان لي سلطة او صوتا يسمعه الجميع لحرمت كل تسمية تساهم في تفريق المؤمنين وتزيد من حماية المنافقين تحت هذه المسميات ولأمرت كل المسلمين باتباع ما امرنا به رب العالمين في تسمية الناس
والسلام عليكم
خالد حسن / غزة
وكل المؤمنين في العراق يعلمون انهم في الطريق الى النصر أما من كان على ابصارهم غشاوة ولم يشاركوا في تحقيق هذا النصر فهم لا يعلمون الى اين تسير الامور وكل واحد منهم له وجهة نظر غير الحقيقة طبعا.
وحتى يكتمل النصر و لا تتحقق رغبة العدو في شق صفوفكم يجب عليكم توحيد صفوفكم
وتوحيد الصفوف يجب ان يكون بناء على معيار الايمان وليس الطائفة او الجماعة او الفئة او العرق او الحزب ايضا
فاما كفر أو ايمان وليس كرد و تركمان او سنة و شيعة او عرب و عجم
فمن كان من المؤمنين فهو منا والمؤمنون هم الذين يعملون ويجاهدون لأن الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل فطوبى للعاملين من المؤمنين
ومن كان وليا لغير المؤمنين فهو عدو لنا ولا يجوز لنا الدفاع عنهم بحجة انتمائهم لنفس فئتنا او حسن نواياهم بل يجب علينا مقاطعتهم حتى يتعظوا لعلهم يرجعون عما هم فيه من الضلال..وصمتنا عنهم سيشجعهم على الاستمرار في طريقهم و كل مؤمن يتحمل المسؤولية امام ربه اذا لم يظهر لهم وبشكل علني وصريح انهم قد اصبحوا عدوا لنا وليس بيننا وبينهم صلة بعد اليوم
وبعد ذلك فلا حجة لمن لم يرجع منهم الى طريق الحق
وأتمنى من جميع المؤمنين أن يلتزموا بكلام رب العالمين الذي قال لنا ان الدين عند الله الاسلام منذ أول الانبياء والى قيام الساعة و لم يأمرنا ربنا بهذه التسميات التي وجدنا عليها آباءنا فكلنا لآدم وآدم من تراب واما مسلمون او كافرون وغير ذلك فهو تصنيف لسنا ملزمين بالتقيد به حتى نستطيع ان نحدد المؤمن من الكافر دون النظر الى تسميته بل بالنظر الى مدى التزامه بكلام رب العالمين واتباعه واقتدائه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولو ان لي سلطة او صوتا يسمعه الجميع لحرمت كل تسمية تساهم في تفريق المؤمنين وتزيد من حماية المنافقين تحت هذه المسميات ولأمرت كل المسلمين باتباع ما امرنا به رب العالمين في تسمية الناس
والسلام عليكم
خالد حسن / غزة