salahalden
02-02-2005, 01:07 AM
مفكرة الإسلام: بعد إجراء الانتخابات التي شهدها العراق يوم الأحد الماضي تتوقع دوائر التحليل السياسي أن تتخذ العديد من الدول الثمان والعشرين التي تشارك بقوات احتلال لدعم الولايات المتحدة في العراق قرارًا بالعزم على سحب قواتها من هناك بحجة التكاليف الباهظة التي تدفعها جراء استمرار البقاء في العراق سواء من ناحية المادة أو فقدان جنودها بعد عامين من هجمات المقاومة العراقية المتلاحقة.
وكانت بعض هذه الدول – قبيل الانتخابات العراقية - قد أعلنت أنّ الوقت قد حان لتخفيض التزاماتها في العراق وأنه من الضروري أن يكون هناك اعتماد أكبر على القوات العراقية المعينة من قبل الاحتلال، بينما أعربت بقية دول الاحتلال عن رغبتها في الانتظار قليلاً لرؤية الكيفية التي ستعمل من خلالها الحكومة العراقية التي ستفرزها الانتخابات في مجال تثبيت الأوضاع الأمنية.وفي هذا الإطار تشير صحيفة شيكاجو تريبيون إلى أن هولندا على سبيل المثال تستعد لسحب حوالي 300 جندي مع حلول الخامس عشر من مارس القادم.
وقال الملحق العسكري بالسفارة الهولندية لدى واشنطن الكولونيل ميتشيل هيجمانس: 'لقد صرحت وزارة الدفاع الهولندية بشكل واضح بأنّ هولندا أنهت مهمتها بالفعل في العراق، فقد مضى على بقائنا في العراق 20 شهرًا, ومن الصعوبة بمكان أن نستمر أكثر من ذلك'.
كما أشارت الصحيفة إلى دول أخرى قررت بالفعل التجهز للانسحاب من العراق إما لقناعتها بأن المهام التي كان يجب أن تؤدى هناك لا سبيل لإنجازها أو بسبب اعتبارات سياسية أخرى، حيث بدأت أوكرانيا تخطط بجدية لسحب قواتها البالغ قوامها 1600 جندي وهو التحرك الذي كشف عنه الرئيس الجديد فيكتور يشتشينكو.
وفي شهر ديسمبر الماضي انسحب 300 جندي مجري من العراق رغم أن حكومتهم كانت قد نوت أن تبقيهم خلال الانتخابات العراقية، لكن تم سحبهم تحت ضغط البرلمان المجري.
أما بولندا التي كانت تحرص على أن تبقي قواتها في المواطن الساخنة جنوب بغداد فقد قررت تقليص حجم قواتها من 2400 جندي إلى 1700 جندي، وتؤكد مصادر دبلوماسية بولندية أن مزيدًا من عمليات الانسحاب سيشهدها المستقبل القريب.
حتى بريطانيا أقرب حليف لأمريكا والأكثر صمودًا في العراق فإنها لم تخفِ رغبتها في التوصل إلى جدول زمني للهروب من العراق، حيث تحدث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مؤخرًا إلى صحيفة الفاينانشيال تايمز وأكد أنه يرغب في التفكير في جدول زمني لسحب قوات الاحتلال البريطانية من العراق.
وكانت بعض هذه الدول – قبيل الانتخابات العراقية - قد أعلنت أنّ الوقت قد حان لتخفيض التزاماتها في العراق وأنه من الضروري أن يكون هناك اعتماد أكبر على القوات العراقية المعينة من قبل الاحتلال، بينما أعربت بقية دول الاحتلال عن رغبتها في الانتظار قليلاً لرؤية الكيفية التي ستعمل من خلالها الحكومة العراقية التي ستفرزها الانتخابات في مجال تثبيت الأوضاع الأمنية.وفي هذا الإطار تشير صحيفة شيكاجو تريبيون إلى أن هولندا على سبيل المثال تستعد لسحب حوالي 300 جندي مع حلول الخامس عشر من مارس القادم.
وقال الملحق العسكري بالسفارة الهولندية لدى واشنطن الكولونيل ميتشيل هيجمانس: 'لقد صرحت وزارة الدفاع الهولندية بشكل واضح بأنّ هولندا أنهت مهمتها بالفعل في العراق، فقد مضى على بقائنا في العراق 20 شهرًا, ومن الصعوبة بمكان أن نستمر أكثر من ذلك'.
كما أشارت الصحيفة إلى دول أخرى قررت بالفعل التجهز للانسحاب من العراق إما لقناعتها بأن المهام التي كان يجب أن تؤدى هناك لا سبيل لإنجازها أو بسبب اعتبارات سياسية أخرى، حيث بدأت أوكرانيا تخطط بجدية لسحب قواتها البالغ قوامها 1600 جندي وهو التحرك الذي كشف عنه الرئيس الجديد فيكتور يشتشينكو.
وفي شهر ديسمبر الماضي انسحب 300 جندي مجري من العراق رغم أن حكومتهم كانت قد نوت أن تبقيهم خلال الانتخابات العراقية، لكن تم سحبهم تحت ضغط البرلمان المجري.
أما بولندا التي كانت تحرص على أن تبقي قواتها في المواطن الساخنة جنوب بغداد فقد قررت تقليص حجم قواتها من 2400 جندي إلى 1700 جندي، وتؤكد مصادر دبلوماسية بولندية أن مزيدًا من عمليات الانسحاب سيشهدها المستقبل القريب.
حتى بريطانيا أقرب حليف لأمريكا والأكثر صمودًا في العراق فإنها لم تخفِ رغبتها في التوصل إلى جدول زمني للهروب من العراق، حيث تحدث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مؤخرًا إلى صحيفة الفاينانشيال تايمز وأكد أنه يرغب في التفكير في جدول زمني لسحب قوات الاحتلال البريطانية من العراق.