salahalden
02-02-2005, 12:56 AM
مفكرة الإسلام: بعد أن ملأت الإدارة الأمريكية الدنيا بضجيج سعادتها بإتمام الانتخابات التي شهدها العراق يوم الأحد الماضي، وبعد أن انطلقت التصريحات من داخل الحكومة الأمريكية وعلى ألسنة رؤساء الحكومات الصديقة لواشنطن تعبر عن الرضا بعد إجراء الانتخابات، وتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بأنه سعيد بكون هذه الانتخابات التي جرت في العراق خطوة نحو 'الديمقراطية'، بدأت الدوائر الإعلامية الأمريكية نفسها تشعر بالرغبة في إلقاء نظرة موضوعية على النتائج الحقيقية التي يمكن أن تترتب على إجراء الانتخابات العراقية على أرض الواقع.
وتستعيد صحيفة نيويورك تايمز بذاكرتها وقائع انتخابات مشابهة لتلك التي جرت في العراق يوم الأحد الماضي ولكن قبل أكثر من 38 عامًا من الآن، عندما كانت القدم الأمريكية قد انزلقت بالفعل في المستنقع الفيتنامي؛ وسعت إدارة الرئيس الأمريكي جونسون في ذلك الوقت للترويج لفكرة أن إجراء الانتخابات الرئاسية الفيتنامية سيمثل نقطة تحول لصالح الولايات المتحدة في صراعها للبقاء داخل فيتنام.
وتشير النيويورك تايمز إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا صبيحة الرابع من شهر سبتمبر عام 1967 عن سعادتهم البالغة بمستوى إقبال الناخبين من أبناء الشعب الفيتنامي على الانتخابات الرئاسية التي جرت في ظل الاحتلال الأمريكي وسط محاولات جماعة 'الفيتكونج' المقاومة عرقلة عمليات التصويت.وكما تبدي إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش فرحتها بأن مستوى إقبال الناخبين العراقيين على انتخابات الأحد الماضي كان أعلى من المتوقع في ظل المخاوف من تهديدات جماعات المقاومة العراقية، سجلت النيويورك تايمز قبل 38 عامًا فخر إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جونسون بحقيقة أن نسبة الناخبين الفيتناميين الذين صوتوا في الانتخابات الفيتنامية الرئاسية بلغت 83%.
وكأن التاريخ يعيد نفسه الآن حيث تؤكد العديد من دوائر التحليل السياسي أن إصرار إدارة جورج بوش على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات العراقية رغم معارضة ومقاطعة العديد من الأطراف ذات الثقل السياسي في العراق لها حاليًا، إنما ينبع من الرغبة في تجهيز حكومة تصف نفسها بأنها شرعية وتتحدث باسم العراقيين في حين أنها لن تفكر في مطالبة قوات الاحتلال بالرحيل ولن تعمل على تحرير الإرادة العراقية السليبة.
وتستعيد صحيفة نيويورك تايمز بذاكرتها وقائع انتخابات مشابهة لتلك التي جرت في العراق يوم الأحد الماضي ولكن قبل أكثر من 38 عامًا من الآن، عندما كانت القدم الأمريكية قد انزلقت بالفعل في المستنقع الفيتنامي؛ وسعت إدارة الرئيس الأمريكي جونسون في ذلك الوقت للترويج لفكرة أن إجراء الانتخابات الرئاسية الفيتنامية سيمثل نقطة تحول لصالح الولايات المتحدة في صراعها للبقاء داخل فيتنام.
وتشير النيويورك تايمز إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا صبيحة الرابع من شهر سبتمبر عام 1967 عن سعادتهم البالغة بمستوى إقبال الناخبين من أبناء الشعب الفيتنامي على الانتخابات الرئاسية التي جرت في ظل الاحتلال الأمريكي وسط محاولات جماعة 'الفيتكونج' المقاومة عرقلة عمليات التصويت.وكما تبدي إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش فرحتها بأن مستوى إقبال الناخبين العراقيين على انتخابات الأحد الماضي كان أعلى من المتوقع في ظل المخاوف من تهديدات جماعات المقاومة العراقية، سجلت النيويورك تايمز قبل 38 عامًا فخر إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جونسون بحقيقة أن نسبة الناخبين الفيتناميين الذين صوتوا في الانتخابات الفيتنامية الرئاسية بلغت 83%.
وكأن التاريخ يعيد نفسه الآن حيث تؤكد العديد من دوائر التحليل السياسي أن إصرار إدارة جورج بوش على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات العراقية رغم معارضة ومقاطعة العديد من الأطراف ذات الثقل السياسي في العراق لها حاليًا، إنما ينبع من الرغبة في تجهيز حكومة تصف نفسها بأنها شرعية وتتحدث باسم العراقيين في حين أنها لن تفكر في مطالبة قوات الاحتلال بالرحيل ولن تعمل على تحرير الإرادة العراقية السليبة.