القادم
15-05-2004, 03:18 PM
إذا أردت أن تعيش طويلاً أكثر من عمرك .. وأردت أن يبقى ذكرك خالداً ـ بالخير ـ بين الناس .. لا بد من أن تعيش للآخرين .. تعيش همومهم وآلامهم .. تعيش هم هدايتهم وأطرهم إلى الحق!
تقابل السيئة منهم بالحسنة .. وتدفع بالتي هي أحسن !
وعلى قدر العطاء للآخرين .. وعلى قدر الزرع وبذر بذور الخير هنا وهناك .. والإخلاص لله في ذلك .. يطول العمر .. ويدوم الذكر .. إلى أن يمتد مئات السنين .. ويزيد الله لمن يشاء!
أكثر الناس عطاء وبذلاً للآخرين هم الأنبياء والرسل .. لذلك هم أكثر الناس خلوداً على ألسنة الناس بالدعاء والثناء الجميل!
الإنسان الذي يعيش لنفسه .. لا يعرف إلا مصلحة نفسه .. لا همَّ له إلا همَّ نفسه .. لا يعيش طويلاً مهما عمَّر .. !
فهو سرعان ما يُنتسى وكأنه لم يكن حياً يوماً من الأيام .. وإلى أن ينساه الأقربون ـ من رحمه ـ فهو لا يُذكر على ألسنتهم إلا بالسوء والذكر القبيح ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم .. وأحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ أحبُّ إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً .. ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجةٍ حتى يُثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ".
وقال :" أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، قلنا: وثلاثة ؟ قال: وثلاثة، قلنا: واثنان؟ قال: واثنان، ولم نسأله في الواحد "!
وقال :" أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من
ملأ أذنيه من ثناء الناس شراً وهو يسمع ".
تقابل السيئة منهم بالحسنة .. وتدفع بالتي هي أحسن !
وعلى قدر العطاء للآخرين .. وعلى قدر الزرع وبذر بذور الخير هنا وهناك .. والإخلاص لله في ذلك .. يطول العمر .. ويدوم الذكر .. إلى أن يمتد مئات السنين .. ويزيد الله لمن يشاء!
أكثر الناس عطاء وبذلاً للآخرين هم الأنبياء والرسل .. لذلك هم أكثر الناس خلوداً على ألسنة الناس بالدعاء والثناء الجميل!
الإنسان الذي يعيش لنفسه .. لا يعرف إلا مصلحة نفسه .. لا همَّ له إلا همَّ نفسه .. لا يعيش طويلاً مهما عمَّر .. !
فهو سرعان ما يُنتسى وكأنه لم يكن حياً يوماً من الأيام .. وإلى أن ينساه الأقربون ـ من رحمه ـ فهو لا يُذكر على ألسنتهم إلا بالسوء والذكر القبيح ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم .. وأحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ أحبُّ إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً .. ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجةٍ حتى يُثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ".
وقال :" أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، قلنا: وثلاثة ؟ قال: وثلاثة، قلنا: واثنان؟ قال: واثنان، ولم نسأله في الواحد "!
وقال :" أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من
ملأ أذنيه من ثناء الناس شراً وهو يسمع ".