هند
01-02-2005, 05:15 PM
الجيش الأمريكي ينتهي من تجهيز المقبرة الثالثة للآليات بالأنبار
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 22 ذو الحجة 1425هـ - 1 فبراير 2005 م آخر تحديث 2:30 م بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مفكرة الإسلام [خاص]: أفاد مراسلنا في مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق، أن جيش الاحتلال الأمريكي أكمل تجهيز ثالث مقبرة لمعداته العسكرية المدمرة في ناحية البغدادي غرب المدينة، قرب قاعدة عين الأسد الأمريكية.
وذكر مراسل [مفكرة الإسلام] أن جيش الاحتلال الأمريكي خصص مساحة كبيرة جدًا لذلك، بعد أن استولى على أكثر من 130 دونم مزروعة بالنخيل وحقول الحنطة والشعير، وضمها إلى جوار القاعدة.
وأكد مراسل مفكرة الإسلام أن قوات الاحتلال منذ أسبوع وحتى الآن في حركة عمل دؤوب لنقل العشرات من المعدات كالدبابات والمدرعات والهمرات وعجلات الهمفي وحطام بعض الطائرات من أماكن متفرقة في محافظة الأنبار إلى هذه المقبرة، والتي يتوقع أن تكون قوات الاحتلال قد دفنت فيها بعض الجنود المرتزقة من غير الجنسية الأمريكية، مثل الأفارقة والنيباليين وبعض دول شرق آسيا.
والصورة في الأعلى توضح إحدى هذه الآليات المدمرة محمولة على ظهر ناقلة , دمرت هي الأخرى قرب تلك المقبرة، والتي استطاع مراسل مفكرة الإسلام التقاطها عن بعد.
وتعتبر هذه المقبرة التي أطلق عليها جيش الاحتلال ــ حسب مصادر من المترجمين والعاملين مع القوات الأمريكية لمراسلنا ــ اسم 'دورة الحياة' في إشارة إلى نهاية المطاف بهذه الآليات إلى تلك المقبرة، وتعتبر هي الثالثة في الأنبار منذ غزو العراق، وحتى هذه الساعة، وهي التاسعة على مستوى العراق.
جدير بالذكر أن هناك عدة مقابر في بغداد مثل مقبرة التاجي ومقبرة 'أبو غريب'، وفي الموصل مقبرة الغزلاني، وفي سامراء مقبرة في مدرسة القتال والمدفعية التابعة للجيش العراقي القديم، وفي ديالى مقبرة 'أبو صيدا'، كما توجد مقبرة بالنجف وأخرى في البصرة، وكل هذه المقابر محاطة بأربع حواجز أو أكثر، ولا يسمح بالاقتراب منها لأكثر من 5 كيلو مترات.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن في فبراير الماضي أن كلفة نقل المعدات المعطوبة والمدمرة في العراق تفوق كلفة نقلها وهي سليمة، الأمر الذي دفعهم إلى تأسيس مثل هذه المقابر.
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 22 ذو الحجة 1425هـ - 1 فبراير 2005 م آخر تحديث 2:30 م بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مفكرة الإسلام [خاص]: أفاد مراسلنا في مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق، أن جيش الاحتلال الأمريكي أكمل تجهيز ثالث مقبرة لمعداته العسكرية المدمرة في ناحية البغدادي غرب المدينة، قرب قاعدة عين الأسد الأمريكية.
وذكر مراسل [مفكرة الإسلام] أن جيش الاحتلال الأمريكي خصص مساحة كبيرة جدًا لذلك، بعد أن استولى على أكثر من 130 دونم مزروعة بالنخيل وحقول الحنطة والشعير، وضمها إلى جوار القاعدة.
وأكد مراسل مفكرة الإسلام أن قوات الاحتلال منذ أسبوع وحتى الآن في حركة عمل دؤوب لنقل العشرات من المعدات كالدبابات والمدرعات والهمرات وعجلات الهمفي وحطام بعض الطائرات من أماكن متفرقة في محافظة الأنبار إلى هذه المقبرة، والتي يتوقع أن تكون قوات الاحتلال قد دفنت فيها بعض الجنود المرتزقة من غير الجنسية الأمريكية، مثل الأفارقة والنيباليين وبعض دول شرق آسيا.
والصورة في الأعلى توضح إحدى هذه الآليات المدمرة محمولة على ظهر ناقلة , دمرت هي الأخرى قرب تلك المقبرة، والتي استطاع مراسل مفكرة الإسلام التقاطها عن بعد.
وتعتبر هذه المقبرة التي أطلق عليها جيش الاحتلال ــ حسب مصادر من المترجمين والعاملين مع القوات الأمريكية لمراسلنا ــ اسم 'دورة الحياة' في إشارة إلى نهاية المطاف بهذه الآليات إلى تلك المقبرة، وتعتبر هي الثالثة في الأنبار منذ غزو العراق، وحتى هذه الساعة، وهي التاسعة على مستوى العراق.
جدير بالذكر أن هناك عدة مقابر في بغداد مثل مقبرة التاجي ومقبرة 'أبو غريب'، وفي الموصل مقبرة الغزلاني، وفي سامراء مقبرة في مدرسة القتال والمدفعية التابعة للجيش العراقي القديم، وفي ديالى مقبرة 'أبو صيدا'، كما توجد مقبرة بالنجف وأخرى في البصرة، وكل هذه المقابر محاطة بأربع حواجز أو أكثر، ولا يسمح بالاقتراب منها لأكثر من 5 كيلو مترات.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن في فبراير الماضي أن كلفة نقل المعدات المعطوبة والمدمرة في العراق تفوق كلفة نقلها وهي سليمة، الأمر الذي دفعهم إلى تأسيس مثل هذه المقابر.