الأمين
01-02-2005, 03:13 PM
على الرغم من التهديدات التي أطلقتها قوات الاحتلال والقوى المحلية المرتبطة بها، باعتقال من لم يشارك في الانتخابات وسحب بطاقته التموينية ، والتوعد بدخول النار من بعض الفتاوى الدينية /السياسية، وعلى الرغم من المظاهر الكاذبة والادعاءات الفارغة التي رافقت جر الشعب العراقي بالقوة إلى المراكز الانتخابية، تحت حراب الاحتلال وأسلحته الثقيلة، فان الحقيقة التي حاولت قوات الاحتلال وأدواتها إن تحجبها تحت ستار كثيف من الاحتفاليات المعدة سلفا، هي إن هذه الانتخابات كانت غير شرعية بالكامل ولم تحقق الأهداف المرجوة منها، فقد اضطرت ما تسمى بالمفوضية العليا إلى التراجع عن الرقم الوهمي لحجم المشاركة الذي أعطته وهو نسبة(72%) ، إلى (_60%)، ثم بعد ذلك إلى ما يقارب (8)ثمانية ملايين ناخب من مجموع (15) مليون ناخب مفترض ، أي بما يزيد قليلا عن نسبة ( 50%) ، الأمر الذي يؤكد إن نسبة المشاركة لم تزد عن (30%)، إذا أخذنا بنظر الاعتبار الحقائق التالية من الواقع :
• إن المفوضية العليا أثبتت أنها تفتقد إلى الأهلية والمصداقية والاستقلالية ، بدليل التراجعات المستمرة للأرقام المعلنة، الأمر الذي يؤكد إن أعداد الأرقام المسموح بالإعلان عنها وكذلك الأسماء وحتى الدستور الدائم، معدة سلفا من قبل قوات الاحتلال والسفير الأمريكي، المرجعية الوحيدة للمفوضية العليا.
• إن الغالبية الساحقة من محافظات الموصل وصلاح الدين وديالى والانبار وجنوب بغداد لم تشارك بالكامل بالعملية الانتخابية، وإذا أشرنا فقط إلى عدد سكان الموصل لوحدها الذي يصل إلى خمسة ملايين نسمة، فلنا أن نتصور نسبة المشاركة المزعومة.
• إن نسبة كبيرة من سكان محافظتي بغداد وكركوك لم تشارك بالكامل بالعملية الانتخابية ، فضلا عن نسبة لابأس بها من المقاطعة في الأحياء والمراكز الانتخابية الأخرى في هاتين المحافظتين.
• إن أعدادا من المجموعات غير العراقية وبمالايقل عن ثلاثة ملايين شخص، قد تم إدخالها إلى العراق من الدول المجاورة خصيصا للاشتراك بالانتخابات وتم تزويدها بالجنسية العراقية والبطاقة التموينية المزورتين ، وبعضها صوت مرتين في اكثر من محافظة.
• إن مدنا كبيرة في سكانها مثل سامراء وتلعفر وحديثة وهيت والفلوجة واللطيفية والاسكندرية والشيخان وبعشيقة والشرقاط والحويجة وبيجي وغيرها لم تشارك بالعملية الانتخابية بالكامل.
• إن الأطراف التي قاطعت الانتخابات والتي تجاوز مجموعها السبعين في آخر إحصائية ، ضمت أطرافا سياسية وقومية ودينية وعشائرية عربية ( سنية وشيعية) وكردية وتركمانية ومسيحية ويزيدية، وغالبية هذه الأطراف لها امتدادات أساسية في المحافظات الجنوبية كافة، وبالتالي فان نسبة كبيرة من سكان المحافظات الجنوبية قد قاطعت الانتخابات على الرغم من التعتيم الإعلامي المشدد في هذه المناطق.
أمام هذه الحقائق الدامغة فان نسبة المشاركة لم تتجاوز (30%) في داخل العراق و(20%) خارجه، الأمر الذي يؤكد فشل الانتخابات واللجوء إلى تزويرها بعد ذلك، ليتسنى لبوش وأدواته الادعاء بحصول انتخابات في العراق يبدو إن العالم مضطرا تحت تهديدات بوش وجنون قوته الأحادية إن يرحب بها ولو حساب مستقبل ومصير الشعب العراقي الذي يواجه اصعب الظروف وأقساها على الإطلاق، وعلى الرغم من الأهداف المعلنة والقريبة لهذه الانتخابات والتي تتعلق بإعطاء شرعية للاحتلال وتقسيم العراق إلى محميات دولية وإقليمية للطوائف والأثنيات وتغيير هويته العربية والإسلامية. لكن قوات الاحتلال وحلفائها ينسون إن إرادة الشعوب هي الأقوى وهي المنتصرة مهما كانت التضحيات والتزوير والأكاذيب.
الأمانة العامة
للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري
في العراق
بغداد في 1شباط2005
• إن المفوضية العليا أثبتت أنها تفتقد إلى الأهلية والمصداقية والاستقلالية ، بدليل التراجعات المستمرة للأرقام المعلنة، الأمر الذي يؤكد إن أعداد الأرقام المسموح بالإعلان عنها وكذلك الأسماء وحتى الدستور الدائم، معدة سلفا من قبل قوات الاحتلال والسفير الأمريكي، المرجعية الوحيدة للمفوضية العليا.
• إن الغالبية الساحقة من محافظات الموصل وصلاح الدين وديالى والانبار وجنوب بغداد لم تشارك بالكامل بالعملية الانتخابية، وإذا أشرنا فقط إلى عدد سكان الموصل لوحدها الذي يصل إلى خمسة ملايين نسمة، فلنا أن نتصور نسبة المشاركة المزعومة.
• إن نسبة كبيرة من سكان محافظتي بغداد وكركوك لم تشارك بالكامل بالعملية الانتخابية ، فضلا عن نسبة لابأس بها من المقاطعة في الأحياء والمراكز الانتخابية الأخرى في هاتين المحافظتين.
• إن أعدادا من المجموعات غير العراقية وبمالايقل عن ثلاثة ملايين شخص، قد تم إدخالها إلى العراق من الدول المجاورة خصيصا للاشتراك بالانتخابات وتم تزويدها بالجنسية العراقية والبطاقة التموينية المزورتين ، وبعضها صوت مرتين في اكثر من محافظة.
• إن مدنا كبيرة في سكانها مثل سامراء وتلعفر وحديثة وهيت والفلوجة واللطيفية والاسكندرية والشيخان وبعشيقة والشرقاط والحويجة وبيجي وغيرها لم تشارك بالعملية الانتخابية بالكامل.
• إن الأطراف التي قاطعت الانتخابات والتي تجاوز مجموعها السبعين في آخر إحصائية ، ضمت أطرافا سياسية وقومية ودينية وعشائرية عربية ( سنية وشيعية) وكردية وتركمانية ومسيحية ويزيدية، وغالبية هذه الأطراف لها امتدادات أساسية في المحافظات الجنوبية كافة، وبالتالي فان نسبة كبيرة من سكان المحافظات الجنوبية قد قاطعت الانتخابات على الرغم من التعتيم الإعلامي المشدد في هذه المناطق.
أمام هذه الحقائق الدامغة فان نسبة المشاركة لم تتجاوز (30%) في داخل العراق و(20%) خارجه، الأمر الذي يؤكد فشل الانتخابات واللجوء إلى تزويرها بعد ذلك، ليتسنى لبوش وأدواته الادعاء بحصول انتخابات في العراق يبدو إن العالم مضطرا تحت تهديدات بوش وجنون قوته الأحادية إن يرحب بها ولو حساب مستقبل ومصير الشعب العراقي الذي يواجه اصعب الظروف وأقساها على الإطلاق، وعلى الرغم من الأهداف المعلنة والقريبة لهذه الانتخابات والتي تتعلق بإعطاء شرعية للاحتلال وتقسيم العراق إلى محميات دولية وإقليمية للطوائف والأثنيات وتغيير هويته العربية والإسلامية. لكن قوات الاحتلال وحلفائها ينسون إن إرادة الشعوب هي الأقوى وهي المنتصرة مهما كانت التضحيات والتزوير والأكاذيب.
الأمانة العامة
للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري
في العراق
بغداد في 1شباط2005