القعقاع المسلم
01-02-2005, 05:02 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/35.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/36.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/37.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/9.gifhttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/38.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/39.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/40.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة والتحرير يستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البعث العربي الاشتراكي في بيانه الصادر بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر المنصرم "أن للاحتلال الأمريكي استحقاقاته البائسة منذ أن بدأ البعث صفحة المقاومة المسلحة مباشرة بعد الصفحة العسكرية التقليدية وجعلها موصولة في سياقها القتالي"... بحيث تشكل وتعمق مأزق الاحتلال، بما أنعكس وينعكس على استحقاقات مفرغة من المضامين العملية اقتضتها مشاريع الاحتلال "الفاشلة والمتعثرة" السياسية والأمنية والإدارية والأخرى. وهنا سنتناول استحقاق الثلاثين من الشهر المنقضي المتمثل في مهزلة الانتخابات:
1- من حيث التسلسل في الاستحقاقات "الأمريكية" الاحتلالية:
حيث لا يمكن فصل هذا الاستحقاق عن الترتيبات الخيانية والتآمرية السابقة للعدوان والاحتلال، حيث أن انعدام تواجد عملاء داخليين للولايات المتحدة في جسم التكوين الوطني العراقي الشعبي الموحد تحت قيادة البعث، قد حتم فقط إمكانية التآمر والتعاون مع خونة وعملاء خارجيين. وكل ذلك عزز بقبول أدوار "محسوبة وفاعلة" لقوى إقليمية... من خلال الاعتماد على فصائلها العميلة "العراقية" الشعوبية-الطائفية المتآمرة على الوحدة الوطنية العراقية بقدر تآمرها على عروبة العراق. ومثل ذلك انطبق وينطبق على قوى انفصالية عراقية، يبرر فقط مطلبها القومي "الانفصالي" في الوطن العراقي رغم حكمها الذاتي، ويحرم على بقية شعبها هذا المطلب في أقطار غير العراق خصوصا وغير عربية عموما. هنا سيكون الاحتلال ملزما باستحقاقات مترتبة على التحالفات الخيانية من جهة، و مستجيبة لطبيعة مأزقه العسكري والسياسي والأخلاقي المعاش في العراق المحتل من جهة ثانية، ومنطلقة من مشروعه الاحتلالي الطويل الأمد من جهة أساسية. وهنا يكون هذا الاستحقاق الخائب محاولة "لشرعنة" التواجد الاحتلالي الأمريكي من خلال "شرعنة" إفرازات الاحتلال وصيغه المحلية التي ستكمل التآمر السابق بالطلب من الاحتلال بالبقاء على أرض العراق وفقا للاتفاقيات أمنية أو غيرها. وعليه يأتي هذا الاستحقاق الخائب في التسلسل السادس بعد خمسة استحقاقات سبقته تمثلت في:
· إعلان انتهاء العمليات القتالية الكبرى
· إصدار "قانون إدارة الدولة المحتلة"
· تشكيل "مجلس الحكم العميل"
· تعيين "السلطة العميلة الانتقالية"
· تعيين" الجمعية الوطنية"
2- من حيث الغايات والوظائف المستهدفة:
هنا ستنحصر الغاية الأمريكية ستراتيجيا - سياسيا في خلق صيغة عراقية سياسية "مؤهلة" لعقد اتفاقيات أمنية طويلة الأمد تشرعن استمرارية الاحتلال العسكري أساسا. ووظيفيا سيكون هذا الاستحقاق محاولة يائسة لتجيير المأزق العسكري الذي بدأ يدخل مرحلة الانهيار إلى مؤسسات وأدوات أمنية عراقية. التقابل القتالي المكلف الذي يفرضه البعث بخياره المقاوم غير المرتد على قوات الاحتلال، والذي يشكل مأزقه المتعمق والمتسارع المؤدي إلي حالة الانهيار ... حيث أن تكاليف التقابل القتالي الشرس البشرية والمالية سوف لن تكون مبررة على المدى العملياتي الممتد في اعتبارات عدة، سواء من حيث أثرها على السياسة الأمريكية الحالية ومشروعها الإمبريالي المجدد الذي بدأ بالعراق وتعثر ويفشل وسينهار فيه، أو سواء من حيث إمكانية تقبل وتحمل الإقليم لانعكاسات التقابل القتالي الدائر على أرض العراق وتنوع أشكاله التصادمية التي يفرضها البعث وتفرضها المقاومة العراقية المسلحة. هنا يكون هذا الاستحقاق له غاياته التي تعوّل عليها خائبة الولايات المتحدة والمستويات العليا للقرار السياسي والعسكري فيها. فالتقابل القتالي الجاري على أرض العراق المحتل حصر الهدف السوقي الأمريكي الآن بتحجيم الخسائر... وهذا ما حدده فقط الطموح "المتناقص قسرا" لوزير الدفاع رامسفيلد في الآونة الأخيرة.
3- من حيث التعامل والرد البعثي المقاوم:
لم يكن منهاج البعث السياسي والستراتيجي المقاوم غافلا عن تطورات الحالة ومتطلبات الموقف وتنوعات الصيغ التي سيتوجب مجابهاتها سياسيا والتعامل معها قتاليا. بينما تعثر واربك المنظور السياسي والستراتيجي للاحتلال الأمريكي عندما تفوق عليه منهاج البعث المقابل. من حيث الأساس "وكما يبدو" لم يكن في حسبان الاحتلال أن البعث دبر وهيأ لمقاومة عسكرية شعبية مستمرة، وهذه ميزة التنظيم الرسالي الثوري، التي حاولت وتحاول الولايات المتحدة من القفز عليها، وبالتالي أجبرت لاحقا على التعامل معها ومواجهتها، وهنا يكون الرد البعثي المقاوم واضحا في استهدافاته لا تشوش عليه ولا تربكه استحقاقات الاحتلال والصيّغ المحلية الناشئة عن تلك الاستحقاقات. لقد استوعبت ولسوف تستوعب خارطة الأهداف والمستهدفين التي رسمها البعث في منهاجه السياسي والستراتيجي المقاوم ما نشأ وسينشأ من صيغ تفرزها استحقاقات الاحتلال الخائبة، حيث أن ما سينشأ عن هذا الاستحقاق الأخير مستوعب سياسيا وعسكريا في الرد البعثي المقاوم، والتعامل معه سيكون متناغما ومندمجا مع الاستهداف الستراتيجي "بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين"، وبالتالي فالصيغة العراقية الناشئة عن هذا الاستحقاق سوف لن تنفصل قيد أنملة عن الاحتلال نفسه في التعامل القتالي معها، ولسوف تكون هدفا اكثر التصاقا بجهدنا العسكري المقاوم... عندما تلعب دورها المرسوم من الاحتلال "كأداة أمنية وعسكرية" الهدف منها تحجيم خسائر الاحتلال، "وكسلطة سياسية" عميلة وظيفتها "شرعنت" استمرار الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الأول من شباط 2005
شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/maqalat/ba3th_bayan3_2005.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة والتحرير يستمر التقابل القتالي مع الاحتلال ونتائج استحقاقاته الخائبة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البعث العربي الاشتراكي في بيانه الصادر بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر المنصرم "أن للاحتلال الأمريكي استحقاقاته البائسة منذ أن بدأ البعث صفحة المقاومة المسلحة مباشرة بعد الصفحة العسكرية التقليدية وجعلها موصولة في سياقها القتالي"... بحيث تشكل وتعمق مأزق الاحتلال، بما أنعكس وينعكس على استحقاقات مفرغة من المضامين العملية اقتضتها مشاريع الاحتلال "الفاشلة والمتعثرة" السياسية والأمنية والإدارية والأخرى. وهنا سنتناول استحقاق الثلاثين من الشهر المنقضي المتمثل في مهزلة الانتخابات:
1- من حيث التسلسل في الاستحقاقات "الأمريكية" الاحتلالية:
حيث لا يمكن فصل هذا الاستحقاق عن الترتيبات الخيانية والتآمرية السابقة للعدوان والاحتلال، حيث أن انعدام تواجد عملاء داخليين للولايات المتحدة في جسم التكوين الوطني العراقي الشعبي الموحد تحت قيادة البعث، قد حتم فقط إمكانية التآمر والتعاون مع خونة وعملاء خارجيين. وكل ذلك عزز بقبول أدوار "محسوبة وفاعلة" لقوى إقليمية... من خلال الاعتماد على فصائلها العميلة "العراقية" الشعوبية-الطائفية المتآمرة على الوحدة الوطنية العراقية بقدر تآمرها على عروبة العراق. ومثل ذلك انطبق وينطبق على قوى انفصالية عراقية، يبرر فقط مطلبها القومي "الانفصالي" في الوطن العراقي رغم حكمها الذاتي، ويحرم على بقية شعبها هذا المطلب في أقطار غير العراق خصوصا وغير عربية عموما. هنا سيكون الاحتلال ملزما باستحقاقات مترتبة على التحالفات الخيانية من جهة، و مستجيبة لطبيعة مأزقه العسكري والسياسي والأخلاقي المعاش في العراق المحتل من جهة ثانية، ومنطلقة من مشروعه الاحتلالي الطويل الأمد من جهة أساسية. وهنا يكون هذا الاستحقاق الخائب محاولة "لشرعنة" التواجد الاحتلالي الأمريكي من خلال "شرعنة" إفرازات الاحتلال وصيغه المحلية التي ستكمل التآمر السابق بالطلب من الاحتلال بالبقاء على أرض العراق وفقا للاتفاقيات أمنية أو غيرها. وعليه يأتي هذا الاستحقاق الخائب في التسلسل السادس بعد خمسة استحقاقات سبقته تمثلت في:
· إعلان انتهاء العمليات القتالية الكبرى
· إصدار "قانون إدارة الدولة المحتلة"
· تشكيل "مجلس الحكم العميل"
· تعيين "السلطة العميلة الانتقالية"
· تعيين" الجمعية الوطنية"
2- من حيث الغايات والوظائف المستهدفة:
هنا ستنحصر الغاية الأمريكية ستراتيجيا - سياسيا في خلق صيغة عراقية سياسية "مؤهلة" لعقد اتفاقيات أمنية طويلة الأمد تشرعن استمرارية الاحتلال العسكري أساسا. ووظيفيا سيكون هذا الاستحقاق محاولة يائسة لتجيير المأزق العسكري الذي بدأ يدخل مرحلة الانهيار إلى مؤسسات وأدوات أمنية عراقية. التقابل القتالي المكلف الذي يفرضه البعث بخياره المقاوم غير المرتد على قوات الاحتلال، والذي يشكل مأزقه المتعمق والمتسارع المؤدي إلي حالة الانهيار ... حيث أن تكاليف التقابل القتالي الشرس البشرية والمالية سوف لن تكون مبررة على المدى العملياتي الممتد في اعتبارات عدة، سواء من حيث أثرها على السياسة الأمريكية الحالية ومشروعها الإمبريالي المجدد الذي بدأ بالعراق وتعثر ويفشل وسينهار فيه، أو سواء من حيث إمكانية تقبل وتحمل الإقليم لانعكاسات التقابل القتالي الدائر على أرض العراق وتنوع أشكاله التصادمية التي يفرضها البعث وتفرضها المقاومة العراقية المسلحة. هنا يكون هذا الاستحقاق له غاياته التي تعوّل عليها خائبة الولايات المتحدة والمستويات العليا للقرار السياسي والعسكري فيها. فالتقابل القتالي الجاري على أرض العراق المحتل حصر الهدف السوقي الأمريكي الآن بتحجيم الخسائر... وهذا ما حدده فقط الطموح "المتناقص قسرا" لوزير الدفاع رامسفيلد في الآونة الأخيرة.
3- من حيث التعامل والرد البعثي المقاوم:
لم يكن منهاج البعث السياسي والستراتيجي المقاوم غافلا عن تطورات الحالة ومتطلبات الموقف وتنوعات الصيغ التي سيتوجب مجابهاتها سياسيا والتعامل معها قتاليا. بينما تعثر واربك المنظور السياسي والستراتيجي للاحتلال الأمريكي عندما تفوق عليه منهاج البعث المقابل. من حيث الأساس "وكما يبدو" لم يكن في حسبان الاحتلال أن البعث دبر وهيأ لمقاومة عسكرية شعبية مستمرة، وهذه ميزة التنظيم الرسالي الثوري، التي حاولت وتحاول الولايات المتحدة من القفز عليها، وبالتالي أجبرت لاحقا على التعامل معها ومواجهتها، وهنا يكون الرد البعثي المقاوم واضحا في استهدافاته لا تشوش عليه ولا تربكه استحقاقات الاحتلال والصيّغ المحلية الناشئة عن تلك الاستحقاقات. لقد استوعبت ولسوف تستوعب خارطة الأهداف والمستهدفين التي رسمها البعث في منهاجه السياسي والستراتيجي المقاوم ما نشأ وسينشأ من صيغ تفرزها استحقاقات الاحتلال الخائبة، حيث أن ما سينشأ عن هذا الاستحقاق الأخير مستوعب سياسيا وعسكريا في الرد البعثي المقاوم، والتعامل معه سيكون متناغما ومندمجا مع الاستهداف الستراتيجي "بطرد الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين"، وبالتالي فالصيغة العراقية الناشئة عن هذا الاستحقاق سوف لن تنفصل قيد أنملة عن الاحتلال نفسه في التعامل القتالي معها، ولسوف تكون هدفا اكثر التصاقا بجهدنا العسكري المقاوم... عندما تلعب دورها المرسوم من الاحتلال "كأداة أمنية وعسكرية" الهدف منها تحجيم خسائر الاحتلال، "وكسلطة سياسية" عميلة وظيفتها "شرعنت" استمرار الاحتلال.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الأول من شباط 2005
شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/maqalat/ba3th_bayan3_2005.htm