قائد لواء الفلوجة يتحدى قوات التحالف :لانعتزم نزع أسلحة المقاتلين (منقول)

[القادم]

قال الضابط العراقي محمد لطيف الذي يقود قوة تسيطر على الفلوجة انه ليس لديه خطط لنزع سلاح المقاومة متحديا مطالب القادة العسكريين الأمريكيين الذين عينوه ومثيرا توترا مع مشاة البحرية الأمريكية الذين يطوقون المدينة المضطربة.وأضاف محمد لطيف وهو ضابط مخابرات سابق يرأس الآن فرقة الفلوجة انه يتعين على القوات الأمريكية أن تعود إلى بلادها إذا كانت تريد السلام.وأضاف أن الأسلحة ليست هي المشكلة وان من السهل جمعها موضحا أن "ما نحتاجه هو إعادة بناء بلادنا. ليست هناك حاجة للجنود الأمريكيين. واني على يقين من أن الأمريكيين سيكونوا سعداء بالذهاب إلى بلادهم."
جاءت تصريحات لطيف بعد محادثات مطولة له مع الميجر جنرال جيمس ماتيس قائد الفرقة الأولي من مشاة البحرية الأمريكية التي تطوق الفلوجة.وبدا أن الاثنين لهما منظوران مختلفان بشكل واضح بشان الطريقة التي تسير بها عملية الفلوجة.
وتابع لطيف الذي يرأس قوة قوامها 1800 جندي تتألف في معظمها من جنود
سابقين بجيش صدام حسين المنحل "كل الأمور سهلة وتسير بشكل جيد. السكان
راضون تماما. لا يطلق الرصاص ليلا في الفلوجة كما يحدث في بغداد."إلا أن ماتيس الذي كرر تعليقات قادة عسكريين أمريكيين آخرين بدا اقل ارتياحا بكثير وقال أن الوقت ينفذ. وأضاف يتعين علينا أن نفعل ما جئنا لنفعله. إنني دائما فارغ الصبر قليلا. نريد كل شيء.. السلام والأسلحة والمقاتلين الأجانب قتلا أو بعيدا من هنا. يذكر انه تم استدعاء لطيف ومجموعة من الضباط لكي يهدئوا الفلوجة بفرقتهم بعد تعرض المدينة لحصار لمدة شهر لقي فيه مئات العراقيين حتفهم حيث دمرت هجمات جوية امريكية وقذائف مورتر من جانب رجال المقاومة اجزاء من البلدة.ويود القادة العسكريون الامريكيون أن يروا قوة لطيف تدخل المدينة المضطربة وتستولي على الأسلحة من رجال المقاومة. ويقول لطيف انه اذا انتظر القادة
العسكريون الامريكيون فسيتم في نهاية الأمر تسليم الأسلحة وسيهدأ الموقف.وتسري منذ أسبوعين هدنة وضعت نهاية للحصار الأمريكي.إلا أن القادة العسكريين الأمريكيين ينفد صبرهم ويقولون أنهم سيجددون هجومهم إذا لم يتم تلبية شروطهم.
ويقف حوالي 2000 من جنود مشاة البحرية الامريكية مدعومين بالدبابات والعربات المدرعة خارج ضواحي الفلوجة من اجل السماح للقوات العراقية بضبط الأسلحة.