صدام العرب
31-01-2005, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حار البعض في الآونة الأخيرة بعد الانتخابات المزمعة في أن المقاومة الباسلة قد تعاني من خلل أو أن موقفها من الانتخابات لم يكن كما هو متوقع منها.
ولما للحواسم من بعد إبداع فيما عرف عن دهاء العرب ودهاقنة الحرب فإنه من التبسيط للأمور لحد التفاهة أن نرى الطريق أمامنا في وسط الضباب المدلهم.
ونوجز ما يحدث على أرض الواقع بنقاط نترك لغيرنا أن يفسرها كلٌّ على ما أوتي من لدن الخالق العزيز.
إن سيطرة الحكيم وآل إيران على ما يدعى بالحكم والسلطة له ما بعده.
فبعد الإرث الثقيل ممّا قد يسمى بالحرمان, فإن أول ما سينزع له هؤلاء هو تثبيت سلطتهم وإثباتها أمام العالم أجمع... وكما يعلم الجميع أن أجود مثال يحتذى به في هكذا موقف هو حكم البعث على ما يفهمه هؤلاء.
وما لهذا الطريق سوى الاصطدام مع السلطة الأمريكية التي هي على النقيض ممّا يحلمون به.
والنتيجة هي إلهاءٌ لمرتزقة الغدر في قتال مرتزقة البوش وبأسهم بينهم.
للمقاومة خططها التي لا تحيد عن هدفها المرسوم وهو زوال امبراطورية الشر, فلا فائدة من نصر موضعي إذا لم تزل العلّة.
ونذكر بمقولة عم أمير المؤمنين : " ثلاثة لا يجب أن تكون اليهود وإيران والذباب"
فالنشاهد ما ستؤول إليه المواجهة بين أول ركنين من هذا المثلث الخبيث في حين يرتشف الركن الأخير دماءهم النجسة.
فيا شرفاء الأمة... ويا أهل الغيرة... اطمئنوا فالقافلة تسير والكلاب (الإعلامية) تعوي.
ولنتذكر جميعا أن ألف حكيم خيرٌ من علاوي ومن والاه.
هدفهم إشعال الفتنة حين يضرب الحكيم محافظات السنة المتمرّدة (بنظره).
ولكنها أكبر منك يا بوش... ووعد الله حقٌ عليكم يا بني صهيون.
اسمها معركة احواسم ... في حرب الله أكبر....
وألله أكبر ... ألله أكبر... ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون
حار البعض في الآونة الأخيرة بعد الانتخابات المزمعة في أن المقاومة الباسلة قد تعاني من خلل أو أن موقفها من الانتخابات لم يكن كما هو متوقع منها.
ولما للحواسم من بعد إبداع فيما عرف عن دهاء العرب ودهاقنة الحرب فإنه من التبسيط للأمور لحد التفاهة أن نرى الطريق أمامنا في وسط الضباب المدلهم.
ونوجز ما يحدث على أرض الواقع بنقاط نترك لغيرنا أن يفسرها كلٌّ على ما أوتي من لدن الخالق العزيز.
إن سيطرة الحكيم وآل إيران على ما يدعى بالحكم والسلطة له ما بعده.
فبعد الإرث الثقيل ممّا قد يسمى بالحرمان, فإن أول ما سينزع له هؤلاء هو تثبيت سلطتهم وإثباتها أمام العالم أجمع... وكما يعلم الجميع أن أجود مثال يحتذى به في هكذا موقف هو حكم البعث على ما يفهمه هؤلاء.
وما لهذا الطريق سوى الاصطدام مع السلطة الأمريكية التي هي على النقيض ممّا يحلمون به.
والنتيجة هي إلهاءٌ لمرتزقة الغدر في قتال مرتزقة البوش وبأسهم بينهم.
للمقاومة خططها التي لا تحيد عن هدفها المرسوم وهو زوال امبراطورية الشر, فلا فائدة من نصر موضعي إذا لم تزل العلّة.
ونذكر بمقولة عم أمير المؤمنين : " ثلاثة لا يجب أن تكون اليهود وإيران والذباب"
فالنشاهد ما ستؤول إليه المواجهة بين أول ركنين من هذا المثلث الخبيث في حين يرتشف الركن الأخير دماءهم النجسة.
فيا شرفاء الأمة... ويا أهل الغيرة... اطمئنوا فالقافلة تسير والكلاب (الإعلامية) تعوي.
ولنتذكر جميعا أن ألف حكيم خيرٌ من علاوي ومن والاه.
هدفهم إشعال الفتنة حين يضرب الحكيم محافظات السنة المتمرّدة (بنظره).
ولكنها أكبر منك يا بوش... ووعد الله حقٌ عليكم يا بني صهيون.
اسمها معركة احواسم ... في حرب الله أكبر....
وألله أكبر ... ألله أكبر... ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون