المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسوشيتيد برس: آمال الجيش الأمريكي في القوات العراقية لا زالت بعيدة المنال



شامل
31-01-2005, 08:16 PM
إسوشيتيد برس: آمال الجيش الأمريكي في القوات العراقية لا زالت بعيدة المنال



عام :الوطن العربي :الاثنين 21 ذو الحجة 1425هـ - 31 يناير 2005 م آخر تحديث 2:25م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام: يعول الجيش الأمريكي بشكل كبير على رفع مستوى القوات العراقية كي تخفف عنها عبء الخسائر اليومية التي تتكبدها جراء هجمات المقاومة.
وفي هذا السياق قالت وكالة إسوشيتيد برس في تقرير لها: إن قوات الأمن العرقية لا زالت بعيدة عن تحقيق أهداف الولايات المتحدة من حيث العدد والقدرات، إلا أن قادة الجيش الأمريكي يصرون على أن أنهم قطعوا شوطًا كبيرًا في تدريب وتجهيز هذه الوحدات.
وذكر التقرير أن العراق لديه نحو 125 ألف عنصر مدرب في الجيش والشرطة حتى 19 يناير الجاري. وبحسب أرقام الحكومة العراقية، فإن هذا العدد يمثل 46% من هدفها في قوة حجمها 271 ألف جندي.
وتشمل الأرقام قوات الشرطة والحرس والجيش والأسطول البحري والقوات الجوية ووحدات العمليات الخاصة والرد السريع.
وفي حين أكدت الحكومة الأمريكية مؤخرًا أن تدريب القوات العراقية يجب أن ينتهي في ربيع 2005. إلا أن ضابطًا أمريكيًا رفيع المستوى قال: إنه من المتوقع إنجاز تدريب هذه القوات وإعدادها في صيف 2006.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد ربط مؤخرًا انسحاب قواته من العراق بتدريب القوات العراقية، وقال بوش الذي يتعرض لضغوط لبدء إعادة القوات الأمريكية من العراق بعد الانتخابات، في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت: 'إنه مع إقامة الديمقراطية في العراق فإن مهمة الأمريكيين ستستمر'. وأضاف: 'إن قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمدنيين سيساعدون الحكومة العراقية المنتخبة على استتباب الأمن وتدريب القوات العراقية'.
وكان مسؤولون عراقيون وأمريكيون متخصصون في بناء القوات العراقية قد رفعوا حجم القوات العراقية المقترحة الصيف الماضي من 90 إلى 135 ألف للشرطة العراقية، وللحرس الوطني من 41 ألف إلى 62 ألف جندي .
وهذه التوسعات بدورها تطيل من الوقت اللازم لتجهيز وتدريب القوات العراقية، وهو ما لا يتفق مع تصريحات وزير الداخلية العراقي [المعين] فلاح النقيب الذي قال عقب الانتخابات أمس: 'أعتقد أننا لن نكون بحاجة للقوات الأجنبية متعددة الجنسيات في هذا البلد في خلال 18 شهرًا... أعتقد أننا سنكون قادرين على الاعتماد على أنفسنا'، مشيرًا إلى أن قوات الأمن العراقية لن تكون بحاجة لأكثر من 18 شهرًا'
ويقول التقرير: إن الجيش الأمريكي لم يعد يعطي أرقامًا حول عدد القوات التي تم تجهيزها وتدريبها بصورة كاملة، حيث لا تزال كفاءتهم مشكلة.
ويقول التقرير: إنه يستحيل رسم صورة إيجابية عن القوات العراقية، على الرغم من تصريحات مسؤولي الجيش الأمريكي بأن بعض الوحدات العراقية أصبحت أكثر كفاءة، وأن وحدات عراقية عسكرية شاركت بشكل فعال مع الأمريكيين في العدوان على الفلوجة.
ويوضح التقرير أن عملية بناء القوات العراقية تواجهها معوقات كثيرة، موضحًا أن ما يقرب من 10 آلاف من جنود الحرس الوطني سقطوا من قوائم الخدمة في الأشهر الستة الماضية، بالإضافة إلى مقتل المئات من قوات الشرطة والحرس الوطني، فيما ترك بعضهم الخدمة بعد تعرضهم للتهديدات.
ويستشهد التقرير بأن معظم وحدات القوات العراقية انهارت في نهاية أبريل عندما واجهت المقاومة، كما انهارت قوة الشرطة في الموصل في نوفمبر الماضي.
بينما فقد الحرس الوطني نحو 10 آلاف من عناصره خلال الأشهر السبعة الماضية في هجمات المقاومة، وبحسب أرقام أمريكية فإن حجم الحرس الوطني بلغ الآن نحو 36 ألف جندي فقط.
ويؤكد مسؤولون أن القوات العراقية تموت بنسبة أكبر من القوات الأمريكية في هجمات المقاومة.
يأتي ذلك في وقت يخطط فيه الجيش الأمريكي إلى تعيين فرق أمريكية استشارية لقوات الأمن العراقية في جميع أنحاء البلاد. وقال مسؤولون في البنتاجون: إنه قد يتم تعيين 10 آلاف من القوات الأمريكية لمرافقة القوات العراقية في عملياتها العسكرية.



تعليق : هؤلاء العلاقمة لن يكونوا أكثر جرأة من أسيادهم الأمريكان , وبمجرد هروب أسيادهم من جحيم العراق سرعان ما يذوبون كما يذوب الملح , وتختفي هذه الآلاف المؤلفة التي يعوِّل عليها أسيادهم البُله .