الأمين
31-01-2005, 05:13 PM
الإندبندنت البريطانية 31/1/2005 :
وصف الصحافي البريطاني روبرت فيسك في مقال له بصحيفة اندبندنت اون صاندي ان اولاد الصحافة بشروا بنقل السلطة في التلفزيون، كما ظهر في الشعار الذي اتخذته شبكة سي ان ان الامريكية، ومع ان الانتخابات هي عن برلمان يصادق علي الدستور، الا ان الاشخاص المنتخبين لا سلطة لهم، فهم ليست لديهم سلطة علي النفط، ولا سلطة علي الشوارع التي هي في يد المقاومة، ولا سلطة علي بقية العراق، ولا جيش مدرب او قوات شرطة موالية، والسلطة الوحيدة للبرلمان الجديد، هي القوة الامريكية المكونة من 150 الف جندي، وهم الذين كانوا حاضرين يوم امس، في الانتخابات وظهروا بشكل بارز في شوارع العاصمة.
ويقول فيسك ان القصة الحقيقية، هي خارج بغداد في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة المؤقتة والقوات الامريكية، وحتي يوم امس الاحد، واصلت القوات الامريكية قصف ما اطلقت عليه مواقع الارهابيين في الرمادي، التي لا تقول واشنطن ولندن انها في يد المقاتلين مثل ما كانت الفلوجة في السابق. ومنذ ان عينت واشنطن، اياد علاوي، الذي يصفه فيسك بعميل المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه ، فان معظم عمليات الجيش الامريكي كانت علي اهداف محتملة.
قال انتخابات قال
نيويورك تايمز يوم 28/1/2005 :
قوات الاحتلال الأمريكية فقدت السيطرة على العاصمة العراقية بغداد، بل إن القوات الأمريكية لا تستطيع التحرك داخل بغداد إلا في تجمعات كبيرة مسلحة وتتجنب استخدام الشوارع الجانبية هربًا من هجمات المقاومة العراقية.
بهذه المقدمة بدأت الصحيفة الأمريكية الحديث عن الأمن في العاصمة العراقية، مؤكدة أن بغداد خارجة عن سيطرة الاحتلال، وتستعيد الصحيفة مشهد إسقاط الجنود الأمريكيين لتمثال صدام حسين، حيث توقع الاحتلال أنه قد سيطر على العراق وعلى بغداد، إلا أن الأيام أثبتت أنه لا الحكومة العراقية الموالية ولا الجيش الأمريكي بقادرين على فرض سيطرتهم على بغداد.
وتكشف الصحيفة عن تصريح للعقيد الأمريكي ستيفن لاينز قائد اللواء الخامس والذي اعترف بأنه لا يوجد مكان يمكن اعتباره آمنًا لجنوده في بغداد، ويضيف لاينز: 'بالتأكيد إنها تحت سيطرة الأعداء'
وصف الصحافي البريطاني روبرت فيسك في مقال له بصحيفة اندبندنت اون صاندي ان اولاد الصحافة بشروا بنقل السلطة في التلفزيون، كما ظهر في الشعار الذي اتخذته شبكة سي ان ان الامريكية، ومع ان الانتخابات هي عن برلمان يصادق علي الدستور، الا ان الاشخاص المنتخبين لا سلطة لهم، فهم ليست لديهم سلطة علي النفط، ولا سلطة علي الشوارع التي هي في يد المقاومة، ولا سلطة علي بقية العراق، ولا جيش مدرب او قوات شرطة موالية، والسلطة الوحيدة للبرلمان الجديد، هي القوة الامريكية المكونة من 150 الف جندي، وهم الذين كانوا حاضرين يوم امس، في الانتخابات وظهروا بشكل بارز في شوارع العاصمة.
ويقول فيسك ان القصة الحقيقية، هي خارج بغداد في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة المؤقتة والقوات الامريكية، وحتي يوم امس الاحد، واصلت القوات الامريكية قصف ما اطلقت عليه مواقع الارهابيين في الرمادي، التي لا تقول واشنطن ولندن انها في يد المقاتلين مثل ما كانت الفلوجة في السابق. ومنذ ان عينت واشنطن، اياد علاوي، الذي يصفه فيسك بعميل المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه ، فان معظم عمليات الجيش الامريكي كانت علي اهداف محتملة.
قال انتخابات قال
نيويورك تايمز يوم 28/1/2005 :
قوات الاحتلال الأمريكية فقدت السيطرة على العاصمة العراقية بغداد، بل إن القوات الأمريكية لا تستطيع التحرك داخل بغداد إلا في تجمعات كبيرة مسلحة وتتجنب استخدام الشوارع الجانبية هربًا من هجمات المقاومة العراقية.
بهذه المقدمة بدأت الصحيفة الأمريكية الحديث عن الأمن في العاصمة العراقية، مؤكدة أن بغداد خارجة عن سيطرة الاحتلال، وتستعيد الصحيفة مشهد إسقاط الجنود الأمريكيين لتمثال صدام حسين، حيث توقع الاحتلال أنه قد سيطر على العراق وعلى بغداد، إلا أن الأيام أثبتت أنه لا الحكومة العراقية الموالية ولا الجيش الأمريكي بقادرين على فرض سيطرتهم على بغداد.
وتكشف الصحيفة عن تصريح للعقيد الأمريكي ستيفن لاينز قائد اللواء الخامس والذي اعترف بأنه لا يوجد مكان يمكن اعتباره آمنًا لجنوده في بغداد، ويضيف لاينز: 'بالتأكيد إنها تحت سيطرة الأعداء'