الأمين
31-01-2005, 03:26 PM
أتساءل ما الذي تنتظره المقاومة للبدء في حسم هذه المعركة عسكريا.
و لماذا انتظرت كل هذا الوقت لتمكن العدو من خلق شرعية له على الأرض
حتى بانتخابات مزيفة.
قرأت اليوم للصحافي البريطاني روبرت فيسك مقالا يقول فيه أن المقاومة تسيطر على معظم الشوارع في بغداد و المدن العراقية و أنهم يسيطرون تقريبا على جميع المدن الأخرى في المثلث السني و أنهم هم السلطة الحقيقية على الأرض و العدو قبل الصديق يصرح أن المقاومة العراقية تتألف من أكثر من 200 ألف عنصر فاعل هذا عدى عن العناصر الكامنة .
وزيرة الخارجية الأمريكية تصرح و بكل وقاحة أن الولايات المتحدة لا تفكر بسحب قواتها في الوقت الراهن يعني الجماعة مع كل هذا النزيف اليومي و الخسائر التي يتكبدونها لا ينوون مغادرة العراق و عليه فعلى المقاومة أن تنتقل من حربها الاستنزافية إلى استرتيحية أخرى تحسم هذا الصراع العسكري لأن الوضع سيبقى على ما هو عليه.
لم يعد الوقت في صالحنا فالسلطة العميلة تمتد جذورها مع الزمن و تقوى فلماذا إذن هذا التهاون في شن هجوم كاسح على قوات الاحتلال يحقق لنا نصرا يشفي صدورنا الحزينة نصرا طالما حلمنا به.
لا أعرف ماذا أقول و لكني محبط بالفعل و أجد في مقال الكاتب وحيد دجلة خير ما يعبر عما يجيش في صدري.
__________________________________________________
لماذا يخذل ويباع العراق بهذه السهولة؟!!!
شبكة البصرة
دجلة وحيد
إحتلال العراق وكما هومعروف إحتلالا غير شرعي وغير قانوني ويفتقد كل الحجج والقيم الأخلاقية المتعارف عليها وحتى عنان العبد المطيع لرغبات أمريكا إعترف بذلك إضافة الى الدول الكبرى التي رفضت المشاركة فيه أو إعطائه الصفة الشرعية أو القوة القانونية. ممتلكات العراق دمرت وحرقت وسرقت وشعبه قتل وأغتصب وأذل ويذل ويقتل على المستوى اليومي. وكرد فعل على هذه التخرصات اللا أخلاقية إستجاب أحرار العراق وشرفائه منذ بدأ أيام الإحتلال الأولى الى نداء الحق الشرعي والوطني من خلال عملهم المقاوم المسلح في الدفاع عن إستقلال الوطن وإسترجاع كرامته وشرف شعبه. لقد أعطيت التضحيات الغالية والنفيسة في سبيل تحرير الوطن من براثن الإحتلال وعملائه الجواسيس من عرب وأكراد وأحزاب طائفية صفوية مقيته. لقد دمرت قلعة الثوار الفلوجة المقدسة وقتل وشرد أهلها وأستبيحت كل الحرمات والمحرمات فيها وسبب ذلك هو وكما ذكره الجاسوس المخضرم أياد علاوي وذيله قاسم داود تأمين القيام بإنتخابات هزلية معروفة الغايات والنتائج رسمها وخطط لها أسيادهم الأمريكان والصهاينة وعملائهم العراقيين والمستعربين الفرس. الصمود الذي أبدته الفلوجة وأهلها، الرمادي وبعقوبة وتلعفر والموصل ومناطق أخرى في العراق المغتصب أذهل وأقهر العدو وقواته وجعل مخضرمين السياسة الأمريكية المطالبة بسحب قواتها المهزومة من العراق.
الخيط الضعيف الذي كانت تتمسك به وتمسكه أمريكا وتستنجد به في سبيل إبقائها في وطننا المحتل والى الأبد هو إضفاء نوع من الشرعية على وجودها في وطننا وغسل كل ذنوبها وعفوها وتبريئتها من كل الجرائم التي إقترفتها بحق الوطن والشعب من خلال الإنتخابات الغير شرعية والغير قانونية. كل القوى السياسية والدينية المخلصة والواعية والمتفهمة لغايات الإحتلال وأهدافه حذرت الشعب العراقي ودعته الى عدم الإشتراك بها ورفضها لأن جزءاً كبيرا من أبناء وطننا الجهلة خصوصا اللذين لا يحسنون الكتابة والقراءة منهم لا يفهمون أهداف وغايات الإنتخابات وعواقبها المستقبلية على الشعب والوطن والأمة والدين. على إثر الإستعدادات التي أجرتها قوات الإحتلال وعملائها لقيام هذه الإنتخابات حذرت فصائل المقاومة المسلحة من عواقبها وهددت بإتخاذ الإجراءات المضادة الصارمة لمنع الشعب من المشاركة فيها لكي تمنع مجرمي الحرب والعملاء من حصد نتائج تخطيطهم الإجرامي وبيع الوطن. واليوم وكما شاهدها العالم من على شاشات التلفزيون العالمية أقيمت الإنتخابات وشاركت فيها نسبة لا بأس بها من الشعب العراقي. هذه المشاركة أعطت لمجرم الحرب بوش وعملائه من جواسيس الإحتلال حبل النجاة وقبلة الحياة التي كان يفتقرها لكي يقف أمام شعبه والعالم ويقول لهم أنه سيمضي الى أمام في سبيل تحقيق رسالة مخططه المسيحي الصهيوني التي وكما قالها في خطابه أنها نزلت عليهم من خلف الكواكب والنجوم. هذه المشاركة إيضا أفرحت العملاء من أمثال كريم شهبور (موفق الربيعي) وغيره وجعلتهم يتشدقون بتشمت ويطلقون الأقاويل والجمل والكلمات الرنانة والطنانة عبر الأثير ويبرزوا أنفسهم ليس كعملاء وخونة وطن مأجورين بل أبطالا ومحرري الشعب العراقي. لماذا يخذل ويباع العراق بهذه السهولة؟!!! إذن من سيتحمل عبء ما حصل هذا اليوم ومن سيدفع الثمن؟!!! هل هي المرأة العجوز التي لا تحسن القراءة والكتابة ولا تدري لماذا هي تشارك في الإنتخابات أم السياسيين والجهلة والعملاء المأجورين ورجال الدين الخونة الذين أثروا عليها وخدعوها؟!!! كلنا نؤمن بالحرية والديموقراطية والتعددية وإقامة الإنتخابات الحرة الشفافة ولكن في وطن حر وتحت ظروف طبيعية عادية سليمة وليس تحت مظلة ومطرقة الإحتلال الغاشم. بقى شيئ أخير يقال أن أحرار العراق بكل أطيافهم القومية والدينية والطائفية والسياسية يرفضون الإنتخابات ونتائجها وإفرازاتها وليس لهم إلتزمات بأي شيئ سوى تحرير العراق وهزم العدوان. الله أكبر والعزة للعراق وشهداء تحريره الأمجاد.
30/1/2005
شبكة البصرة
الاحد 19 ذي الحجة 1425 / 30 كانون الثاني 2005
و لماذا انتظرت كل هذا الوقت لتمكن العدو من خلق شرعية له على الأرض
حتى بانتخابات مزيفة.
قرأت اليوم للصحافي البريطاني روبرت فيسك مقالا يقول فيه أن المقاومة تسيطر على معظم الشوارع في بغداد و المدن العراقية و أنهم يسيطرون تقريبا على جميع المدن الأخرى في المثلث السني و أنهم هم السلطة الحقيقية على الأرض و العدو قبل الصديق يصرح أن المقاومة العراقية تتألف من أكثر من 200 ألف عنصر فاعل هذا عدى عن العناصر الكامنة .
وزيرة الخارجية الأمريكية تصرح و بكل وقاحة أن الولايات المتحدة لا تفكر بسحب قواتها في الوقت الراهن يعني الجماعة مع كل هذا النزيف اليومي و الخسائر التي يتكبدونها لا ينوون مغادرة العراق و عليه فعلى المقاومة أن تنتقل من حربها الاستنزافية إلى استرتيحية أخرى تحسم هذا الصراع العسكري لأن الوضع سيبقى على ما هو عليه.
لم يعد الوقت في صالحنا فالسلطة العميلة تمتد جذورها مع الزمن و تقوى فلماذا إذن هذا التهاون في شن هجوم كاسح على قوات الاحتلال يحقق لنا نصرا يشفي صدورنا الحزينة نصرا طالما حلمنا به.
لا أعرف ماذا أقول و لكني محبط بالفعل و أجد في مقال الكاتب وحيد دجلة خير ما يعبر عما يجيش في صدري.
__________________________________________________
لماذا يخذل ويباع العراق بهذه السهولة؟!!!
شبكة البصرة
دجلة وحيد
إحتلال العراق وكما هومعروف إحتلالا غير شرعي وغير قانوني ويفتقد كل الحجج والقيم الأخلاقية المتعارف عليها وحتى عنان العبد المطيع لرغبات أمريكا إعترف بذلك إضافة الى الدول الكبرى التي رفضت المشاركة فيه أو إعطائه الصفة الشرعية أو القوة القانونية. ممتلكات العراق دمرت وحرقت وسرقت وشعبه قتل وأغتصب وأذل ويذل ويقتل على المستوى اليومي. وكرد فعل على هذه التخرصات اللا أخلاقية إستجاب أحرار العراق وشرفائه منذ بدأ أيام الإحتلال الأولى الى نداء الحق الشرعي والوطني من خلال عملهم المقاوم المسلح في الدفاع عن إستقلال الوطن وإسترجاع كرامته وشرف شعبه. لقد أعطيت التضحيات الغالية والنفيسة في سبيل تحرير الوطن من براثن الإحتلال وعملائه الجواسيس من عرب وأكراد وأحزاب طائفية صفوية مقيته. لقد دمرت قلعة الثوار الفلوجة المقدسة وقتل وشرد أهلها وأستبيحت كل الحرمات والمحرمات فيها وسبب ذلك هو وكما ذكره الجاسوس المخضرم أياد علاوي وذيله قاسم داود تأمين القيام بإنتخابات هزلية معروفة الغايات والنتائج رسمها وخطط لها أسيادهم الأمريكان والصهاينة وعملائهم العراقيين والمستعربين الفرس. الصمود الذي أبدته الفلوجة وأهلها، الرمادي وبعقوبة وتلعفر والموصل ومناطق أخرى في العراق المغتصب أذهل وأقهر العدو وقواته وجعل مخضرمين السياسة الأمريكية المطالبة بسحب قواتها المهزومة من العراق.
الخيط الضعيف الذي كانت تتمسك به وتمسكه أمريكا وتستنجد به في سبيل إبقائها في وطننا المحتل والى الأبد هو إضفاء نوع من الشرعية على وجودها في وطننا وغسل كل ذنوبها وعفوها وتبريئتها من كل الجرائم التي إقترفتها بحق الوطن والشعب من خلال الإنتخابات الغير شرعية والغير قانونية. كل القوى السياسية والدينية المخلصة والواعية والمتفهمة لغايات الإحتلال وأهدافه حذرت الشعب العراقي ودعته الى عدم الإشتراك بها ورفضها لأن جزءاً كبيرا من أبناء وطننا الجهلة خصوصا اللذين لا يحسنون الكتابة والقراءة منهم لا يفهمون أهداف وغايات الإنتخابات وعواقبها المستقبلية على الشعب والوطن والأمة والدين. على إثر الإستعدادات التي أجرتها قوات الإحتلال وعملائها لقيام هذه الإنتخابات حذرت فصائل المقاومة المسلحة من عواقبها وهددت بإتخاذ الإجراءات المضادة الصارمة لمنع الشعب من المشاركة فيها لكي تمنع مجرمي الحرب والعملاء من حصد نتائج تخطيطهم الإجرامي وبيع الوطن. واليوم وكما شاهدها العالم من على شاشات التلفزيون العالمية أقيمت الإنتخابات وشاركت فيها نسبة لا بأس بها من الشعب العراقي. هذه المشاركة أعطت لمجرم الحرب بوش وعملائه من جواسيس الإحتلال حبل النجاة وقبلة الحياة التي كان يفتقرها لكي يقف أمام شعبه والعالم ويقول لهم أنه سيمضي الى أمام في سبيل تحقيق رسالة مخططه المسيحي الصهيوني التي وكما قالها في خطابه أنها نزلت عليهم من خلف الكواكب والنجوم. هذه المشاركة إيضا أفرحت العملاء من أمثال كريم شهبور (موفق الربيعي) وغيره وجعلتهم يتشدقون بتشمت ويطلقون الأقاويل والجمل والكلمات الرنانة والطنانة عبر الأثير ويبرزوا أنفسهم ليس كعملاء وخونة وطن مأجورين بل أبطالا ومحرري الشعب العراقي. لماذا يخذل ويباع العراق بهذه السهولة؟!!! إذن من سيتحمل عبء ما حصل هذا اليوم ومن سيدفع الثمن؟!!! هل هي المرأة العجوز التي لا تحسن القراءة والكتابة ولا تدري لماذا هي تشارك في الإنتخابات أم السياسيين والجهلة والعملاء المأجورين ورجال الدين الخونة الذين أثروا عليها وخدعوها؟!!! كلنا نؤمن بالحرية والديموقراطية والتعددية وإقامة الإنتخابات الحرة الشفافة ولكن في وطن حر وتحت ظروف طبيعية عادية سليمة وليس تحت مظلة ومطرقة الإحتلال الغاشم. بقى شيئ أخير يقال أن أحرار العراق بكل أطيافهم القومية والدينية والطائفية والسياسية يرفضون الإنتخابات ونتائجها وإفرازاتها وليس لهم إلتزمات بأي شيئ سوى تحرير العراق وهزم العدوان. الله أكبر والعزة للعراق وشهداء تحريره الأمجاد.
30/1/2005
شبكة البصرة
الاحد 19 ذي الحجة 1425 / 30 كانون الثاني 2005