((ايها البعثيون..ايها الشرفاء... لاتستوحشوا طريق الحق ... لقلة سالكيه))

[القادم]

((ايها البعثيون..ايها الشرفاء... لاتستوحشوا طريق الحق ... لقلة سالكيه))

شبكة البصرة

عقدت القناة الامريكية (الحرة) ندوة او مناظرة حول الانتخابات المزعومة في العراق…شارك فيها عدد من عرابي الاحتلال الامريكي – الصهيوني للعراق …كممثلين عن القوائم الانتخابية التي ستشكل مجلسا يسمى (وطنيا) وعدد من ممثلي الصحف والاعلاميين والتي من الواضح بانه تم اختيارهم بعناية ..اضافة الى حشد بسيط لاادري يمثلون من والى اي اتجاه ينتمون؟؟؟؟

وتناول منظم المناظرة ِ العراق وتصوراتهم لما سيكون عليه الوضع بعد الانتخابات .. وما سيترتب عليه من تداعيات …وتناول الجميع موضوعا هاما ذلك هو …. مستقبل البعث ورجاله الشجعان.. وهنا لابد لي ولكل …عراقي وعربي شريف…شاهد هذا اللقاء ان يخرج بانطباع وملاحظات …استطيع ان اوجزها بما يلي:

1- ان جميع هؤلاء وبدون استثناء …افرادا واحزاب وحركات ..يفتقرون الى ابسط مقومات الوطنية والانتماء الحقيقي …وذلك من خلال كونهم شركاء للامريكان والصهاينة في تدمير العراق واحتلاله لاقامة مشروعهم البغيض على ارض العراق الطاهرة .. حيث انهم وحركاتهم.. كما يعرف الجميع … قد ترعرعوا في احضان اجهزة المخابرات في دول اجنبية معادية للعراق وشعبه …وقامت بالعدوان عليه مِنذ عام 1980 وحتى الاحتلال عام 2003 ومرورا بجريمة الحصار الظالم والتي راح ضحيتها الملايين من ابناء العراق الابرياء... وبتحريض ومساهمة من هؤلاء في عمليات القتل والتآمر والتخريب والعذاب الذي تعرض له ابناء الشعب ... وتسببوا في فتن وازمات راح ضحيتها الالاف ....وانهم قد كشفوا حجم تامرهم ودورهم التدميري شمال وجنوب العراق ...وان الله قد فضحهم.. شر فضيحة عبر مهاتراتهم .. ونشر غسيلهم القذر.. وتاكد شعب العراق الابي ...وابناء امتنا العربية المجيدة ... مدى السوء المتاصل في النفوس المريضة لهؤلاء .. وانهم من تسبب في ما يسمى بالمقابر الجماعية .. وسرقة ثروات العراق .. والارتباط مع الكيان الصهيوني وزيارته سرا او علنا ..والتسابق في كسب مودته واظهار الولاء لهذا الكيان الغاصب... على حساب الوطن والشعب والامة وكل المقدسات.

2- انهم في هذه المناظرة قد كشفوا عن حجم وخطورة عمالتهم ... وعمق تورطهم في خيانة بلدهم وامتهم و الذي يدعون الانتماء اليهما .. وذلك من خلال طرح افكارهم المريضة ... حول افاق المستقبل ... حيث لم يتناول ...اي منهم ... الجريمة الكبرى بحق العراق وشعبه ... تلك هي جريمة الاحتلال وتدمير البلاد وسرقة ثرواته ...واهانة شعبه وسلب كرامته الوطنية ... وما نتج عنها من قتل واعتقال واغتصاب ... وتعذيب وفضائح في السجون الامريكية ...لعراقيين اباة .. وعراقيات شريفات.. ولم يتذكر هؤلاء في احاديثهم ... الالاف من ابناء العراق الميامين في معتقلات المجرمين الامريكان وحلفاءهم ... وقتل وتعويق وتشريد مئات الالاف من العراقيين ... بفعل جرائم الابادة الكبرى ... التي ترتكبها القوات المحتلة وحلفاءها في مدن العراق المختلفة والرافضة لوجودهم ...ولم يهتز لهم شارب او يرف لهم جفن ...لان معظمهم حليق الشارب ...حول مصير النساء المعتقلات في سجون المجرمين الامريكان...وعلى راسهن الدكتورة المجاهدة هدى صالح مهدي عماش ...والدكتورة رحاب رشيد وغيرهن من شريفات وماجدات العراق...وهنا يستوقفني موقف ...لابد من ذكره وهو موقف حق ....يعبر عن غيرة وشرف ومجد ...اذكره لكي نرى اين منه هؤلاء ممن ليس لديهم غيرة وفقدوا النخوة التي هي اغلى مايملكه العربي ويعتز به من قيم...ولكن من اين تأتي هذه الغيرة لهؤلاء وهم اساسا قد باعوا الوطن وخانوا الشعب....وهذا الموقف قد نقله لي احد الاخوة المطلعين في حينه... ذلك ان الرئيس القائد صدام حسين ...سمع ذات يوم ...ان قسم من نساء المجاهدين الافغان العرب ...قد تم احتجازهم والاعتداء عليهن..حتى بلغ الامر بالمساومة على بيعهن من قبل اعداء الله والانسانية من خونة الدين والامة ....لاستخدامهن في اعمال منافية لمباديء الدين والاخلاق ....حتى ثارت ..ثائرة القائد ...ووضع كافة امكانياته الفذة من اجل اطلاق سراحهن ...وجند الرجال ...وبذل المال من اجل تحقيق ذلك ...وكان له ما اراد ...ولم يعلن هذا الامر من قبل .... حيث كان تعليق سيادته ... بعد ذلك ...حسبنا ان الله ناصرنا وراض عنا ...حينما مكننا من الحفاظ على شرف نساء عربيات مسلمات.... الا طوبى لك ايها الحرالشريف...وسلاما اليك وانت في عرينك ...اسد صهور ... فجزاك الله خيرا .. والهمك صبرا كثيرا...واخزى اعدائك ... وحسبك انهم الامريكان والصهاينة وعملاءهم من خونة وجواسيس العصر .

3- تباروا بكل وقاحة ... للنيل من المقاومة العراقية الوطنية الباسلة .. ورجالها الشجعان ... ونعتوها بمختلف النعوت ... ووصفوها بشتى الاوصاف والتي لاتنطبق ...الا عليهم وعلى اسيادهم ...وميليشياتهم العنصرية والطائفية .... والتي هي ادوات لقوى الاحتلال في اثارة النعرات وشق الصف والوحدة الوطنية ... وتدمير البلاد ...واقامة كيانات طائفية وعرقية ... تنفيذا لمخطط صهيوني قديم يدعم ... ويسند ... ويتوافق مع دولة الكيان الصهيوني العنصرية ...... وهنا لابد من القول بان هؤلاء اللذين يشتمون المقاومة الباسلة ... ويلقون اللوم عليها ...في تردي الاوضاع الامنية والمعاشية والاقتصادية في البلاد ... انما يبغون من وراء ذلك ... التغطية على جريمة الاحتلال وما نتج عنها من مسلسل الجرائم الاخرى .... واللذي لولاه ... ولولا تامرهم وخيانتهم ... ماحدث اللذي حدث ؟ حيث الامان والحياة الحرة الكريمة ... والبناء الحضاري المجيد وعلى مدى عقود من الزمن ...والتي يتذكرها الشرفاء من ابناء العراق ... بجلال وخشوع.

4- راح هؤلاء ... يلصقون التهم بالبعث العظيم ورجاله الشجعان ..ويدعون الى تدميره ... ويحاولون خاسئين النيل من هذا الفكر العربي التحرري الاصيل ... صاحب مشروع النهضة العربية الكبرى ... ومؤسس جيل البطولة .. ومجسد فكرة الحرية ... وحادي ركب الوحدة العربية .... وخالق نظرية العمل البعثية ... والتي جسدت مباديء الحق والعدالة الاجتماعية والتقدم الحضاري.... واحترام الابداع وخلق النوذج في كل مجالات الحياة ..الحزب الذي سلك طريق الحق ...رغم قلة سالكيه ...ولم يستوحش الطريق لانه يؤمن بان هذا الطريق هو الذي يوصل الى صناعة مجد الامة ...ويعيد لها هيبتها بين الامم ...ولكي تكون في مقدمة من يقود الانسانية في عصرها الحديث كما كانت عبر تأريخها المجيد....... بل وانهم .... اطلقوا العنان لافكارهم المريضة وهم يمنون النفس في القضاء على البعث ... فكرا ورجال ومؤسسات ... في حال فوزهم ؟؟؟ وتناسوا بان اسيادهم ... يتوسلون رجال البعث والمقاومة... للخلاص من هلاك ينتظرهم بعون الله ...العلي القدير .... وبهزيمة مشروعهم البغيض ... وان هؤلاء الجهلة ... لايعرفون بالتاكيد هوية البعث الاصيلة وامتداده في اعماق وروح الشعب وهو المعبر عن ضمير الانسان العربي الشريف المؤمن ... ومن انه ..اي البعث... يمثل ارقى درجات الرقي في الفكر العربي المعاصر ... ممارسة وفكرا ومباديء... وان رجال البعث الشجعان ... يمثلون عنوان البطولة والفداء ...وانهم من شرفاء ماانجبت الامة في تاريخها المجيد... بل انهم والمجاهدين من ابناء العروبة والاسلام ... واللذين يقضون مضاجع الامريكان وحلفاءهم وعملاءهم وجواسيسهم ... يشكلون اخر الاشراف في امة العرب ..فهل بامكان هؤلاء اجتثاث البعث كما يتمنون ؟؟؟ .. وهل نسي هؤلاء العملاء .... بان البعث هو بعث الروح والقيم ...وانه فكرة حية متجددة ....راسخة في الوجدان العربي المؤمن ......الا خاب ظنهم ... ولبئس مايتمنون .

5- واخيرا نقول ... ان هؤلاء الغرباء عنا ...واللذين تحالفوا مع الشيطان الامريكي والصهيوني للاطاحة بمشروع النهضة والتحرروالوحدة ... ومهندسه قائد العراق ورمز الامة .. المجاهد صدام حسين ... لايبغون ... وليس من توجهاتهم ...سوى سرقة الثروات وملأ الجيوب ... والتناحر على مناصب خاوية ... والسعي من اجل جاه زائل ... وان مصيرهم مرتبط بمصير سيدهم ... المهزوم بعون الله ... فلا يمكن تصديق مايقولون وما يدعون حول وعود كاذبة بالبناء والتقدم والحرية؟؟؟ واي حرية يقصدون؟ حرية ابو غريب ... ام تدمير وقتل وتشريد الالاف في الفلوجة البطلة ...وسامراء المجاهدة ...او الموصل المناضلة ..وبقية مدن العراق المقاومة والرافضة لهؤلاء واسيادهم ؟؟؟ ولكن الحرية والكرامة والشرف ... والعيش الامن ... لايتحقق بوعود هؤلاء ... ولن يتم الا بطرد الاحتلال وعملاءه وتطهيرارض العراق الطاهرة منهم... وتخليص شعب العراق الابي من منظر وجوههم الكالحة....وان البعث والعراق بكل مكوناته الشريفة ومقدساته ....هو في مواجهة هذا التردي والانحطاط والرذيلة..... وبالتاكيد فان النصر....حليف المؤمنين والغيارى من ابناء العراق النجباء حملة البندقية والفكر النير ...والهزيمة والعار لمن خان الوطن والشعب... وانتهك مقدساته... وتحالف مع اعدائه...والله اكبر



الدكتور خضير وحيد المرشدي

العراق / بغداد

شبكة البصرة

الاحد 19 ذي الحجة 1425 / 30 كانون الثاني 2005

[شامل]

إن محاولة اجتثاث البعث من أرض العراق الطاهر ما هو والله إلا محاولة من الكفر الصليبي الصهيوني العلقمي المجوسي لاجتثاث معاني الإسلام الصرفة التي يمثلها هذا الحزب , التي أدركها هذا العدو الخسيس مبكراً , وما زال الأغبياء من أبناء جلدتنا يقولون " بعثي كااااافر " , فلعنة الله على كل من ناصب بعث صدام العداء لأجل مبادؤه الإسلامية , إن هذا الحزب إنما هو بعث الإسلام في ضمير الأمة الغافلة .