khaled73
30-01-2005, 06:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و انتم بخير
اود ان اشاركم رأيي الخاص بما يحدث فى الفلوجة الان بوجه خاص و فى العراق كله و الدول المحيطة به بوجه عام
اولاً : لا يمكن ات ينسحب الجيش العراقي من فلوجة الجهاد ولكن من الممكن ان تنسحب الجماعات الجهادية من الفلوجة الى الى مكان اخر داخل او خارج العراق بالتسيق مع القيادة العامة للقوات العراقية ضمن فعاليات معركة الحواسم ولكن كيف؟
ربما قد نسي البعض ان الفلوجة استعدت لهذة الحرب المقدسة منذ زمن ليس بالقصير و ربما منذ اكثر من 10 سنوات مضت حيث تم بناء مركز قيادة العمليات المسلحة للجيش العراقي بها وعلى عمق اكثر من 100 متر تحت الارض و بالتفاصيل الهندسية و الفراغات الوظيفية و باسلوب ادارة الطاقة النووية لمثل هذه المقرات العملاقة تحت ارض العراق الطاهرة فى معجزة هندسية و تقنية مذهلة بالاعتماد على الخبرات و الامكانيات العراقية الذاتية و ربما بمساعدة دولة او اكثر لمدها بالمواصفات الخاصة لمواد البناء و التشييد و عمل سقف الحماية ضد اقوى القنابل المخترقة لطبقات الارض المعروفة و الغير معروفة على المدى القصير وبما لا يخفى على احد ان القائد العام للقوات المسلحة وباقى القادة الميدانيين و مخازن الاسلحة المختلفة المستخدمة الان فى العراق و سبل الاعاشة و المختبرات العلمية و غيرها موجودة فى نفس الحصن التحت ارضي لحسم اى معركة تدور فى محيط الفلوجة الابية عندما تعجز المجموعات الجهادية عن الصمود امام الاسلحة الامريكية الوحشية
اذن لا يمكن اخلاء الفلوجة هكذا ببساطة الا بعد فتح بيت المقدس الثاني ان شاء الله و تطهير الوطن العربي كله من رجس اليهود و الامريكان بداية بالاردن و الكويت و دول الخليج و فلسطين الاسيرة ثم السعودية (و لا اعلم بالتحديد موقف ايران عند إعادة رسم الخريطة الدولية مت حيث احرفت بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى)
ثانياً : معارك الفلوجة سوف تكون علامة فاصلة فى التاريخ الحديث ليس على مستوى العراق فقط و لكن على مستوى العالم اجمع و عندما يبدأ سبر اسرارها قريباً جدأً ان شاء الله على مسمع و مرأى من العالم عند عرض الاسرى من العلوج سوف تعاد صياغة الاستراتيجيات و التكتيكات العسكرية ومن ثم اعادة تصميم الاسلحة المختلفة مثلما حدث بشكل ما فى حرب العاشر من رمضان حيث استطاع فرد المشاه المصري المدرب على الاسلحة المضادة للدبابات على قهر القوات المدرعة الاسرائيلية و استطاع مهندسي الدفاع الجوى اقامة حائط الصواريخ التفاعلية التى اصطادت العشرات من احدث المقاتلات فى العالم وظهر للعالم معنى معركة الاسلحة المشتركة و كيفية ادارتها و ليس النصر حليف من كان يملك احدث الدبابات و الطائرات المقاتلة.
على سبيل المثال امتلاك الامريكان العلوج للقنابل فائقة الدقة و الموجهة بالليزر و بالاقمار الصناعية فى شتى الظروف الجوية المعاكسة استطاع الفكرى العسكرى المضاد ان يقوم بتشتيت و تضليل هذه القنابل المدمرة لتتساقط بعيداً عن اهدافها و تصبح الطائرات المقاتلة عديمة الجدوى بينما استطاعت الخبرات العسكرية العراقية تطوير اسلحة فعالة و قليلة التكلفة لاعطاب و تدمير اسد البر الذى يزن اكثر من 60 طن و هو الدبابة الابرامز فخر الصناعة الامريكية سابقاً
هذا من الناحية العسكرية اما من الناحية السياسية فقد استعادت روسيا دورها الرائد عالميا فى مجال تصنيع و تجهيز اقوى نظم الصواريخ الننوية العابرة للقارات و التى تستطيع اختراق منظومة الدفاع الجوى ضد الصواريخ الباليستية لاى دولة نووية اخرى و على راسها امريكا و اوروبا و الصين و لتصبح لها الكلمة العليا على المستوى العسكرى و السياسي وليس على المستوى الاقتصادى بعد و لكن استطاعت وضع خطوط حمراء لامريكا لتكبح جماحها و قد كان و حاولت امريكا استخدام ما لديها من اسلحة غير تقليدية ولكن غير نووية على مدى 3 اشهر من المعارك المستمرة دون احراز اى تقدم يذكر او تحييد قدرات الجيش العراقي على استخدام الاسلحة الفائقة القدرة التدميرية بالرؤوس الخبيثة و محو القواعد الامريكية على ارض العراق الطاهرة و مثلما حدث فى عملية الموصل المباركة
وسواء كانت امريكا تعلم بوجود الروس بكامل وزنهم العسكرى مع العراق و باستحياء على المستوى السياسي و لكن بفاعلية مؤثرة فقد خرجت امريكا من معارك الفلوجة وهى على قناعة تامة باستحالة القضاء على الجيش العراقي لان القيادة العراقية اخذت بالاسباب الدينية و الدنيوية و اعدت كل ما تستطيع وما لا تستطيع للقضاء على جيش العم سام قضاءاً نهائياً لا رجعة فيه رداً على كل ما ارتكبه الامريكان فى حق الامة الاسلامية عامة و الشعب العراقى خاصة منذ حرب العراق و ايران وجاءها نصر الله فى اكثر من موضع على طول معركة الحواسم و خصوصاً فى معارك الفلوجة الاولى و الثانية
وعليه لم تعد الفلوجة تمثل معركة رد الهيبة العسكرية الامريكية المفقودة حيث انها كلما هاجمتها بعنف زادت خسائرها بفداحة ومع تكرار المواجهات عشرات المرات و بتغيير الاطقم المحاربة و تطوير الاسلحة المستخدمة لم يجنوا ثمار ما انفقوا فباتت كالخط الاحمر الذى من يجتازه لا يعود ابداً فتوقفت عن حشد القوات جول الفلوجة و ربما ارسلتهم لاستفزاز السوريون و داخل اراضي سوريا ذاتها وهو ما دفع سوريا لطلب صفقة اسلحة متطورة من روسيا اعتمادأ على النجاح الباهر للتجربة العراقية .
واعتقد ان الامريكان باتوا فى موقف لا يحسدون عليه فمن الناحية العسكرية لن يستطيع الاستمرار طويلاً فى تحمل النفقات المباشرة و الغير مباشرة المعلن 350مليار دولار و لا يستطيع القضاء على القوات العراقية التى لم تبدأ الافرع الرئيسية لها فى النزول الى ساحة المعركة لسجق فلول القوات الامريكية التى لا تستطيع امريكا الانسحاب بهم الى الكويت او الاردن فباتوا اشبه بالاسرى فى سجن كبير هو العراق ولا يستطيعون زيادة العدد ولا الانسحاب المتتالي والعم سام كلاعب القمار الذى يلعب و ما يزال مستمراً فى اللعب و هو ما يزال يخسر و يعرف و لكن لا يريد ان يترك المائدة فسفينته قد غرقت وهو يرفض المغادرة حتى الموت
كل عام و انتم بخير
اود ان اشاركم رأيي الخاص بما يحدث فى الفلوجة الان بوجه خاص و فى العراق كله و الدول المحيطة به بوجه عام
اولاً : لا يمكن ات ينسحب الجيش العراقي من فلوجة الجهاد ولكن من الممكن ان تنسحب الجماعات الجهادية من الفلوجة الى الى مكان اخر داخل او خارج العراق بالتسيق مع القيادة العامة للقوات العراقية ضمن فعاليات معركة الحواسم ولكن كيف؟
ربما قد نسي البعض ان الفلوجة استعدت لهذة الحرب المقدسة منذ زمن ليس بالقصير و ربما منذ اكثر من 10 سنوات مضت حيث تم بناء مركز قيادة العمليات المسلحة للجيش العراقي بها وعلى عمق اكثر من 100 متر تحت الارض و بالتفاصيل الهندسية و الفراغات الوظيفية و باسلوب ادارة الطاقة النووية لمثل هذه المقرات العملاقة تحت ارض العراق الطاهرة فى معجزة هندسية و تقنية مذهلة بالاعتماد على الخبرات و الامكانيات العراقية الذاتية و ربما بمساعدة دولة او اكثر لمدها بالمواصفات الخاصة لمواد البناء و التشييد و عمل سقف الحماية ضد اقوى القنابل المخترقة لطبقات الارض المعروفة و الغير معروفة على المدى القصير وبما لا يخفى على احد ان القائد العام للقوات المسلحة وباقى القادة الميدانيين و مخازن الاسلحة المختلفة المستخدمة الان فى العراق و سبل الاعاشة و المختبرات العلمية و غيرها موجودة فى نفس الحصن التحت ارضي لحسم اى معركة تدور فى محيط الفلوجة الابية عندما تعجز المجموعات الجهادية عن الصمود امام الاسلحة الامريكية الوحشية
اذن لا يمكن اخلاء الفلوجة هكذا ببساطة الا بعد فتح بيت المقدس الثاني ان شاء الله و تطهير الوطن العربي كله من رجس اليهود و الامريكان بداية بالاردن و الكويت و دول الخليج و فلسطين الاسيرة ثم السعودية (و لا اعلم بالتحديد موقف ايران عند إعادة رسم الخريطة الدولية مت حيث احرفت بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى)
ثانياً : معارك الفلوجة سوف تكون علامة فاصلة فى التاريخ الحديث ليس على مستوى العراق فقط و لكن على مستوى العالم اجمع و عندما يبدأ سبر اسرارها قريباً جدأً ان شاء الله على مسمع و مرأى من العالم عند عرض الاسرى من العلوج سوف تعاد صياغة الاستراتيجيات و التكتيكات العسكرية ومن ثم اعادة تصميم الاسلحة المختلفة مثلما حدث بشكل ما فى حرب العاشر من رمضان حيث استطاع فرد المشاه المصري المدرب على الاسلحة المضادة للدبابات على قهر القوات المدرعة الاسرائيلية و استطاع مهندسي الدفاع الجوى اقامة حائط الصواريخ التفاعلية التى اصطادت العشرات من احدث المقاتلات فى العالم وظهر للعالم معنى معركة الاسلحة المشتركة و كيفية ادارتها و ليس النصر حليف من كان يملك احدث الدبابات و الطائرات المقاتلة.
على سبيل المثال امتلاك الامريكان العلوج للقنابل فائقة الدقة و الموجهة بالليزر و بالاقمار الصناعية فى شتى الظروف الجوية المعاكسة استطاع الفكرى العسكرى المضاد ان يقوم بتشتيت و تضليل هذه القنابل المدمرة لتتساقط بعيداً عن اهدافها و تصبح الطائرات المقاتلة عديمة الجدوى بينما استطاعت الخبرات العسكرية العراقية تطوير اسلحة فعالة و قليلة التكلفة لاعطاب و تدمير اسد البر الذى يزن اكثر من 60 طن و هو الدبابة الابرامز فخر الصناعة الامريكية سابقاً
هذا من الناحية العسكرية اما من الناحية السياسية فقد استعادت روسيا دورها الرائد عالميا فى مجال تصنيع و تجهيز اقوى نظم الصواريخ الننوية العابرة للقارات و التى تستطيع اختراق منظومة الدفاع الجوى ضد الصواريخ الباليستية لاى دولة نووية اخرى و على راسها امريكا و اوروبا و الصين و لتصبح لها الكلمة العليا على المستوى العسكرى و السياسي وليس على المستوى الاقتصادى بعد و لكن استطاعت وضع خطوط حمراء لامريكا لتكبح جماحها و قد كان و حاولت امريكا استخدام ما لديها من اسلحة غير تقليدية ولكن غير نووية على مدى 3 اشهر من المعارك المستمرة دون احراز اى تقدم يذكر او تحييد قدرات الجيش العراقي على استخدام الاسلحة الفائقة القدرة التدميرية بالرؤوس الخبيثة و محو القواعد الامريكية على ارض العراق الطاهرة و مثلما حدث فى عملية الموصل المباركة
وسواء كانت امريكا تعلم بوجود الروس بكامل وزنهم العسكرى مع العراق و باستحياء على المستوى السياسي و لكن بفاعلية مؤثرة فقد خرجت امريكا من معارك الفلوجة وهى على قناعة تامة باستحالة القضاء على الجيش العراقي لان القيادة العراقية اخذت بالاسباب الدينية و الدنيوية و اعدت كل ما تستطيع وما لا تستطيع للقضاء على جيش العم سام قضاءاً نهائياً لا رجعة فيه رداً على كل ما ارتكبه الامريكان فى حق الامة الاسلامية عامة و الشعب العراقى خاصة منذ حرب العراق و ايران وجاءها نصر الله فى اكثر من موضع على طول معركة الحواسم و خصوصاً فى معارك الفلوجة الاولى و الثانية
وعليه لم تعد الفلوجة تمثل معركة رد الهيبة العسكرية الامريكية المفقودة حيث انها كلما هاجمتها بعنف زادت خسائرها بفداحة ومع تكرار المواجهات عشرات المرات و بتغيير الاطقم المحاربة و تطوير الاسلحة المستخدمة لم يجنوا ثمار ما انفقوا فباتت كالخط الاحمر الذى من يجتازه لا يعود ابداً فتوقفت عن حشد القوات جول الفلوجة و ربما ارسلتهم لاستفزاز السوريون و داخل اراضي سوريا ذاتها وهو ما دفع سوريا لطلب صفقة اسلحة متطورة من روسيا اعتمادأ على النجاح الباهر للتجربة العراقية .
واعتقد ان الامريكان باتوا فى موقف لا يحسدون عليه فمن الناحية العسكرية لن يستطيع الاستمرار طويلاً فى تحمل النفقات المباشرة و الغير مباشرة المعلن 350مليار دولار و لا يستطيع القضاء على القوات العراقية التى لم تبدأ الافرع الرئيسية لها فى النزول الى ساحة المعركة لسجق فلول القوات الامريكية التى لا تستطيع امريكا الانسحاب بهم الى الكويت او الاردن فباتوا اشبه بالاسرى فى سجن كبير هو العراق ولا يستطيعون زيادة العدد ولا الانسحاب المتتالي والعم سام كلاعب القمار الذى يلعب و ما يزال مستمراً فى اللعب و هو ما يزال يخسر و يعرف و لكن لا يريد ان يترك المائدة فسفينته قد غرقت وهو يرفض المغادرة حتى الموت