شامل
29-01-2005, 06:17 PM
رهينة فرنسي سابق بالعراق: منظمو الانتخابات يجهلون طبيعة الشعب العراقي
عام :الوطن العربي :السبت 19 ذو الحجة 1425هـ - 29 يناير 2005 م آخر تحديث 8:55 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أعرب الصحفي الفرنسي 'كريستيان شينو' الذي احتجزه الجيش الإسلامي في بغداد كرهينة مع زميله 'جورج مالبرونو' في 20 أغسطس 2004 عن تشاؤمه حيال نتائج العملية الانتخابية في العراق.
وقال في تصريحات لصحيفة الأهرام المصرية: إن الذين يريدون فرض الانتخابات لا يعرفون طبيعة الشعب العراقي.
وأوضح الصحفي الفرنسي أن قدرة العراقيين على التحمل والمقاومة بشراسة التي عرفت عنهم عبر تاريخهم لم تدخل في حسابات منظمي الانتخابات العراقية.
وقال: إن كل تكنولوجيا الجيش الأمريكي ستعجز عن مقاومة شعب يعيش فقط على الأرز والشاي, وتساءل: ماذا سيفعل الرئيس الأمريكي جورج بوش في مواجهة شعب يحتفظ فيه كل عراقي بكلاشينكوف في بيته.
وكشف الصحفي الفرنسي أن جزءًا كبيرًا من المقاومة العراقية الحالية ينظمها رجال سابقون في المخابرات والجيش العراقي في عهد صدام حسين, وأن هؤلاء يتعاونون بشكل وثيق مع الإسلاميين في مواجهة عدو واحد مشترك الآن وهو الولايات المتحدة. وأضاف أن مختطفين كانوا يتعاملون معه ومع زميله جورج مالبرونو بأسلوب وبلغة رجال مخابرات وليس مجرد حفنة من المتعصبين كما يصورهم الإعلام الغربي.
وأوضح كريستيان شينو أن الجماعات المسلحة في العراق ذات الطابع الديني هي خليط فريد من العصور الوسطى وعصر الإنترنت - بحسب وصفه - مشيرًا إلى أنهم على دراية بكل ما يحدث في الغرب وفي فرنسا والولايات المتحدة بالذات.
عام :الوطن العربي :السبت 19 ذو الحجة 1425هـ - 29 يناير 2005 م آخر تحديث 8:55 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أعرب الصحفي الفرنسي 'كريستيان شينو' الذي احتجزه الجيش الإسلامي في بغداد كرهينة مع زميله 'جورج مالبرونو' في 20 أغسطس 2004 عن تشاؤمه حيال نتائج العملية الانتخابية في العراق.
وقال في تصريحات لصحيفة الأهرام المصرية: إن الذين يريدون فرض الانتخابات لا يعرفون طبيعة الشعب العراقي.
وأوضح الصحفي الفرنسي أن قدرة العراقيين على التحمل والمقاومة بشراسة التي عرفت عنهم عبر تاريخهم لم تدخل في حسابات منظمي الانتخابات العراقية.
وقال: إن كل تكنولوجيا الجيش الأمريكي ستعجز عن مقاومة شعب يعيش فقط على الأرز والشاي, وتساءل: ماذا سيفعل الرئيس الأمريكي جورج بوش في مواجهة شعب يحتفظ فيه كل عراقي بكلاشينكوف في بيته.
وكشف الصحفي الفرنسي أن جزءًا كبيرًا من المقاومة العراقية الحالية ينظمها رجال سابقون في المخابرات والجيش العراقي في عهد صدام حسين, وأن هؤلاء يتعاونون بشكل وثيق مع الإسلاميين في مواجهة عدو واحد مشترك الآن وهو الولايات المتحدة. وأضاف أن مختطفين كانوا يتعاملون معه ومع زميله جورج مالبرونو بأسلوب وبلغة رجال مخابرات وليس مجرد حفنة من المتعصبين كما يصورهم الإعلام الغربي.
وأوضح كريستيان شينو أن الجماعات المسلحة في العراق ذات الطابع الديني هي خليط فريد من العصور الوسطى وعصر الإنترنت - بحسب وصفه - مشيرًا إلى أنهم على دراية بكل ما يحدث في الغرب وفي فرنسا والولايات المتحدة بالذات.