شامل
29-01-2005, 06:15 PM
--------------------------------------------------------------------------------
مع اقتراب ليلة الانتخابات... العراقيون يستعدون للبقاء في منازلهم
عام :الوطن العربي :السبت 19 ذو الحجة 1425هـ - 29 يناير 2005 م آخر تحديث 1:25م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: مع اقتراب ليلة الثلاثين من يناير موعد الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها، هرع سكان بغداد إلى التسوق من المحالّ التجارية لشراء المواد الغذائية وتخزينها وشراء وقود الجازولين استعدادًا ليوم لا يعرفون كيف سيمر.
ومن بين سكان بغداد 'أم أحمد' البالغة من العمر 33 عامًا، والتي أسرعت مثل بقية العراقيين إلى تخزين ما تحتاجه، والقلق ينتابها خوفًا من ألاَّ تستطيع التسوق بسبب الهجمات المتوقعة وبسبب حظر التجول.
ونقلت إسوشيتيد برس عن 'أم أحمد' قولها: إنني أبحث عن الخبز وقد أغلقت معظم المخابز القريبة من المنزل، ثم وقفت في طابور الخبز الذي اصطف فيه عشرات العراقيين، وقد يئست من الحصول على الغاز المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية حيث ينقطع التيار بصورة متكررة.
وأضافت 'أم أحمد' أثناء محاولتها الحصول على الغاز: أحاول أن أعوّد أبنائي على العيش في الظلام.
وعلى الصعيد نفسه أكدت 'أم أحمد': سواء قمنا بالتصويت أم لم نقم؛ لن تهتم الحكومة بشيء.
وفي وسط بغداد كان المرور عصر أمس الجمعة خفيفًا للغاية ولم تكن سوى بضعة سيارات تجوب شوارع العاصمة في الوقت الذي كثفت فيه قوات الاحتلال الأمريكية من الدوريات العسكرية في تلك الشوارع.
واستغل بعض مؤيدي الحزب الشيوعي العراقي وجود القوات الأمريكية وحركة العراقيين في الشوارع في توزيع بعد النشرات الإعلانية الخاصة بمرشحيهم على المارة.
بيد أن أجزاءً كبيرة من العاصمة العراقية بدت وكأنها في عطلة إلا من بعض المارة، بينما جلس أصحاب المحالّ التجارية يتحدثون مع بعضهم البعض أمام محالّهم من قلة الزبائن.
وقالت 'إسوشيتيد برس': إن شيئًا ما بقي دون تغيير في العاصمة بغداد ألا وهو الطوابير الطويلة من السيارات في محطات البنزين، حيث يلقي مسؤولو الحكومة المعينة باللوم على المقاومة العراقية التي تستهدف خطوط أنابيب البترول بالكمائن، حيث ترمي من وراء ذلك إلى ضرب مفاصل الاقتصاد الأمريكي.
ويشار إلى أن المقاومة العراقية تمكنت الأيام الماضية من تدمير عدد من المقارّ الانتخابية في مناطق متفرقة من العراق، كما توعدت باستهداف أي شخص يصوت أو يعمل على مساعدة الانتخابات التي تتم في ظل الاحتلال الأمريكي.
مع اقتراب ليلة الانتخابات... العراقيون يستعدون للبقاء في منازلهم
عام :الوطن العربي :السبت 19 ذو الحجة 1425هـ - 29 يناير 2005 م آخر تحديث 1:25م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: مع اقتراب ليلة الثلاثين من يناير موعد الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها، هرع سكان بغداد إلى التسوق من المحالّ التجارية لشراء المواد الغذائية وتخزينها وشراء وقود الجازولين استعدادًا ليوم لا يعرفون كيف سيمر.
ومن بين سكان بغداد 'أم أحمد' البالغة من العمر 33 عامًا، والتي أسرعت مثل بقية العراقيين إلى تخزين ما تحتاجه، والقلق ينتابها خوفًا من ألاَّ تستطيع التسوق بسبب الهجمات المتوقعة وبسبب حظر التجول.
ونقلت إسوشيتيد برس عن 'أم أحمد' قولها: إنني أبحث عن الخبز وقد أغلقت معظم المخابز القريبة من المنزل، ثم وقفت في طابور الخبز الذي اصطف فيه عشرات العراقيين، وقد يئست من الحصول على الغاز المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية حيث ينقطع التيار بصورة متكررة.
وأضافت 'أم أحمد' أثناء محاولتها الحصول على الغاز: أحاول أن أعوّد أبنائي على العيش في الظلام.
وعلى الصعيد نفسه أكدت 'أم أحمد': سواء قمنا بالتصويت أم لم نقم؛ لن تهتم الحكومة بشيء.
وفي وسط بغداد كان المرور عصر أمس الجمعة خفيفًا للغاية ولم تكن سوى بضعة سيارات تجوب شوارع العاصمة في الوقت الذي كثفت فيه قوات الاحتلال الأمريكية من الدوريات العسكرية في تلك الشوارع.
واستغل بعض مؤيدي الحزب الشيوعي العراقي وجود القوات الأمريكية وحركة العراقيين في الشوارع في توزيع بعد النشرات الإعلانية الخاصة بمرشحيهم على المارة.
بيد أن أجزاءً كبيرة من العاصمة العراقية بدت وكأنها في عطلة إلا من بعض المارة، بينما جلس أصحاب المحالّ التجارية يتحدثون مع بعضهم البعض أمام محالّهم من قلة الزبائن.
وقالت 'إسوشيتيد برس': إن شيئًا ما بقي دون تغيير في العاصمة بغداد ألا وهو الطوابير الطويلة من السيارات في محطات البنزين، حيث يلقي مسؤولو الحكومة المعينة باللوم على المقاومة العراقية التي تستهدف خطوط أنابيب البترول بالكمائن، حيث ترمي من وراء ذلك إلى ضرب مفاصل الاقتصاد الأمريكي.
ويشار إلى أن المقاومة العراقية تمكنت الأيام الماضية من تدمير عدد من المقارّ الانتخابية في مناطق متفرقة من العراق، كما توعدت باستهداف أي شخص يصوت أو يعمل على مساعدة الانتخابات التي تتم في ظل الاحتلال الأمريكي.