بنت الفلوجة
29-01-2005, 04:41 AM
واشنطن تعتزم تغيير أسلوب مواجهة المسلحين .. «واشنطن بوست»: رامسفيلد يرأس وكالة مخابرات سرية تنشط في العراق منذ سنتين
البيان : كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن أن الولايات المتحدة تعتزم تعديل الأسلوب الذى تنتهجه لمواجهة حركة التمرد فى العراق في اعقاب الانتخابات وذلك بتعزيز قوات الجيش العراقي بعدد من الضباط والجنود السابقين الذين خدموا في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وآخرين في قوات التحالف ان الهدف المرجو تحقيقه من وراء ذلك هو ان يتم السماح للعراقيين بالاضطلاع بدور اكبر في جهود تحقيق الاستقرار في العراق علاوة على التقليص من حجم وجود القوات الاميركية في حملة مواجهة عناصر المقاومة العراقية.
وقال هؤلاء ان ذلك التعديل يعكس ان هناك اعتقادا متزايدا لدى المسؤولين العراقيين والاميركيين الكبار بأن الاستراتيجية المتبعة حاليا هى المسؤولة عن احداث معارضة كبيرة واثارة مشاعر غضب شديدة حيال وجود القوات الدولية فى العراق هو الامر الذى يصعب من مهمة مواجهة عناصر المقاومة
وأشارت الصحيفة الى أن مسؤولى الادارة الاميركية يتحدثون منذ فترة من الوقت عن ضرورة تعزيز مستوى التدريب الذى تحصل عليه عناصر الامن العراقية غير انه سيتم بمقتضى هذا التعديل الجديد التعجيل بنشر الجنود العراقيين لمواجهة المتمردين. وقال مسؤول بالادارة طلب عدم كشف النقاب عن هويته: «لقد حان الوقت الان كى يشاركوا فى القتال بأنفسهم».
------
واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات
كشف عناصر في وحدة مخابرات اميركية ان البنتاغون انشأ وكالة استخبارات سرية تقوم بعمليات سرية في الخارج تحت اشراف مباشر لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد. وذكر عناصر هذه الوحدة لـ صحيفة «واشنطن بوست» امس ان الوكالة التي اطلق عليها اسم «وحدة الدعم الاستراتيجي» تنشط منذ سنتين لا سيما في العراق وافغانستان.
واكدت الصحيفة، استنادا لوثائق ومقابلات مع عناصر هذه الوحدة الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، ان رامسفلد تلقى مذكرة مطلع السنة الجارية شددت على ان الوكالة تركز الآن على «اهداف محتملة كالصومال واليمن واندونيسيا والفلبين وجورجيا».ومن مهام هذه الوحدة السرية ايضا جمع معلومات حول الجانب «الإنساني» للاستخبارات مثل الاستجوابات وتجنيد الجواسيس الاجانب. وأكدت الوثائق التي استندت اليها الصحيفة انه يرجح ان يكون من بين عناصر هذه الوحدة شخصيات سيئة الذكر يمكن ان يثير تعاونها مع الحكومة الاميركية احراجا. ويعطي انشاء هذه الوحدة لرامسفيلد نفوذا لم يكن يتمتع به سلفه حول نشاط الاستخبارات، في حين يسعى الكونغرس الى توحيد الوكالات كافة التي تعمل في هذا المجال تحت سلطة قائد واحد. ويعارض رامسفيلد هذه الفكرة وقد ساهم في قسط كبير في عرقلة عملية إصلاح أجهزة الاستخبارات التي قام بها الكونغرس.
المصدر http://www.h-alali.net/npage/news_open.php?id=2097
البيان : كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن أن الولايات المتحدة تعتزم تعديل الأسلوب الذى تنتهجه لمواجهة حركة التمرد فى العراق في اعقاب الانتخابات وذلك بتعزيز قوات الجيش العراقي بعدد من الضباط والجنود السابقين الذين خدموا في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وآخرين في قوات التحالف ان الهدف المرجو تحقيقه من وراء ذلك هو ان يتم السماح للعراقيين بالاضطلاع بدور اكبر في جهود تحقيق الاستقرار في العراق علاوة على التقليص من حجم وجود القوات الاميركية في حملة مواجهة عناصر المقاومة العراقية.
وقال هؤلاء ان ذلك التعديل يعكس ان هناك اعتقادا متزايدا لدى المسؤولين العراقيين والاميركيين الكبار بأن الاستراتيجية المتبعة حاليا هى المسؤولة عن احداث معارضة كبيرة واثارة مشاعر غضب شديدة حيال وجود القوات الدولية فى العراق هو الامر الذى يصعب من مهمة مواجهة عناصر المقاومة
وأشارت الصحيفة الى أن مسؤولى الادارة الاميركية يتحدثون منذ فترة من الوقت عن ضرورة تعزيز مستوى التدريب الذى تحصل عليه عناصر الامن العراقية غير انه سيتم بمقتضى هذا التعديل الجديد التعجيل بنشر الجنود العراقيين لمواجهة المتمردين. وقال مسؤول بالادارة طلب عدم كشف النقاب عن هويته: «لقد حان الوقت الان كى يشاركوا فى القتال بأنفسهم».
------
واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات
كشف عناصر في وحدة مخابرات اميركية ان البنتاغون انشأ وكالة استخبارات سرية تقوم بعمليات سرية في الخارج تحت اشراف مباشر لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد. وذكر عناصر هذه الوحدة لـ صحيفة «واشنطن بوست» امس ان الوكالة التي اطلق عليها اسم «وحدة الدعم الاستراتيجي» تنشط منذ سنتين لا سيما في العراق وافغانستان.
واكدت الصحيفة، استنادا لوثائق ومقابلات مع عناصر هذه الوحدة الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، ان رامسفلد تلقى مذكرة مطلع السنة الجارية شددت على ان الوكالة تركز الآن على «اهداف محتملة كالصومال واليمن واندونيسيا والفلبين وجورجيا».ومن مهام هذه الوحدة السرية ايضا جمع معلومات حول الجانب «الإنساني» للاستخبارات مثل الاستجوابات وتجنيد الجواسيس الاجانب. وأكدت الوثائق التي استندت اليها الصحيفة انه يرجح ان يكون من بين عناصر هذه الوحدة شخصيات سيئة الذكر يمكن ان يثير تعاونها مع الحكومة الاميركية احراجا. ويعطي انشاء هذه الوحدة لرامسفيلد نفوذا لم يكن يتمتع به سلفه حول نشاط الاستخبارات، في حين يسعى الكونغرس الى توحيد الوكالات كافة التي تعمل في هذا المجال تحت سلطة قائد واحد. ويعارض رامسفيلد هذه الفكرة وقد ساهم في قسط كبير في عرقلة عملية إصلاح أجهزة الاستخبارات التي قام بها الكونغرس.
المصدر http://www.h-alali.net/npage/news_open.php?id=2097